أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


عجلون: انجراف الأنقاض ومخلفات الإنشاءات يفاقم من أضرار الطرق

20-02-2017 12:47 PM
كل الاردن -
أكد سكان في بمحافظة عجلون أن انجراف الأنقاض ومخلفات الإنشاءات إلى وسط الطرق بفعل الأمطار، يفاقم من مشاكل الطرق المتضررة بالأصل، ويعيق حركة المرور ويتسبب بأضرار للمركبات وتلوث بصري.
وطالبوا الجهات المعنية من الأشغال والبلديات والبيئة ولجنة السلامة العامة بمتابعة القضية وتحرير المخالفات بحق المتجاوزين، خصوصا أولئك الذين يلقون بكميات كبيرة منها على جوانب الطرق.
ودعا مصطفى الصمادي إلى توفير موقع أو عدة مواقع في المحافظة لاستعمالها لأغراض طرح الأنقاض ومخلفات الإنشاءات الناجمة عن الأبنية أو استصلاح الأراضي، مؤكدا أن إلقاءها على جوانب الطرح يضر بالبيئة ويسبب الحوادث والتلوث البصري لمواقع سياحية.
وطالب الجهات المعنية من الأشغال العامة والبيئة والبلديات بوضع حد لظاهرة طرح الأنقاض من مخلفات الإنشاءات والأتربة على جوانب الطرق وتحديد أماكن مخصصة بعيدا عن الطرق والقرى، معتبرا أنها مصدر لتطاير الغبار صيفا وتجرفها الأمطار إلى الطرق شتاء.
وأكد عبد الرحمن ابراهيم أن البعض وبهدف التخفيف من كلف التخلص من الأنقاض في الأماكن المناسبة يلجأون في أوقات الليل وساعات الصباح الباكر إلى طرحها بشكل عشوائي ومخالف على جوانب الطريق العام بعيدا عن الرقابة، كما أن الكثير من الرمال والصخور تنجرف إلى الطرق الداخلية بسبب تركها على جوانب الطرق أثناء الإنشاءات داخل الأحياء.
وحذر من تزايد ظاهرة طرح الأنقاض على جوانب الطرق، رغم وجود إشارات تحذيرية تمنع ذلك، لافتا إلى أن الظاهرة تتسبب بوقوع الحوادث وتشوه المشاهد الجميلة في المحافظة، مطالبا بتشديد الرقابة لمنع الظاهرة، من خلال تضافر جهود الجهات المعنية لضبط المخالفين وإزالة الأنقاض، خصوصا المتواجدة منذ سنوات، لافتا إلى أن الظاهرة تزداد سنويا خلال مواسم الصيف حيث تتزايد عملية إنشاء الأبنية وتنفيذ المشاريع.
ويقول محمد الخطاطبة إن أكوام الأنقاض على طريق كفرنجة- الأغوار تتزايد بشكل مستمر، مشيرا إلى ما تشكله من خطورة جراء انجرافها إلى الطريق عند تساقط الأمطار، وحجب الرؤية أمام السائقين، خصوصا على المنعطفات الحادة.
وأبدى استهجانه من قيام أشخاص برمي الأنقاض من دون أدنى التزام بالإشارات التحذيرية التي تمنع طرح الأنقاض في الموقع، لافتا إلى خطورتها على السلامة العامة لاسيما وأنها تمنع المركبات من التوقف الاضطراري على جوانب الطرق، مقترحا أن يخصص مكب النفايات المغلق إلى الغرب من كفرنجة كموقع لطرح تلك الأنقاض.
ويؤكد عكرمة القضاة أن أكوام الأنقاض الملقاة بشكل عشوائي على جوانب طرقات المحافظة، تضر بجمالية الطبيعة وبيئتها النقية وخصوصيتها السياحية، لاسيما وأن الأنقاض يتطاير منها الغبار بسبب الرياح الشديدة، إضافة إلى انجراف الأتربة والحجارة إلى وسط الطرق في حال تساقط الأمطار الغزيرة، ما يتسبب بإعاقة حركة المرور والإضرار بالمركبات، مطالبا بتشديد الرقابة وإزالة تلك الأكوام التي تشكل تلوثا بيئيا وبصريا .
ودعا إلى إيجاد آلية معينة تلزم المقاولين وأصحاب 'القلابات' بعدم رمي الأنقاض ومخلفات البناء على جوانب الطرق، وإجبار من يتم ضبطه بإزالة جميع تلك الأنقاض من الموقع.
وأكدت مصادر مديرية الأشغال أن فرقها تقوم بتحويل من يتم ضبطهم إلى الحاكم الإداري، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم، كإلزامهم بإزالتها وتوقيعهم على تعهد وكفالة مالية، مبينة أن المديرية لا يمكنها إزالة كل تلك الأكوام في مختلف المواقع، ولا تستطيع أن تضع حارسا في كل موقع، وإنما تتابع المشكلة من خلال طواقمها في الميدان، أو شكاوى المواطنين التي تصل إليها، بحيث تقوم بالكشف على تلك المواقع وإزالة الأكثر ضررا ووضع الإشارات التحذيرية في تلك الواقع.
وأوضحت المصادر أن المتسببين بالظاهرة يستغلون أوقات الليل والصباح الباكر لطرح الأنقاض بعيدا عن الرقابة، ما يشكل اعتداء واضحا على الشوارع وتلويثا للبيئة وتشويها للمنظر العام.
وتؤكد مصادر مديرية البيئة في المحافظة أن واجبها يتمثل بتحرير المخالفات بحق المتسببين بتلك المشكلة، مشيرة إلى أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب توفير مكب مخصص لطرح تلك الأنقاض.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012