واصل أصحاب وسائقي الصهاريج العاملة على نقل النفط الخام المستورد للأردن من ميناء العقبة إلى مصفاة البترول في الزرقاء، إضرابهم المفتوح عن العمل، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم التي وعودوا بها سابقا، حسب عضو لجنة السائقين وأصحاب الصهاريج الأهلية والشركات محمد أبو حجر.
ويرفض أصحاب وسائقو صهاريج نقل النفط الخام والمشتقات النفطية والفيول أويل بسبب احتكار شركات النفط الاردنية للنقل، مؤكدين أنهم كانوا قبل تلك الشركات ينقلون ما يقارب 10 رحالات شهريا وحاليا لا تتجاوز 4 رحالات، مشيرين إلى أن عمل الشاحنة لم يعد يغطي الكلف التشغيلية لها.
وبين السائقون وأصحاب الصهاريج أنهم مستمرون في تنفيذ إضرابهم المفتوح في ساحات الاتحاد في منطقة الراشدية بهدف إنقاذ هذا القطاع من الانهيار والذي وصلت خسائره إلى ما يقارب 120 مليون دينار سنويا.
وبين السائقون أن خسائرهم بازدياد نتيجة تدهور القطاع، مؤكدين أن الخسارة في قيمة الشاحنة الواحدة وصل إلى 30 ألف دينار، بعد ما اشتروها بمبلغ 80 ألف دينار بعد انقطاع النفط من العراق والعمل الداخلي، والآن لا يزيد ثمنها عن 50 ألف دينار.
يذكر أنه يتم تحميل حوالي 200 صهريج يوميا من رصيف النفط في العقبة إلى مصفاه البترول في مدينة الزرقاء.