أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


الطفيلة: مطالبات بجسر للمشاة عند مقطع خطر بالطريق الملوكي

25-03-2017 12:19 PM
كل الاردن -
رغم الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل الطريق الملوكي في عين البيضاء، ما زالت مشكلة مقطع على الطريق يقع على منعطف حاد قائمة، وتشكل خطورة على المشاة عند عبورهم من مسرب الى آخر، لوجود جدار يحجب الرؤية بين المسربين، بحسب سكان.
وتتمثل معاناة المشاة وفق سكان في تخصيص فتحة لا يتجاوز عرضها 120 سم على الطريق تصل بين المسربين، لتكون ممرا للمشاة يقطعون الشارع من خلالها من جانب لآخر، في ظل وقوعها في منتصف منعطف خطير، وعدم وجود رصيف لانتظار المشاة ليقطعوا الشارع.
وقالوا إن الفتحة المخصصة لقطع المشاة من جانب لآخر على الطريق الملوكي، الذي يشهد حركة سير كثيفة وفي ظل وجودها على منعطف تشوبه الخطورة الكبيرة على أرواح المشاة ينتظر أن تبنى لها درجات لا تزيد عن أربعة درجات، لكون منسوب أحد مسارب الطريق أخفض من الآخر.
وأكدوا أهمية أن يتم إنشاء جسر للمشاة حتى يتم قطع الشارع من جانب لآخر بكل أمان، ودون قلق من حدوث حالات دهس، في ظل الخطورة الحقيقية الماثلة عند مقطع عبور المشاة على جانبي الطريق.
وقال المواطن جمال القطامين إن المشاة سيواجهون معاناة وخطورة كبيرة عند قطعهم الطريق من جانب لآخر، عند مقطع تكتنفه الخطورة الكبيرة، حيث أن الراغب في قطع الطريق يتطلب منه الحذر الشديد.
وأشار القطامين إلى أن المشاة على الطريق وخصوصا عند منطقة المنعطف الحاد جدا، والذي لا تتوفر فيه مسافة رؤية كافية يحتاجون مزيدا من الوقت والحذر الشديد عند عملية قطع الطريق.
ولفت إلى انعدام الرصيف ولو بمساحة متواضعة تمكن من يرغب في الانتقال من جانب لآخر على الطريق، أن يتوقف ليتهيأ قبل علمية الانتقال، حيث تنعدم تماما تلك المسافة التي توفر عنصر السلامة المرورية.
وبين المواطن أحمد موسى أن إقامة جدار فاصل بين المسربين لا ضرورة له وكان خطأ فادحا ارتكبه الذين خططوا للطريق، فيما شابته على طول مراحل التنفيذ العديد من التعديلات التي كانت كل واحدة منها أسوأ من الأخرى، وبما حمل نفقات وأعباء مالية إضافية.
وقال موسى إن الجدار الذي يرتفع لأكثر من متر ونصف المتر كان من أكبر الأخطاء، خصوصا وأن الحاجة له انتهت بعدما تم تخفيض منسايب الطريق بمسربيها وظلت على مستوى منسوب واحد، وكان من المفترض إزالة ذلك الجدار الذي شكل تهديدا للحركة المروية لأنه أدى إلى انعدام الرؤية بالنسبة لسالكي الطريق من سائقي المركبات والمشاة.
وأشار إلى أن أكثر من 12 حادثا مروريا وقعت على الطريق منذ إعادة تأهيله قبل نحو عامين والذي لم يشهد طوال سنوات عديدة سبقت تأهيله إلا حوادث مرورية محدودة، بدليل أن الطريق أصبح بوضعه الحالي خطرا ويزيد من التسبب بحوادث مرورية.
ودعا إلى إنشاء جسر معلق يضمن انتقال المشاة من جانب لآخر على الطريق الذي بات مصيدة للمركبات وللمشاة، خصوصا وأنه تنعدم فيه أي مساحات أمان كالأرصفة أو نقاط عبور آمنة للمشاة، سوى فتحة في الجدار الفاصل بين المسربين بعرض لا يتجاوز 120 سم وبثلاث درجات فقط تقع أول درجة منها على الطريق الذي تسلكه المركبات بشكل مباشر.
وبين أن علمية قطع المشاة للطرق بين جانبيها بالنسبة للأطفال والشيوخ تعتبر معاناة حقيقية تشوبها الخطورة الماثلة في انعدام عناصر السلامة العامة عند نقطة العبور والانتقال من جانب لآخر.
وحاولت 'الغد' الاتصال مع وزير الاشغال ومدير الطرق في الوزارة ومدير أشغال الطفيلة عدة مرات للحصول على رد، الا انها لم تتمكن من ذلك بسبب عدم إجابتهم على هواتفهم.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012