أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


سياسيون وحزبيون: القمة الأردنية- الأميركية سيكون لها أصداء إيجابية على المنطقة

07-04-2017 12:15 AM
كل الاردن -
أكد سياسيون وحزبيون ان القمة الاردنية- الامريكية، حملت رسائل سياسية هامة سيكون لها اصداء ايجابية على قضايا المنطقة، خصوصا وان الزيارة جاءت في توقيت «مهم»، وان جلالة الملك عبدالله الثاني يمتلك رؤى واضحة ومقنعة ازاء القضايا العربية، ويترأس القمة العربية.

ولفتوا الى أن الاهتمام الامريكي الرسمي والاعلامي بالقمة وحفاوة الاستقبال لجلالة الملك يعكس اهمية الدبلوماسية الاردنية، وما يحمله جلالة الملك من تشخيص واقعي وحلول واقعية تجاه قضايا المنطقة وانعكاساتها الممتدة خارج حدود الاقليم.

واكد رئيس ائتلاف تنسيقية الاحزاب الوسطية نظير عربيات ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الامريكية ولقائه الرئيس الامريكي ترامب امتازت باستقبال جلالته بحفاوة وباهتمام للوقوف على رؤية جلالته لما تواجه المنطقة.

وقال عربيات ان الزيارة ناجحة بكل المقاييس، وان جلالة الملك يقدم ببراعة وامتياز انموذجا ارشاديا جديدا للنظر الى السياسية العالمية حول مفهوم الارهاب واهمية انشاء تحالف دولي عابر للحدود ضمن برنامج شامل متماسك تراتبي نابع من نواة قيم فكرية وثقافية لا خلاف عليها امميا وتاريخيا والتي يتعين اتباعها دوليا لمواجهة التحديات التي يفرضها الارهاب باشكالة المختلفة والتي سعى الاردن عمليا لتجذيرها على صعيد الزمان والمكان.

واضاف ان الموقف الفكري الذي اتخذه جلالة الملك يؤسس اطروحة تعبر عن رؤية سياسية مهمة وتؤثر بشكل بالغ الاهمية في حل القضية الفلسطينية خصوصا في ظل منعطفات تاريخية حاسمة حيث وفر جلالته خارطة ذهنية للسياسة العالمية تجاه القضية الفلسطينية بشكل رئيس وإزاء سائر القضايا العربية لدى صانعي القرار السياسي العالمي خصوصا وان جلالته من اكثر الشخصيات العالمية المؤثرة في السياسات الدولية لما يتميز به من قوة سببية وقوة تاثير سياسي.

وتابع: قد سلط الضوء جلالته على الموقف الاردني العربي ببلورة اطفاء نار صراعات سياسية ذات تأثير في جملة المؤسسات السياسية والبنى الاجتماعية والاقتصادية والهويات الجماعية الساعية لتجسيد مبادئ الحلول السياسية للأزمات العالمية وحيث ان الاردن الدولة الحضارية الوحيدة التي لم تشهد صراعات سياسية سلطوية وطائفية وعرقية بل كانت النموذج الاوحد لممارسة الديمقراطية السياسية في كافة المحاور وكل الظروف الامر الذي يشير الى مرونة الدولة في تقديم الحلول والتفاسير على صعيد السياق السياسي الدولي الذي يواجه العالم.

وزاد عربيات: ولقد بات واضحا ان جلالته جعل من الاردن مركزا ذا شأن للإبداع الفكري والابتكار في ميادين حل النزاعات وتقديم الحلول العملية من خلال حوارات نابضة بالحيوية والنشاط في داخل العمق الدولي الاكثر انسجاما سياسيا مع كافة الروابط الدولية والشرعية والانسانية وذلك احتراما للمصلحة العامة في مجال العلاقات الدولية ومساهمه فاعلة في التخفيف من ضغط المأزق الامني في السياسة الدولية.

وقال عربيات: لذلك موقف جلالته اسهم بدحض المحاولة الرامية الى رؤية ان الغرب والشرق بوصفهما متعذري الاختزال مع الاسلام بوصفه عدوا مطردا للسياسة للمزاج السائد في الحضارة الغربية، وبين المبادئ المشتركة الشاملة بين كافة الاطراف.

وقال رئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الاسلامي والوزير الاسبق الدكتور هايل الداوود ان لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الامريكي ترامب ناجح بكل المقاييس وجاء بوقته خاصة ان جلالته يراس القمة العربية في هذه المرحلة.

واشار الى ان اللقاء كان حميميا وفيه حفاوة بالغة لان ترامب يدرك الدور الكبير والثقل الذي يتمتع به جلالة الملك على المستوى المحلي والعربي والدولي، ويدرك ايضا الدور الذي يقوم به الاردن بقيادته في التعامل مع مشاكل المنطقة خاصة القضية الفلسطينية والجوء السوري.

ولفت الى ان القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في جدول اعمال لقاء جلالة الملك وترامب، حيث حمل جلالته افكاره لحل القضية دون المساس بحقوق الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.

واكد الداوود ان جلالة الملك اوضح لترامب خطورة العصف بجهود السلام التي تبقي للفلسطينيين مقومات الدولة الفلسطينية.

وبين ان جلالة الملك اكد على موقف الاردن اتجاه حل ازمة اللاجئين السوريين من خلال المفاوضات السياسية بين الاطراف المتنازعة وهذا هو الطريق الوحيد لوقف سفك الدماء بسوريا.

واكد الداوود ان الرئيس الامريكي ترامب بدا واضحا بتفهمه الكبير هو وادارته لطروحات جلالة الملك الواقعية التي تتمتع بالنظرة العميقة، حيث ابدا ترامب استعداده للوقوف مع الاردن ومساعدته بكل المجالات.

وقال الوزير الاسبق الدكتور ابراهيم بدران ان نتائج لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الامريكي ترامب والتعابير الودية التي ذكرها ترامب اتجاه جلالة الملك والاردن تحمل رسائل الى الدول الاخرى لكي تحذو حذو امريكا بتقديم الدعم للاردن خاصة فيما يتعلق بتحمل اعباء اللاجئين.

واضاف ان اشارة ترامب الى التحالف الاستراتيجي بين الاردن وامريكا واعرابه ان التزام الادارة الامريكية بتعزيز الدعم للاردن انطلاقا من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين كان فيه رسالة واضحة عن اهمية الاردن باعتبارها مصدر للاستقرار والاعتدال في المنطقة وهذا دفع ترامب للقول اننا سنستمر في تطوير علاقاتنا مع الاردن بهدف مواجهة التحديات المستقبلية ومساعدة الاردن ببرامج التنمية وتحمل اعباء اللاجئين الذين استضافهم الاردن رغم محدودية الامكانات.

واكد بدران ان زيارة جلالة الملك لواشنطن ولقاءه الرئيس الامريكي ترامب ناجحة لانها نقلت رسالة جلالته باسم الاردن والعرب الى الادارة الامريكية الجديدة وراينا هذا النجاح بالعبارات التي ذكرها ترامب بالمؤتمر الصحفي حيث اشاد بدور الاردن وبشخصية جلالة الملك وبخبرته وشجاعته ودوره الفعال في التصدي للارهاب، اضافة الى مديح ترامب للجنود الاردنيين الذين ساهموا بارواحهم دفاعا عن شعبهم وعن المجتمع العربي والدولي امام الارهاب.

واشار الى ان جلالة الملك وصف الارهاب بالخطر الذي يهدد العالم باسره وليس فقط المنطقة، لافتا الى ان جلالته تحدث بصراحه متميزه فاشار الى فشل الدبلوماسية الدولية لايجاد حل للازمة السورية التي كانت اخر مشاهدها الهجوم الكيماوي على قرية خان شيخون السورية، حيث فشل الضغط السياسي لاجبار مرتكبي القتل على وقف المجازر والقتل والانخراط بعملية سياسية تخرج سوريا من ازمتها الدموية الراهنة.

ولفت بدران الى ان القضية الفلسطينية كانت خلال اللقاء على راس الاولويات التي تناولها جلالة الملك والتي بين فيها ان هناك فرصة حقيقية للسلام واذا ما تمت المصالحة بين الفلسطينيين والاسرائيليين على اساس انشاء الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وبحدود 1967 وعاصمتها القدس وفق القرارات الدولية وانتهاء الاحتلال الاسرائيلي الوحيد من نوعه بالعالم.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-04-2017 12:27 AM

امريكا وحلفائها سيهزمون وسوريا العروبه ستنتصر .

2) تعليق بواسطة :
07-04-2017 03:45 PM

نعم كان لها اصداء واسعه بضرب الصواريخ على سوريا وقبلها على العراق واحتلاله وعشنا وشفنا الصداءات من الف سنه .؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012