أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


الياسين يكتب...الكتابة بالشاكوش والحفر بالازميل

بقلم : بسام الياسين
07-03-2017 05:28 PM

{{{ تتوالى في مصر تسريبات المكالمات التي تفضح خفايا الشخصيات النخبوية والحلقات الضيقة،كاشفة مدى الانهيار الذي وصل اليها الاعلام و درك الانحطاط في شراء الذمم ، ـ مثالاً لا حصراً ـ مكالمة عمرو موسى ـ مع احد كبار الصحافيين طالباً تجنيد كتيبة مرتزقة من اصحاب الاقلام المعروفة ، لدعم طروحاته، نشراً وتعليقاً وتحليلاً في صحف :ـ

الاهرام،المصري اليوم ، الجمهورية '... الصحفي السمسار وصف مجموعته الضاربة بـ ' الشواكيش ' لقدرتها على ضرب ( الخصوم ) والدفاع عن ( الحبايب ) ' إلي بدفعوا اكثر ' بالقول :ـ ' الناس دول المفروض يكونوا الشواكيش بتوعنا...شواكيشنا على الناس التانية....انا جايب لحضرتك مدير تحرير الجمهورية عبد الرزاق توفيق.و جايب برضه محمد عيسى مدير تحرير بوابة الاهرام...دول اهم حاجة في الصحافة...هُمّا الحنفية اللي بتنزل الشغل وتنشره... الطقم بتاعي مش عايزين حد يعرف انو هما بيشتغلوا معانا... عشان ما نحرقهم امام الناس ... انا يا فندم بعرف الصح...لانو عمري تلاتين سنه صحافة...هذا الساقط المأجور، رمى خلف ظهره قول الله تعالى ' وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ' ولم يأخذ بقول رسولنا عليه الصلاة والسلام ' من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلْ خيراً او ليصمت }}}.

يا هذا...الكتابة ليست مسح جوخٍ لمسؤول مهما علا شأنه.و ليست طبطبة على قفاه لاستدرار عطفه ، لكن لا احد ينكر ان هناك ' كتبة '،يطرشون زواياهم بالاسود، ليقبضون ثمنها بالابيض كي يدخرونها لإيامهم السوداء. يوم تدور عليهم الدوائر جراء ما اقترفت اقلامهم...سيرتهم السوداء لا يزدها السواد سواداً لانها تشبعت بالسواد. اغضبوا الله ، بالجهر في السوء،فحق عليهم اللعنة...فمن الانصاف ان ننصفهم ، بان كلامهم يفزع الاموات في القبور،فكيف يكون حال الاحياء ؟!. اذ ان مصالحهم الشخصية تعميهم عن صواب الرؤية،فتجعلهم ينظرون الى المواطن باعتباره قاصراً ، يحتاج من يفكر عنه لانه لم يبلغ رشده... لم يخطر في بال هؤلاء لحظة في اطعامه من جوع وتأمينه من خوف،وتقديم العون لعياله... صحة وتعليماً وعملاً لحفط كرامتهم ؟!،بل ران على قلوبهم،فإ نطبق عليهم القول... { اذا كانت الطباعُ طباعُ سوءٍ / فلا ادبُ يفيدُ ولا اديبُ }....كما يليق بوصفهم ما قالته العرب بامثالهم :ـ ' لكل قبيلة مزبلة ' وما تندّر به المصريون على شاكلتهم:ـ ' لكل مطبخ صراصيره '. فالصرصار بما يوحي به من قذارة ، يهدم اشهر مطاعم العالم سمعة .لذا من الظلم ان نخلد للصمت على إلاسفاف الاعلامي والعبث السياسي الذي يمارسه،هؤلاء الكُتاب المجبولون بالوحل. .

مهمة هؤلاء الاساس، التضليل،التعمية ومحاولة بعث الحياة في الخراب. في وقت ، يتعامون عن القضايا العظمى،و يتحاشون ازاحة الستار عن ـ البلاوي ـ الناخرة في زوايا الدولة بل يعمدون على تظليلها بالسواد، كزجاج سيارات اولياء النعمة حتى لا يرى احد ما بداخلها.هم في هذه اللعبة التضليلية كلاعبي الاكروبات يشدون نظر النظارة عن الاحداث المفصلية، لتمرير القرارات المجحفة بحق الناس.فاستحق هؤلاء وسام مسيلمة الكذاب، من الدرجة الاولى ،لانهم تسّيدوا الكذب،و براعوا في التدليس...فالعطايا التي نالوها شلت بصيرتهم،والوظائف الدسمة الشكلية التي امتطوها اماتت ضمائرهم.فماذا ترتجي من ميت الضمير،مشلول البصيرة ؟!. صنعوا المواطن الساخط و الارهابي المتطرف بقلب الحقائق والسكوت على المفاسد،كالفساد،التسلط،الاستبداد،غياب العدالة الاجتماعية التي غدت اصابع ديناميت لتفجير الاوطان.

الكتابة دربة طويلة.مراكمة خبرة مديدة.قرآءة عميقة موصولة.احساس بوجع الناس،تماهِ مع نبض الشارع ،وليست صف حكي إنشائي بل انها اخطر المهن على الاطلاق.فكيف لمن يركب سيارة فارهة ان يشعر بمعاناة المواصلات ؟!. وكيف للذي لم يطرق بابه مؤجرُ ان يحس بظلم قانون الايجار ؟! .وكيف لمن يحتسي الخمرة الثمينة ان يتذوق المياه العكرة ؟!.ناهيك ان الكاتب الاحترافي بحاجة الى فهم للتاريخ والجغرافيا.معرفة بعلم النفس والاجتماع.ثقافة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد، فوق كل هذا يجب ان يكون على خلق ودين لضبط ميزان سلوكه وحروفه...ثم معايشة الاحداث اليومية وتلمس حاجات المواطن بعيداً عن المبالغة وتزييف الحقائق.فتاريخنا الذي نتبجح به على المديين القريب والبعيد مبالغ فيه لانه كُتب بحبر مغشوش.

كُتاب الصدفة على راس اولوياتهم تلميع المسؤولين.مشكلتهم انهم لا يصدقون انفسهم ولا غيرهم يصدقهم .لهذا فانهم لم ولن يُحدثوا اثراً يذكر في حياتهم،او يتركوا بصمة بعد رحيلهم،او يقفوا موقفاً محترماُ، يحترمهم القراء لاجله.علاقتهم بالقاريء كعلاقة زوجين يعيشان في موت عاطفي وطلاق صامت،رغم انهما يتقاسمان مخدع واحد،فالهوة بينهما اوسع من حفرة الاغوار الانهدامية، من الاستحالة ردمها او بناء جسر معلق عليها للعبور فوقها...كتبة عاشوا نكرات رغم شهرتهم.فقراء رغم ضخامة ارصدتهم .فالاشرار تطّبق شهرتهم الآفاق لكن شهرتهم تدينهم...وتجار المخدرات اغنى الناس مالاً لكن مالهم وصمة عار في جبينهم...فالغنى لا يصب في مصلحة صاحبه ان لم يكن حلالاً.كذلك الشهرة تكون ادانة لا ميزة ان جاءت بطريقة ملتوية.

قبل ايام استشارني ـ زميل تساقطت اسنانه في الكتابة،كنا قد عملنا منذ ازيد من عقد معاً.وكلنا يعرف ان جيبه اهم عنده من الحقيقة... اجبته ان المستشار مؤتمن فارجوك ان لا يضيق صدرك بما اقول...قال قل ما تشاء...قلت :ـ ان لم تستطع تُحويل كلمتك الى شمعة يهتدي بها الحائرون او تُفجّر قضية عادلة كي تصبح راي عام يتداولها الناس. انصحك ـ لوجه الله ـ ان تُقلع عن الكتابة رأفة بالقراء ، وحفظاً لماء وجهك،فالمنفعة والكلمة لا يجتمعان في مقالة محترمة. قال بعصبية :ـ ماذا افعل اذا لم اسكب ما يعتلج في داخلي على الورق ؟!.قلت :ـ عليك امتهان مهنة تليق بك،تتلاءم مع موهبتك ، وتناسب تركيبتك النفسية.مهنة تنفع بها مجتمعك. قال ملهوفاً وماذا تقترح ؟!. قلت صادقا وناصحاً :ـ اقترح عليك فتح ورشة حدادة او العمل في كَسارة.هذه الاعمال الشاقة تُفرّغ إنفعالاتك السلبية و يأمن الناس ضجيجك.حقيقة ان الطرق بالشاكوش يخفف من معاناتك اكثر من القلم و اصبع الديناميت حين تدسه في شق صخرة ثم تعطيه ـ ولعة ـ سيُشفي غليلك.عندما تسمع دويه وترى تطاير الصخور امامك.

ارعد و ازبد ثم اخذ إزميلاً وشاكوشاً وراح يكتب مقالته نكاية بي وعناداً بالناس،ليخط بها مقالات عويصة ليس فيها خميرة، تماماً كالذي يخبز على نار مطفىأة ، فيطعم الناس عجيناً نيئاً. ' فرقعات كتابية ' مستفزة مثل من يطلق البارود في صالة افراح او يغلق شارعاً للدبكة احتفالاً بنجاح ابنه في التوجيهي بعد رسوب عدة سنوات...ناهيك ان لغته مؤذية لمن يقرأها وخادشة للحياء الوطني ولولا حصوله على ' حصانة ' لتم القبض عليه من بوليس الآداب بتهمة ( .....). وفي احسن احواله،هو اشبه بمن يسمع اغنية لـ ' شعبولا ' اثناء تشييع جنازة.

حرية التعبير تتصدر دساتير العالم المتقدم الذي يحترم ذاته و صدقية الكاتب اهم شروطه، فَلِمَ 'يتبعر' كلماته ان كان يحترم ذاته ولماذا يكون ممسحة زفر.المعادلة باختصار اما ان يكون الكاتب في خندق الشعب او في صالونات النميمة النخبوية ومكاتب الحلقة الضيقة ليتلقى من هناك التوجيهات والذخيرة لشن حرب على المسحوقين من ابناء وطنه.بهذا يكون غادر بالمطلق موقع القداسة الى موقع النجاسة. فالكتابة لها قدسيتها ولم يطلق عبثاً ـ صاحبة الجلالة ـ على الصحافة .
كان الرئيس الامريكي كندي يقول :ـ 90 % من معلوماتي استقيها من الصحافة الموثوقة ، لانها تنقل نبض الشارع و الـ 10 % الباقية من الاجهزة الاستخبارية. عميدة الصحافة الامريكية هيلين توماس ذات الجذور العربية اللبنانية،ضربت المثل الاعلى في المواجهة،حين سألت الرئيس بوش في عقر داره ـ البيت الابيض ـ :ـ اما آن لاسرائيل ان تتوقف عن احتلال فلسطين ؟! .سؤال لم يجرؤ زعيم عربي على مجرد الهمس به منذ ان نشأت اسرائيل...ثم تحديها اللوبي الصهيوني النافذ في الولايات المتحدة الامريكية و منظمة ايباك الصهيونية ساعة لطمت حاخام امريكي / يهودي بسؤال مباغت امام الشعب الامريكي :ـ متى سترحلون عن فلسطين الى بلادكم بولندا وتتركونها لاهلها الاصليين... صحيح انها، دفعت الثمن غالياً لكنها ارضت ضميرها...فهناك من يدفع عمره لاجل كلمه،وهناك من يبع نفسه بوجبه .هنا يكمن الفرق بين من ينهل فكره ويملأ قلمه من بئر طاهرة نقية كماء زمزم ، ومن ينضح قلمه من مبولة.

خلاصة الخلاصة، ان الكتابة ليست مناداة في حسبة خضار على الفجل و البطاطا بالمفرق والجملة . إنما هي من اعظم النشاطات الانسانية اطلاقاً ، و اخطرها اثراً وتأثيراً ...اذ ان كلفة الكلمة على صاحبها سواء كان كاتباً او داعية،عالية جداً ، ولا ادل على ذلك ان رسولنا وسيدنا و قدوتنا، جعلها على راس درجات الجهاد على عظمته وهو الصادق المصدوق :ـ ان اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر }}}.
مدونة بسام الياسين




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-03-2017 07:11 PM

أبدعت أستاذ ياسين بهذا الكلام الصادق والنابع من القلب. ففي دول العالم الحر هناك طرفان للمعادلة: طرف يكتب هموم وطنه بصدق وأمانة، وآخر مسؤول يقرأ ويتفاعل مع ما يُكتب. أما في دول العالم الثالث فالطرف الأول موجود ولكن الطرف الثاني غائب لا يقرأ ولا يتفاعل. بارك الله بك وبقلمك الوطني النبيل، وخاصة الحديث الشريف الذي ختمت به مقالك.

2) تعليق بواسطة :
07-03-2017 07:25 PM

القلم أمانة و مَنْ يحمل على عاتقه هذه الأمانة عليه أنْ يخاف الله في كل حرف يسطره و كل نقطة يضعها .
فالإعلام الأسود أو صناعة الكذب مِنْ أخطر الوسائل التي تستهدف عقول البشر .

3) تعليق بواسطة :
07-03-2017 09:26 PM

اسعد الله مساءك استاذنا الكبير بسام:
تذكرني تحفتك الرائعة حول الشواكيش باحدى الطرائف(المحزنة) التي قرأتها عن انتشار ظاهرة شهود الزور في مدينة البصرة مع انحطاط الدولة العباسية في آخر ايامها حيث كان هؤلاء ينقسمون الى ثلاثة انواع الاول يتقاضى اربعة دراهم وهم يشهدون ولا يحلفون والثاني يتقاضى عشرين درهما وهم يشهدون ويحلفون اما الثالث فيتقاضون اربعين درهما وهم يشهدون ويحلفون ويجادلون ... تحياتي !!!

4) تعليق بواسطة :
07-03-2017 10:28 PM

الاحباءمع حفظ الالقاب عطوفة الاخ موسى العدوان ،العزيزالمثنى ، القريب من القلب ابو نهار.لا ينكر اردنيان انكم مدرسة مشرفة في الوطنية النقية وكماسطرتم ملاحم البطولة برصاص البنادق في ميادين الشرف هاانتم تسطرون باقلام الحق ابلغ عبارات الانتماء للوطن وتخرسون الكتبة اصحاب الاقلام التي باعتنا كذباـ المجد لكم للعسكرـ .شاهد تشرشل قبرا كتب عليه هنا يرقد السياسي الصادق (... )فتعجب كيف يدفن الاثنان في قبر واحد

5) تعليق بواسطة :
08-03-2017 11:23 AM

تحية واعتزازا بصاحب القلم الحر المبدع بسام الياسين .
الخير موجود والشر كذلك موجود وهكذا الإنسان جبل على الخير والشر وميز عن سائر الخلق بنعمة العقل الذي به يميز أي طريق يسلك وأي فسطاط يختار ويوم الحساب آت لابد منه (فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) .
قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد ) آية لخص فيها ربنا عزوجل حياة الإنسان بشكل عام سواء سعيد أو شقي فقير أو غني وأنا العبد

6) تعليق بواسطة :
08-03-2017 11:45 AM

لله عزوجل وأنا في خريف العمرأخطوا بتسارع نحو منتصف الستينات وأستعرض شريط حياتي عندما أضع رأسي على وسادتي أحيانا فأجد نفسي فعلا عشت جل حياتي في كبد منذ طفولتي وحتى كهولتي فقر وغنى فرح وحزن راحة وشقاء ظلم وعدل صحة ومرض هزيمة وانكسار وظفر وانتصار عزة وذل شجاعة وجبن سمو في السلوك والخلق وجرأة في قول الحق يقابله انحطاط ونفاق لتحقيق مأرب .
هذا بعض من حياتي كإنسان أراه أحيانا مرة أو اثنتين كل بضعة

7) تعليق بواسطة :
08-03-2017 02:13 PM

اخي طايل نعم الرجل النقي الصافي انت فانت المثل الاعلى في العصامية.حفرت في الغربة مستقبلك لبناء اسرة مثالية،فاديت الامانة.انجاز هو الاحب الى الله.الحق ان فيك شيءحنون يشد الجميع لك،وفي كلماتك عنفوان وقلق على وطنك وهذه شيم الرجال الرجال.فحظيت بالاحترام من كل الرجال.اهم ما يميزك انك لم ترتد قناعاً بل بقيت الصريح الثابت على مواقفه المجاهر بالحق.عنصرك الذهبي لم يتبدل في زمن التحولات لعناصر رديئة.هنئت

8) تعليق بواسطة :
08-03-2017 02:53 PM

منذ اسابيع انقطعت سجالات وتعليقات احد ابرز اصدقاء " كل الاردن " الذي كان يثري الحوار ويطرح الرأي ويصوب الاخطاء باسلوب غاية في الادب.لذلك فمن الواجب وحق الصداقة والزمالة ان نسأل عنه راجين من الله ان يكون غيابه لخير آملين منه ان يطمئنا ولو بكلمة.ابو مهند نقش في قلوبنا محبته و في ذاكرتنا كلمات لن تُمحى/ راجياً من الاخ المحرر تزويدنا برقم هاتفه والله اسأل العفو والعافية والمعافاة للجميع بسام الياسين

9) تعليق بواسطة :
08-03-2017 05:50 PM

كاتبنا الكبير
العري لا يكون بخلع الملابس بل برهن الضمير وبيع الكلمة لقاء حفنة دنانير
سلم قلمك من كل مكروه

10) تعليق بواسطة :
08-03-2017 06:04 PM

ليال قبل الخلود للنوم .مقالتك أخي بسام التي جلدت بها مرتزقة القلم أوحت لي بأن أكون صريحا في تعليقي وأعري نفسي كإنسان بكل تناقضاته خيره وشره فكما قال سيدنا عيسى المسيح عليه السلام (من منكم بلا خطيئة فليرمي نفسه بحجر)فالكمال لله وحده وليحاسب الإنسان نفسه قبل أنى يحاسب أمام خالقه وليستغفر الله بعد أن يحسن الظن به فهو الغفور الرحيم .
وبما أنني خظت مع الخائظين في مجال الكتابة فلا بد لي أن أعترف أمام

11) تعليق بواسطة :
08-03-2017 06:21 PM

قراء موقعنا الوطني كل الأردن الذين تواصلت مع الكثيرين منهم وأعتز بذلك رغم اختلاف الرأي بيننا أحيانا وذلك لايفسد للود قضية ، أعترف لهم وأقر بأن انفعالاتي وغيرتي على أمتي ووطني قد أوقعتني بأن أكون جهويا أو فئويا في بعض تعليقاتي أو مقالاتي التي دونتها فأسأت دون قصد لإخوة أشقاء لي في العروبة والإسلام بسبب اختلاف أو اجتهاد أو سوء فهم .
فعفوا وعذرا لكم أشقائي إذا ظننتم أني أسأت لكم فاغفروا لي حتى

12) تعليق بواسطة :
08-03-2017 06:33 PM

حتى لاأحشر مع الذين نهاهم عن العصبية سيد الخلق رسولنا الكريم بقوله (اتركوها فإنها منتنة) وعملوا بها .
أشكرك أستاذنا يسام على تعليقك اللطيف وألتمس العذر منك ومن القراء الكرام لتوقفي عن الكتابة عند التعليق رقم 2 بسبب توقف شبكة النت .
كما أضم صوتي لصوتك في مناشدة أخينا الحبيب أبو مهند الذي افتقدناه راجيا أن يكون سبب غيابه خيرا .

13) تعليق بواسطة :
08-03-2017 07:14 PM

الشكر كل الشكر لكاتبنا الحصيف الوطني الصادق صاحب القلم الذكي النادر في عصرنا الذي أصبح كتاب الحسبة هم الغالبية حيث نبرء أقلامهم لتلميع من يدفع أكثر. لقد أجدت الوصف كعادتك في كل مدوناتك

14) تعليق بواسطة :
09-03-2017 05:59 AM

اخي وصديقي العزيز بسام الياسين وصديقي وعزيزي طايل الخير البشابشه اسعد الله اوقاتكم ومتعكم بالصحة ودوام العافيه ، لا اخفيكم سرا وخلال الفترة الماضيه عندما تم حجب هذا الموقع العزيز على قلوبنا جميعا اصابني اكتئاب ثقافي مع انني المتفائل دائما وسابقى كذلك انشاء الله ماحييت ولا يفوتني ان اشكركم على السؤال عني وعن سبب غيابي عن الموقع وهذا يدل على طيب وصفاء معدنكم ، وترافق وقت الحجب بوعكه صحيه خفيفه

15) تعليق بواسطة :
09-03-2017 06:07 AM

وكذلك انشغالي ببعض الاعمال الخاصه ، وقد كانت فرصه لابتعد قليلا عن الضغط العصبي والنفسي وما يرافقه ذلك من مشاكل صحيه على ذمه صديقنا الدكتور . وبالرغم من ذلك كنت اتابع معظم ما يكتب من مقالات وتعليقات وخاصة ما يكتبه بليغ القوم كما وصفته اختنا العزيزه فاتنه التل ، وكذلك تعليقات اخي طايل والتي غالبا تلقى هوى في نفسي واحسده على نفسه الطويل في الكتابه والتعليق ، ولا انسى والله نخبة الاخوه المعلقين

16) تعليق بواسطة :
09-03-2017 06:19 AM

الاكارم الذين ادمنوا التعليق على هذا الموقع العزيز على قلوبنا جميعا .
اما اخي بسام برائعتك الاخيره هذا المقال المتميز وانت الاعلم منا فهناك دائما اعلامي يقابله عشرات مدعي الاعلام وكذلك الصحفيين والكتاب والادباء والشعراء ويقابلهم مئات بل الاف المدعين والذين ينتظرون العلف او كسره الخبز او العظمه التي تلقى لهم كالانعام او الكلاب باقل توصيف ، واشكرك على مقالتك الرائعه لانك اوفيتهم حقهم الذي يستحقون

17) تعليق بواسطة :
09-03-2017 06:24 AM

جزاءا وفاقا ، وسيبقون دائمي الانحناء لالتقاط ارزاقهم المكلله بعار الزور والكذب والنفاق والتدليس ، وسيبقى امثالك اخي بسام مرفوعي الرؤوس شامخي الهامات وان كان بهم خصاصه .
دمتم اخواني الاعزاء

18) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:00 AM

اخي فواز طابت ايامك الطيبة وزانتها العافيةوالتقوى القاً وزادها العلم والثقافة مهابة ورفعة...فاما الكلمة فهي امانة في عنقي واما كلماتك المؤثرة فهي اوسمة اعلقها على صدري لك احترامي الموصول....بسام الياسين

19) تعليق بواسطة :
09-03-2017 11:55 AM

أسعد الله أوقاتك دائماً وأبداً شيخ الكُتّاب وبليغ القوم المحترم بسام الياسين؛
وللمعلقين الأكابر بأخلاقهم ومراتبهم ومنابتهم كل التقدير والإحترام؛
لا أستطيع أن أتجاهل مدوناتك وعبقرية بلاغتك في زمن ضاعت به التعابير والوصف الدقيق المخلوط بكلمات عاميّه تجعل المدوّنه عذبه كمياه الينابيع والأمطار أما بعد؛
أخي الجليل إطمئن كل فوله ولها كيّالها بالعاميه وكل طنجره ولها غطاها,وكل عالِم له تلاميذه وكل مفوّه

20) تعليق بواسطة :
09-03-2017 12:06 PM

وخطيب له سامعين مُضغيين,وكل كاتب عميق له قارئيه كما هو أنت وهم كما الطناجر والفول اليابس
أخي الإعلام طول عمره أداة حرب قاتله أقوى من الطيارات والصواريخ الحربيه وتبدأ الحروب من عندها وتنهي عندها ولكن المثاليات التي تنتقدها بالإعلام الأصفر بكل أشكاله وتعدده وتقنياته هو كحال البشر وينقل صورهم
أما الأحاديث النبويه والأيات الإلهيه التي تحث على الأخلاق والقيّم فهذه أصبحت نوادر لأن ضعف النفس للمال أقوى

21) تعليق بواسطة :
09-03-2017 12:15 PM

فتقول الأيه الكريمه(وألهمها فجورها وتقواها)ففجور النفس قبل تقواها ويترتب عليها قوة العزيمه والصلافه والبأس لتحدي فجور القلم واللسان والقلب لتصل بالإنسان لإهلاك غيره من البشر وإيصالهم لأخر السلم بزلقه واحده لأنالإنزلاق أسهل بكثير من الصعود,نحن دوله ناميّه جداً بإمكانيات الإتصال الفكري ما بين طرفين ونحن نعيش بوهم إقترابنا وتشبيهنا بدول العالم الراقي ولكن البعد مثل السماء والأرض والعيب بالطرفين.
ن .ش

22) تعليق بواسطة :
09-03-2017 01:45 PM

من الف الالفة الى ياء خاتمة الابجدية و ما بينهما من حروف تتشكل سرب حمام،باقة دحنون بلون الدم،دم الشهداء لك كل الاحترام ايتها السيدة السيدة.فانتِ امرأة ظاهرة فريدة متفردة.تكاد تكون الوحيدة في كل المواقع الاردنية التي تُشهر الحرف السيف،الكلمة الشفرة دفاعاً عن المواطن الكادح المسحوق،وتنبري بقوة للتصدي لكل من يقترب من الحمى الوطني.لا امرأة سواك تطلق عطر الثناء على المواقف النبيلة،وترسل شوك وردها

23) تعليق بواسطة :
09-03-2017 01:49 PM

لا جدال ان الذي يحمل همَّ غيره اصيل بطبعه وانت حاملةهم الاردن ومن يتعاطف مع المواقف الانسانيه يمتلأ جمالا. فسلام عليك ولك و انت تتدفقين كانهارنا الخالدة الاردن واليرموك حباً لهذا الامة،وعشقاً للخارطة العربية من الماء الى الماء،وما تحمله حروفك الرائعة من رنة عروبية تذكرنا بشهيدنا وصفي يرحمه الله...حقاً ان الجينات تتوارث و هذا يدعونا الى التفاؤل بان المستقبل لنا مهما اكفهرت الدنيا....بسام الياسين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012