توافد العشرات من أقارب المعتقلين و المتقاعدين العسكريين و الصحفيين و بعض القوى السياسية إلى منزل اللواء المتقاعد محمد العتوم ، للمطالبة بإلافراج عن المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم منذ يوم الخميس 12/ 1 .

وبدأ اليوم الثلاثاء، اعتصام مفتوح دعا إليه أقارب المعتقلين الذين اختاروا منزل اللواء العتوم الكائن في العاصمة عمان ، كمقر للاعتصام.

وتحدث عدد من المؤازرين خلال الاعتصام مجمعين على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين جميعهم وإن الهدف من هذه الاعتقالات هو تكميم الأفواه و قمع الحريات ، التي تشهد تراجعا ملحوظا في البلاد خلال الفترة الماضية. و أكد الحاضرون أن الاعتقالات جاءت كمناورات سياسية تهدف لإطالة عمر بعض المسؤولين في مواقعهم خاصة الأجهزة الأمنية بعد 'جرائم 'الكرك وتبعاتها.

وشددت الكلمات على ضرورة المضي قدما في فتح ملفات الفساد التي أرهقت الاقتصاد الأردني و حالت دون تقدمه ، وجلب الفارين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية و استراجاع ما نهب من خزينة الدولة خلال الفترة الماضية.

وفي تصريحات خاصة لـ'كل الأردن' ، قال أهالي المعتقين أن خطوة الاعتصام المفتوح تأتي كخطوة أولى من سلسلة خطوات ، مؤكدين أنهم سيتخذون خطوات تصعيدية قادمة في حال الإبقاء على المعتقلين داخل السجون و دون محاكمة عادلة وسيبقى الاعتصام مفتوح يوميا من الساعة 3 عصرا إلى 6 مساء.