أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينة يكتب: هل اسقاط ترمب مطلبٌ إسرائيليٌ؟

بقلم : فؤاد البطاينه
07-03-2017 12:04 PM

عندما يصل الاختراق الروسي لمستوى الإسهام في صنع ادارة أمريكية فهذا ليس بالسهل على مكونات السياسة الامريكية وحزبيها . وعندما تكون سياسة رئيس هذه الاداره المزمعه والمعلنه مع اوروبا ومع حلفاء أمريكا التقليديين بلهاء ومناوئة لسياسة الفيل والحمار معا فلن تشفع له تصريحات هوجاء لصالح اسرائيل والصهيونية ، بل ولا يكون مثل هذا الرئيس خيارا مفضلا لاسرائيل نفسها . ومن هنا فإن المتابع للساحة الامريكية يشهد حربا استخبارية وسياسية وإعلامية أمريكية للإيقاع بالرئيس ترمب بهدف التخلص من عبء وأضرار رئاسته على أمريكا وأوروبا وعلى الحلفاء التقليديين الأخرين .

*. ففي الوقت الذي يجعله فيه الاعلام الأمريكي شخصية للتندر والنوادر ويتصيد في كلامه ، تنشط تلك الدوائر لبناء التهم التي تصل لحد تهمة الخيانة كي تشكل قضية للقضاء لاسقاطه قانونيا . وإن محاولة ترمب خلط الأوراق باختلاق ووتر غيت بقالب ' اوباما فون '، لا ترقى الى 'روسيا غيت .'*


إن السلوك الذي ينأى بأمريكا عن سياستها التقليدية القائمه على قيادة العالم والدفاع عما يسمونه العالم الحر ، وإدخال امريكا في سياسة اقتصادية وخارجية تعكس آثارا سلبية على حلفائها وعلى قواعد اللبرالية الاقتصادية والتجارية ، وتبشر بالنأي عن التدخلات السياسية الخارجية وربما العسكرية في الوقت الذي تتعمق فيه الخلافات بين المعسكر الغربي وروسيا هو سلوك يمثل انقلابا يقوم به ترمب مع زمرة له على الحزب الجمهوري نفسه ثم الديمقراطي ، وبالتالي انقلاب على السياسة لامريكية التقليدية ومصالحها ومصداقيتها وبما يقضم مقومات تماسك الحلف الغربي ويثير القلق في اوروبا .*
ولكن هل إسقاط ترمب مطلبا إسرائيليا ؟ وهل اسرائيل تسعى او ستسعى لاسقاط ترمب أو أنها جزء من الحمله . وهذا بدوره يفرض سؤالا مقابلا ، هل الاطاحة بترمب هو لصالح العرب والقضية الفلسطينيه . الإجابة مرتبطة بالمفاضله بين ترمب وبين من سيحل محله وهو نائبه مايك سبينيس ، ورغم أن صانعي السياسة الامريكية الذين يتجاهلهم ترمب يخططون أيضا للطعن بشرعية سبينس إلا أن هذه معركة إن كانت ستكون لاحقة .*


سبينس هو محافظ صهيوني يأخذ دور الشخصية الجادة والهادئة ويمتلك القناعة والثبات والحنكة في تسويق انحيازه للكيان الصهيوني العقدي الديني والعقائدي السياسي . إنه بخلاف ترمب ، يصنع فرقا لاسرائيل على طريق تمرير المشروع الصهيوني . فهو الأقدر على خدمتها دون ضجيج من واقع إيمانه بكل الترهات الدينية - السياسية التي أدخلها اليهود والصهيونية في العقيدة المسيحية والتي من أهمها أن عودة المسيح مرتبطة بحشد اليهود بفلسطين وبناء الهيكل . *
. واسرائيل تعلم حقيقة ترمب وبأنه حليف أهوج لا يمتلك الخبرة ولا العمق السياسي الذي يؤهله ليكون الحليف الأفضل ، وأنه لا ضابط لقراراته ، وسياسته مفضوحة ، ولا يعتمد 'التحتانية ' والتورية بل المنظرة والتحدي والإندفاع الذي يلغي الحسابات . فإسرائيل على سبيل المثال هي التي طلبت منه تجميد أو تأجيل تنفيذ قراره بنقل السفارة للقدس ، وذلك لخطأ التوقيت وتأثيره السلبي في الاقليم على اولويات اخرى لاسرائيل في المنطقه كمحاولة بناء تحالف عربي اسرائيلي بوجه ايران. *
ولذلك فإن اسرائيل كمعقل للصهيونية والتي يهمها قيادة أمريكا لأوروبا والعالم ، لن تدافع في المحصلة عن ترمب عندما يكون سبينيس خليفته. ومسألة تفعيل اللوبي الصهيوني للعمل على التخلص من ترامب لصالح نائبه هي مسألة وقت وتوقيت . تريد أثناءه استخدامه لمصالحها في مسائل حساسه وجدليه اوروبيا ودوليا كالملف النووي الايراني ووجود ايران في سوريا . *


فالمفاضله العربية بين ترمب وسبينس هي لصالح ترمب من واقع توأمة التطرف والجهل على قاعدة عدو جاهل خير من عدو عاقل التي تكشف زيف التحالف الامريكي العربي والوجه البشع لامريكا . . وإن سبنس إذا تولى الرئاسة فسيكون الهجوم علينا وعلى قضيتنا بطريقة ناعمة وممنهجه وربما أقسى وأعمق من سياسة الصهيونية المحتلة لفلسطين . فنحن لا يلزمنا من يتعامل معنا بطريقة جزار داعش عندما يريد قطع رأس المجني عليه يقول له إمش معنا وتعاون واهدأ والتزم بالتعليمات فنحن لا نريد قتلك حقا بل لغايات التصوير والاعلام ، ثم يقطع رأسه بهدوء . *


إن العرب الذين لهم اعتبارات قانونيه وسياسيه ونفسيه في داخل الوطن العربي لا يتجاوز عددهم العشرين شخصا . هم المالكون ونحن المستأجرون ، ووحدهم محل الخطاب والابتزاز الأجنبيين . أشغالهم كثيرة تحت عنوان ' سري للغايه ' لكن لها قرًّاء . وسواء كان الرئيس الأمريكي ترمب او سبينيس فلن يصادفوا مشكلة . فمن يملك المال والسلعة منهم يدفع الفدية أو الخاوة تسديدا عن ذمة هارون الرشيد ، ومن لا يملكها يملك الخدمات يقايض بها 'فك رقبه ' .فلمن الكتابة عندما تكون صادقة او هادفة إذاِ ؟ إنها لمن يهمه الأمر أولا ، وسوسة عند صاحبها ثانيا . *





التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-03-2017 12:47 PM

اسرائيل تريد حليفا مقنعا

2) تعليق بواسطة :
07-03-2017 01:15 PM

تحليل دقيق ومفيد لمن يهمه الامر كما يذكر الكاتب المحترم وسيخر حكامنا ودولنا مرتين وتستفيد اسرائيل مرتين

3) تعليق بواسطة :
07-03-2017 01:33 PM

السؤال عميق، مهم وفي وقتة. أعتقد ان ترامب سيتفهم عاجلا نفوذ المؤسسات الامريكية العميقة وقوة من يحركها ويقف خلفها من اليمين الامريكي الانجلو ساكسوني البروتستناتي والتي صاغت ولاتزال ثوابت السياسة الخارجية، ( الخطوط الحمراء )، ومنها المحافظة على بقاء روسيا عدوا دائما لامريكا. مع قدرتها على اسقاط من يقف في وجهها، في حال لم يستوعب محاولات الاقناع، ثم التخويف، ثم فبركة الجرائم، والتصفية كاخر اداة.

4) تعليق بواسطة :
07-03-2017 01:40 PM

رد من المحرر:
شكرا

5) تعليق بواسطة :
07-03-2017 01:44 PM

لذا اعتقد اننا سنشهد، ربما في القريب العاجل، إنعطافة حادة في سياسة ترامب نحو روسيا وبوتين، قد يكون من ضمنها استهداف ايران وتخريب دور موسكو في الازمة السورية، تعيد وقد تزيد من حدة العداء الامريكي لروسيا وحلفاءها شاملا حزب اللة والحوثي وابعاد طهران عنوة عن العراق. وكل ذلك يبدو لصالحنا، ولكن بمقايضة ذلك مع يهودية الكيان الصهيوني، وملف القدس، وتداعيات القضية الفلسطينية، حق العودة، والكونفدرالية.

6) تعليق بواسطة :
07-03-2017 02:05 PM

ما يقدمه السفير البطاينه في كل مره يمتشق قلمه هو قراءة متعمقة لحالة تهم امتنا العربية وقضيتها فلسطين ومقارنته بين ترامب وسبينس , تلامس الواقع ( اهوج وخبيث ) الخبيث يفوز والأهوج يتدحر
أظن أن مصلحة كثيرين في العالم استمرار ترامب .. هم من تخلص من اليهود وابتلا بهم امتنا , وهذه لصالحه وقد تساعده

7) تعليق بواسطة :
07-03-2017 04:11 PM

الاستاذ فؤاد البطاينة سياسى ودبلوماسى وكاتب حقيقى وبمحاذانهما وطنى وعروبى ومعهما الاثنين شخصية رزينة وواثقة من نفسها ,هذه حقيقة دون تملق يفرضها الكاتب فيما يكتب فتراه يتفوق فى كل مرة على نفسه بابداعاته وافكاره الموزونة وكلماته المنقاه بعناية ,اتمنى وغيرى الكثير فى هذا البلد الطيب ان يكون له دورا بارز فى اردنا الغالى فهو يستحق ذلك وبجدارة ومقومات نجاحة اكثر من ممتاز

8) تعليق بواسطة :
07-03-2017 04:12 PM

بورك قلمك العزيز ابو ايسر ولكن اسمحلي هذه المره ان اخالفك الرأي ,فترامب جاءت به روسيا وليس الصهيونيه العالميه ونفوذ اسرائيل من خلال التلاعب بالانتخابات الامريكيه واليوم تتلاعب بالانتخابات الفرنسيه ايضاً,, فقد سعت امريكا واوروبا الى ايصال غورباتشوف وتبني البروستريكا مما فكك الاتحاد السوفياتي واليوم روسيا بوتن الكي جي بي تسعى الى نفس الهدف في تفكيك الولايات الامريكيه والاتحاد الاوروبي,,ترامب سيعمل

9) تعليق بواسطة :
07-03-2017 04:14 PM

ترامب سيبقى في الحكم حتى ينفذ الى ما جاء اليه كحليف روسي..لا اقول الايام القادمه حبلى بالاحداث ولكن ذلك يحتاج الى عامين على اقل تحديد,, سيعمل على ايجاد الغير مناسب في المكان الغير مناسب ايضاً لتفكيك عقد الولايات ومنها من بدأ يتململ..السنين القادمه ستجلب لنا الاخبار.

10) تعليق بواسطة :
07-03-2017 04:15 PM

متى برأيك نبداء اسرائيل بالعمل على الإطاحة ب ترمب

11) تعليق بواسطة :
07-03-2017 04:20 PM

الفقره الأخير نفهم فيها فك رقبه لكن ما هو التسديد عن ذمة هارون الرشيد والخاوه

12) تعليق بواسطة :
07-03-2017 04:58 PM

للسائل الحق بتلقي الاجابه
اقول لك من تاريخهم الذيكتبوه في كتبهم المدرسيه لا من كتبنا ان هارون الرشيد قد اخضع الامبراطوريه البيزنطيه الرومانيه وعقد صلحا او هدنة مع الامبراطوره ايريني على أن تدفع الجزيه او بلغتنا الخاوه سنويا . ثم جاء بعدها امبراطور لا أذكر اسمه تماما وارسل الى هارون الرشيد كتابا يقول فيه ان الامبراطوره التي قبلي خائبه وكذا كذا واطلب منك تسديد كل ما دفعته لك والا

13) تعليق بواسطة :
07-03-2017 04:59 PM

دمرت خلافتكم فكتب هارون على قفى الورقه من امير المؤمنين الى فلا كلب الروم لن تسمع جوابي ولكن ستراه . ثم جهز جيش من مايه وخمسين الف وغزا الامبراطوريه البيزنطيه ودمر حصونها وأخذ ثلاثين الف امراه وطفل وفرض الجزيه من جديد على الامبراطوريه البيزنطيه .ة

14) تعليق بواسطة :
07-03-2017 05:09 PM

الاجابة على التعليق 10.

بما انني اعتقد ان مؤسسات اليمين الامريكي العميقة التي تضم 17 مؤسسة امنية من غير القوات المسلحة الامريكية، ستحدث الانعطافة الترامبية لصالحها بما يخص بقاء عدائية واشنطن تجاه موسكو، فان ترامب سيبقى رئيسا. اذا تم تحسين صورة ترامب في الاعلام الامريكي وفي نتائج استطلاعات الراي فاعلم عندها ان احتواء ترامب من قبل قوى هذه المؤسسات ومريديها من المتطرفين، قد أُنجز.

15) تعليق بواسطة :
07-03-2017 05:36 PM

لا اعتقد ان مخالفتك لمقال سعادة السفير تتناقض مع المقال نفسة فهو لم يناقش من اتى او من ساعد على وصول ترامب ..هذا اولا وثانيا وحتى لو افترضنا ذلك فان المقال يشير الى ان وصول ترامب هو مرحلة ارادها الجميع في الوقت الحاضر سواء الصهيونية او روسيا ولكن العبرة في الخواتم ...اي بمن له مصلحة وله القدرة على قلب المعادلة لصالح نائبة
وتحياتي لك

16) تعليق بواسطة :
07-03-2017 06:56 PM

لأول مرة اجد نفسي متفقاً تماماً مع اخي وصديقي سعادة أبو أيسر باستنتاجه بأن ايران هي العدو الأساسي لبني صهيون ،وأن اسرائيل هي التي طلبت من ترامب عدم نقل السفارة حالياً والتركيز على بناء تحالف عربي " سني" لمواجهة ايران باعتبارها العدو الاول للعرب وللسنة وللمنطقة عامة.
ونظراً لخبرة الكاتب الطويلة بأمريكا وسياساتها ،فقد جاء تشخيصه للوضع الداخلي الامريكي دقيقا الى حد كبير
كل التحيةلسفيرنا المخضرم

17) تعليق بواسطة :
07-03-2017 07:42 PM

الأخ الدكتور نصر انت ....على سفر وبالسلامه وربما لهذا السبب تسرعت بالقراءه وذكرت بتعليقك ،
فترامب جاءت به روسيا وليس الصهيونيه
في حين اني ذكرت في اول سطر بالمقالما يلي
عندما يصل الاختراق الروسي لمستوى الإسهام في صنع ادارة أمريكية فهذا ليس بالسهل على مكونات السياسة الامريكية وحزبيها . ثنم قلت روسيا غيت
أنا لم أذكر بأن الصهيونية جاءت به بل ان الصهيونيه كانت مع هيلاري اصلا وبالسلامه

18) تعليق بواسطة :
07-03-2017 07:56 PM

شكرا اخي المفكر الوطني السياسي ابو أيسرز لقد ابدعت التحليل بمقال رزين وعميق لعل قادة عرباننا يتعلمون شيئاً بدل الانصياع لترامب وما سيكشفه الزمن القريب سيكون النور الساطع لنا جميعاً

19) تعليق بواسطة :
07-03-2017 08:19 PM

علاقة ايران بامريكا و اسرائيل علاقة استراتيجية عميقة وما نسمعه هالايام لا يعدو كونه استهلاك اعلامي للضحك على الذقن السعودي وابتزاز هذا الذقن ،، التوافق الايراني الامريكي الاسرائيلي واضح في العراق ،، لايمكنني ان اقتنع ان ايران تعتبر اسرائيل عدو ،، ايران تعتبر العرب ....هم العدو ،، ووما يقال عن تحالف عربي اسرائيلي فلأن ايران اكثر خطرا على العرب ...من اسرائيل ،،

20) تعليق بواسطة :
07-03-2017 08:38 PM

I agree totally with fuad 1 and admired aljubo ur

21) تعليق بواسطة :
08-03-2017 10:17 AM

تحية للقامة الشماء المفكر والسياسي الوطني فؤاد البطاينة حفظه الله ذخرا للوطن والأمة .
قراءة واقعية واستشراف منطقي لعصف سياسي علني وخفي يدور على الساحة الأهم في العالم (الساحة الأمريكية) تشارك به علنا وفي الخفاء أقطاب متعددة محلية أمريكية أحزاب وأجهزة أمنية مخابراتية وجهات مختلفة لها مصالح اقتصادية محلية وإقليمية وعالمية والأهم اللوبي الصهيوني
القوي الذي يهيمن بأذرعه كأخطبوط ضخم على الإعلام

22) تعليق بواسطة :
08-03-2017 10:27 AM

بكل وسائله المختلفة عدا عن اختراقه لكل مؤسسات صنع القرار الأمريكية التي توجهها حيث تشاء لخدمة الكيان الصهيوني الحليف الأهم الذي يتغزل به ويدين له معظم من ترشحوا لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد كينيدي وحتى اليوم.
أتفق معك في كل ماجاء في المقالة أخي أبو أيسر وإن كنت أتمنى أن تتطرق بإسهاب أكثر عما سيلحق بمنطقتنا العربية جراء ما سيحدث لاحقا من تغيرات .
وأتفق مع الأخ العزيز فؤاد 1 في تمنيات

23) تعليق بواسطة :
08-03-2017 06:16 PM

الموضوع هام جدا ولكن في ظروف سياسية عربية حره ونظيفه تحليل عقلاني ولكن السؤال ماذا لو رضخ الطفل المشاكس والتزم بسلوكيات السياسة الامريكيه فهل تتقبله اسرائيل على طفولته وجهله ام سيكون العوبه بيدها والعوبه بيد صناع القرار في أمريكا بالتأكيد انه لا يصلح لأي دور من الدورين انه بالنسبة لامريكا كمن ولد بالخطاء لقد اصبح رئيساً دون مؤهلات ولا اعتقد انه سيكم كامل فترته

24) تعليق بواسطة :
08-03-2017 08:58 PM

كما يحلل ويقال عن سبب تفوق ترامب
- يتحدث لغة يفهمها مؤيدوه
- يتواصل مباشرة مع الصحافة
- استثمار غضب الشارع
- لم يتراجع أو يعتذر أبدا
- المرشح والان الرئيس الذي يخرج عن النص
- لا يحظى بدعم النخب
- يتمتع بقاعدة متابعين عريضة على تويتر
استغل الملايين التى انفقها الزعماء العرب على المؤسسات الاعلامية ضده و
المفارقة ان احدي هذه المؤسسات اتضح الان انها ملك لمستثاره و زوج ابنته !!.

25) تعليق بواسطة :
08-03-2017 09:00 PM

لكن هل كان المزارع جيمي كارتر والممثل السينمائي رونالد ريغان وغيرهم سياسيين في الاصل ؟
ترامب راقص محترف على كل الحبال بستفبد من الضعبف والغبي وبستغل القوي وضاحب المال الحالة لا تتعدي حرب اعلامية شرسه بين مؤسسات اعلاميه عالمية كبيره وبين هذا اليميني الامريكي الرئيس دونالد ترامب وما احوج بلادنا العربية لمتطرف مثله لاجل مصالحنا العربية بالقوة و القول والفعل !!

26) تعليق بواسطة :
08-03-2017 09:01 PM

لا ادري عندها ان قدر لهذه الشخصية ان تكون هل نسميها هوجاء او صهيونية تابعة ... في النهاية سيدي ابو ابسر الاكرم من يضع للعرب اعتبارا لكي يمرر المراد عبر نائب الرئيس !! و تحت قاعدة عدو جاهل خير من عدو عاقل . هل كل شواهد والعبر لامريكا ورؤسائها في الاقليم غير كافية لنتعرف على المؤسسه الامريكية الحاكمة .
تحية واحترام للقامة الشريفة سعادة فؤاد البطاينه مع احترامي لآراء الجميع .

27) تعليق بواسطة :
08-03-2017 09:56 PM

بعد التحية والتقدير لا شك بصحة ما ذكرته ولي نقطتين الأولى أن ترمب يختلف كونه متمرد على صانعي القرار الامريكي ودكتاتور بسلوكه ومنقلب على السياسة الامريكيه التقليديه وكثير الظهور والكلام والأخطاء لا ضابط له فهو مضر لاصدقائه الصهاينه والاوروبيين
الثانيه أن ما قصدته عطفا على ما جاء بالسطر الثاني من التعليق 26 أن الشعب العربي خسارته فادحه مع سبينيس ولهم فوائد من ترمب . كل التحية لك سيدي

28) تعليق بواسطة :
08-03-2017 11:26 PM

من الذي يقدم اسناد جوي للحشد الشعبي ومليشيات ايران في العراق ؟ اليس هي امريكيا..من الذي جعل الجيش العراقي الذي 60 بالمئة منه من مكون معين يتقدم على الارض؟ اليس طائرات ب52 الامريكية...قبل يومين فقط لم يستطع الجيش العراقي اقتحام مبنى محافظة الموصل الا باسناد ب52 الامريكية..خلاصة الكلام نظام الاسد لولا التدخل الروسي لانتهى زمان وهذا باعتراف الروس وكذلك في العراق لولا التدخل لامريكي لنتهى نظام العبادي

29) تعليق بواسطة :
08-03-2017 11:38 PM

لا اعنقد ان هناك من رئيس امريكي يستطيع الاستمرار في التمرد ضد صانعي القرار في النواة الامريكية وتاريخ الرؤساء شاهد على ازاحة من حاول !
انا لا انكر اعجابي بالكثير من جوانب شخصية الرئيس ترامب! صموده وتحدي وعزيمة ونجاح مهني ومكانة اجتماعية حفرها بجهدة وذكائه واستغلال تكنولوجيا الميديا للمحب والكاره وفي النهاية نجح و جلس على كرسي رئاسة امريكا .
اشتقنا والله لكم اخي ابو ايسر ونتمنى ان نراكم قريبا

30) تعليق بواسطة :
09-03-2017 12:08 AM

ويبقى السؤال قائما ،، داعش لماذا لم يضرب في ايران و اسرائيل ؟ و فيلق القدس الايراني لماذا لم يتحرك لتحرير القدس ؟ الصواريخ الايرانية لماذا لا تضرب اسرائيل. ، الدبلوماسية الايرانية تبرع في خدعة العالم باسلوبها الباطني ،،

31) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:03 AM

27.8 مليون متابع لترامب غلى تويتر / النجة التلفزيونيه كيم كارداشيان عدد متابعيها 50.3 مليون متابع !! اين العدالة في الحياة اذا علمنا ان دخلها فقط من شركات الدعاية على النت لحجم متابعيها فقط 12 مليون دولار شهريا ؟؟
اما نحن العرب مللنا الحيث عن المجاعات والتشرد والحروب ومن تعداد القنلي اليومي في العراق وسوريا اليمن وليبيا وفلسطين هذا هو مسرح الانسانية لصناعة تكنولوجيا الاعلام على مستوي العالم .!

32) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:15 AM

انت الاردن وضميره اينما كنت والمنسف في الاردن يجمعنا لكن امثالك من الرجال الرجال هم من يجمعوننا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012