أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور انخفاض احتجاجات عمال الأردن إلى النصف في عام 2023 استئناف مفاوضات هدنة غزة في القاهرة نحو 2 مليار دينار حجم تداول سوق العقار الاردني في الثلث الاول من 2024
بحث
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


الأمن الذاتي وغيره

بقلم : طارق مصاروة
16-04-2017 12:27 AM
نشعر بغضب, ما بعده غضب, ونحن نتابع اجراءات امنية في كنائس مادبا أو الفحيص أو الكرك. فالمفروض ان الناس يعرفون بعضهم, وأن الامن الذاتي هو أفضل أمن. وأن الدولة مرهقة بالاجراءات التي يستطيع شعب مثل شعبنا أن يوفره لنفسه.

جيشنا له مسؤولياته العظمى, فهو في حالة حرب, حتى وهو يلبس القبعة الزرقاء في بلاد الدنيا. وهو كما قائده الملهم يعمل على التطوير الذي يحدد شكل الجيوش, في اوضاع كأوضاع الشرق الاوسط.

الامن الذاتي هو ما نريد أن نفتح عيون شعبنا على اجراءاته. فدولة الرعاية انتهت منذ زمن وصارت دولة المواطنة. والاردني الذي يشكو من الفقر والبطالة مواطن مشلول الارادة, فالبلد الذي يعطي العمل والكفاية لثلاثة ملايين سوري, مصري, ويمني وفلسطيني وسرلنكي وفلبيني, هو بلد قادر على اعطاء ابنائه العمل والكفاية. لكنه غير قادر على اعطائهم وقاحة التسوّل, والاعتصام, والاضراب لأنه لا يريد أن يعمل.. ويريد أن يتعيّش على المال العام.

هناك وظائف بالالاف. لكن الذي يريد العمل في المكتب الحكومي لن يجده بعد الان لأن هناك آلاف المهندسين والفنيين, والاطباء.. ولا مجال للآذن, والمنظف الذي لا ينظّف, وللسيدة التي تقضي نصف نهارها بالزيارات الاستعراضية, والنصف الباقي في صالونات التجميل والحفّ والنتف.

علينا أن نحوّل الاردني الى ما يستحقه من عظمة بلده وقيادته وتاريخه الحقيقي. فالزمن انتهى الذي كنّا نأخذ حرية المواطن لنعطيه رغيف الفقر, ونجوّعه ليقول: يا سيدي. لنفهم أن دولة عبدالله الثاني تغيّرت, وصارت دولة الاردن القوي الكريم الذي يوزع الخبز والحرية والكرامة على كل عربي وصلته النار.

علينا أن نحمي جوامعنا, وكنائسنا بأنفسنا بدل اشعال الدولة المشغولة.. برموش عيونها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012