أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


رئيس بلدية مؤتة والمزار: البلديات لم تستفد من مشاريع تنمية المحافظات

01-02-2017 10:18 AM
كل الاردن -
انتقد رئيس بلدية مؤتة والمزار الجنوبي محمد صبري القطاونة مشاريع تنمية المحافظات، معتبرا أن بلديات ومناطق مختلف المحافظات لم تستفد من تلك المشاريع بشكل حقيقي.
وأوضح القطاونة في لقاء مع يومية 'الغد' أن هذه المشاريع لم تحدث تنمية حقيقية في المحافظات البعيدة عن المركز.
وأضاف أن بلدية مؤتة والمزار الجنوبي نفذت العديد من المشاريع التنموية والخدمية للمواطنين في جميع مناطقها المنتشرة باللواء، منها فتح وتعبيد العديد من الشوارع والطرقات لاستكمال شبكة الطرق بالبلدية، وتوسعة وتحسين المقابر وإنارة شوارع البلدية وافتتاح مبنى منشية المزار والحارثية وافتتاح حدائق في بعض المناطق وتزيين وتشجير جوانب الطرق، وتحسين خدمات النظافة العامة من خلال كوادر قسم النظافة العامة.
وبين القطاونة أن البلدية وحرصا منها على دورها في توفير فرص العمل لأبناء المنطقة وخصوصا الفتيات عملت على إنشاء دائرة لتمكين المرأة الأردنية وهو مشروع جديد للبلدية وخصص له مبلغ 15 ألف دينار من موازنة البلدية، ويهدف إلى تشغيل الفتيات بالتعاون مع المؤسسات المختلفة بالمجتمع المحلي من خلال تقديم مكافآت مالية من البلدية، كما تدعم البلدية المشاريع التنموية الصغيرة والتي تساهم في توفير فرص العمل والتدريب للشباب والشابات بالمنطقة.
وطالب القطاونة الجهات الرسمية باستحداث مديريات خدمية في لواء المزار الجنوبي بسبب اتساع رقعة مساحة اللواء وبعد المناطق السكنية للمواطنين عن مركز المحافظة ، لافتا إلى أهمية افتتاح مديريات للمياه والاشغال العامة.
وأكد أن البلدية ومناطقها المختلفة والتي كانت محط لجوء غالبية اللاجئين السوريين في محافظة الكرك حيث بلغ عددهم زهاء 10 آلاف لاجئ، لم تحصل على أي دعم من الجهات المانحة الدولية والمحلية للبلديات التي تضم لاجئين سوريين، لافتا أن وجود اللاجئين تسبب بالضغط على الموارد والخدمات بالمنطقة.
وقال القطاونة إن حجم موازنة البلدية للعام الحالي تراجع عن العام الماضي بسبب تخفيض الحكومة لقيمة عائدات المحروقات المقدمة للبلديات هذا العام، الأمر الذي يضر بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار القطاونة أن حجم موازنة البلدية هذا العام بلغ 4 ملايين و300 ألف دينار وبدون أي عجز، مقارنة بـ 5 ملايين دينار للعام الماضي، لافتا إلى أن بلدية المزار الجنوبي تعتبر البلدية الأكبر في الجنوب بعد بلدية الكرك من حيث عدد السكان المتواجدين في مناطقها، إذ تضم زهاء 100 ألف نسمة وتخدم ثماني مناطق وتجمعات سكنية تتوزع على مواقع جغرافية واسعة ومترامية وذات طبيعة جبلية صعبة تتطلب خدمات عديدة من الطرقات والجدران الاستنادية وغيرها من الخدمات لمناطق بعيدة.
وبين أن موازنة البلدية للعام الحالي تشمل رواتب العاملين وعددهم 400 موظف وعامل، وبنسبة تصل إلى 30 % فقط، لافتا إلى أن البلدية عملت على تخفيض نسبة الرواتب العام الحالي، إذ كانت تبلغ العام الماضي 36 % من حجم الموازنة في حين كانت في العام 2013 زهاء 67 %.
وأوضح القطاونة أن البلدية تعاني من تدني تحصيل رسوم التراخيص للمهن والمحال التجارية والضرائب والمسقفات المترتبة على المواطنين والتجار في مناطقها، وخاصة تلك البعيدة في القرى والبلدات التي لا يدفع سكانها ما يترتب عليهم من رسوم مختلفة بسبب عدم تعاون الأجهزة الرسمية مع البلدية في الزام المواطنين على دفع ما عليهم من مستحقات.
وأضاف أن البلدية تتطلع خلال العام الحالي إلى تنفيذ جملة من المشاريع المستقبلية، ومنها إنشاء صرح تذكاري لشهداء بلدة عراق الكرك بكلفة 380 ألف دينار، وإنشاء متحف للحياة الشعبية بلواء المزار الجنوبي وإنشاء منطقة حرفية شاملة بكلفة تبلغ 200 ألف دينار، ليتم نقل كافة معامل الطوب ومناشير الحجر إليها حرصا على سلامة المواطنين واستكمال شبكة الطرق بالبلدية وتنفيذ مشروع تجميل مناطق البلدية المختلفة، والعمل على الاستفادة من مشاريع الطاقة الشمسية في إنارة الشوارع ومرافق البلدية المختلفة.
وشدد القطاونة على أن البلدية بحاجة ماسة إلى إنشاء مسلخ بلدي، لافتا إلى انه تمت مطالبة الحكومة عدة مرات لإنشاء مسلخ بلدي أسوة ببقية مناطق المملكة، إلا أن تلك المطالبات كانت تواجه بالرفض.
وأكد أن أوضاع محال القصابة حاليا بالمنطقة غير مقبولة بسبب قيام القصابين بالذبح داخل المحال وسط الأحياء السكنية أو بحظائر خاصة بهم في ظل غياب الرقابة الصحية على الذبحيات.
وانتقد القطاونة غياب الدعم المقدم للبلديات من مختلف الشركات العاملة في مناطق الجنوب وخصوصا تلك التي تعمل في أطراف مناطق البلديات كشركات البوتاس والفوسفات والاسمنت وغيرها من المصانع التي تتسبب بتلوث المنطقة من مخلفاتها الصناعية، مشيرا إلى أن مناطق الطيبة وبلدات غربي المزار الجنوبي تعاني من آثار الغبار الناتج عن عمليات التصنيع في المصانع المختلفة الموجودة بالأغوار الجنوبية.
ولفت إلى أن بلدية المزار الجنوبي تعاني من آثار العديد من المشاريع الحكومية وخصوصا مشاريع المياه والصرف الصحي التي عملت على تخريب الشوارع والطرق في جميع بلدات البلدية وخصوصا بلدتي المزار الجنوبي ومؤتة، الأمر الذي رتب التزامات كبيرة على البلدية لإصلاح ما تم تخريبه.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012