أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


الرواشدة يكتب...الأوراق النقاشية للملك ،،، ورأي

بقلم : النائب السابق وصفي الرواشدة
21-04-2017 06:15 PM


ما هي اهم المباديء في الأوراق النقاشية التي أطلقها الملك عبدالله الثاني ؟ وماذا تحقق منها ؟ ومن المسؤول عن تطبيقها ؟ وما السبيل الى تطبيقها ؟

اطلق الملك سبع أوراق نقاشية ، تحدثت عن عدة مبادئ منها :

١. التحول الديموقراطي واهم ما جاء تحت هذا العنوان :
أ. تعزيز المشاركة الشعبيه في صنع القرار .
ب. تعزيز ًمباديء الفصل والتوازن بين السلطات .

٢. أهمية الانتقال للحكومات البرلمانية، تحقيقا ً للمبادأ الدستوري أن الشعب مصدر السلطات.

٣. التعددية والتسامح وسيادة القانون، وأن الديمقراطية لا تكتمل إلا بالمبادرة البنّاءة وقبول التنوع والاختلاف في الرأي.

٤. الاختلاف لا يؤشر على وجود خلل، وليس شكلا لانعدام الولا ، وأن الوصول لحلول توافقية هي فضيلة ترفع من شأن من يتحلى بها وليست علامة ضعف. ويشدد على وجوب حماية الحيز العام المتاح للتعبير الحر عن الآراء السياسية المختلفة.

٥. النظام الملكي سيبقى كما كان دوما، صوت الأردنيين والأردنيات جميعا. ويرى الملك بأن رؤيته لتطور الملكية رؤية جامعة، ولا تمثل انحيازا لمطالب فئة سياسية ضد أخرى.

٦. سيادة القانون أساس الدولة المدنية، وهو المعبّر الحقيقي لحبنا للوطن ، وعليه فإن مبدأ سيادة القانون لا يمكن أن يمارس بانتقائية.

٧. إن الواسطة والمحسوبية سلوكيات تفتك بالمسيرة التنموية والنهضوية للمجتمعات، ليس فقط بكونها عائقا يحول دون النهوض بالوطن، بل في ممارسات تنخر بما تم إنجازه وبناؤه، وذلك بتقويضها لقيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وقيم المواطنة الصالحة، وهي الأساس لتطور أي مجتمع .

٨. النهوض بالعملية التعليمية وتطوير المناهج بما يستنهض قدرات ومواهب الأردنيين وينأى بالعملية التعليمية عن المناكفات السياسية .

مباديء ممتازة تصنع وطناً نحلم به جميعا ً، محصن داخليا ًمبني على الإيمان المطلق به والانتماء لترابه وبعيدا ً عن التلوث والاستقطابات السياسية ذات التوجهات الخارجية. ولكن للأسف الشديد لم يطبق من هذه المباديء شيئا ً فاصبحت مجرد أوراق قد تأكلها الأرضة .

وأول اعلان لفشلها كان عندما عدل الدستور آخر تعديل فخالف المبدأ الاول (ب) في هذه الأوراق الذي يتحدث عن فصل السلطات .

لماذا فشلت هذه الأوراق وفشل تطبيقها ؟

اعتقد جازما ً ان الفشل الذي لازم هذه الأوراق وكان السبب المباشر في بقاءها مجرد حبر على ورق يعود للمبدأ الثاني فيها الا وهو (تطبيق النص الدستوري بما يحمله من معنى وهو ان الشعب مصدر السلطات ، وهنا ارى ان لا سبيل الى تطبيق هذا المعنى السامي للدستور الا من خلال مبادرة تبدأ من قبل الملك شخصيا ً الا وهي إعلان الملكية الدستورية بمفهومها الصحيح ليس إلا ،،،،،،،،).

وإلا ستبقى الأوراق مجرد أوراق لا معنى لها في ظل ما نراه ونسمعه ونلمسه من سلوك عام للدولة برمتها.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-04-2017 07:10 PM

كلام في قمة الصراحة...فهل من متعض.نريد تطبيق عملي.الكاتب تناول الموضوع بصراحة تامة .........

2) تعليق بواسطة :
21-04-2017 07:17 PM

وطنية مخلصة وتتمتع بشرعية السمو عن المصالح الانية والضيقة والبسيطة لينظر صاحب القرار ...لهذه المعارضة نظرة جدية وتصبح مكونا رئيسا في الحياة السياسية الاردنية ونصل لمرحلة تشكيل الحكومات البرلمانية والحياة السياسية والاجتماعية كدولة قانون متطورة تحتضن الجميع

3) تعليق بواسطة :
21-04-2017 10:22 PM

ملف التعليم ،ومنذ أن .......وأسلمته لوزراء بعيدين عن المجتمع والواقع الاردني وحتى العربي والإسلامي ، بدءا من الدكتور خالد طوقان وانتهاء بالوزير الرزاز ، شهد انحداراً وتهاوياً،عدافترة تسلّم الوزير الذنيبات الذي نجح في تعديل المسار ، وهذا دليل انه " ما بحرث البلاد غير عجولهأ" ، وأما المجلوبين جلبا لهذا الوطن كي يصبحوا مسؤولين وينفذوا مخططات الكنائس الغربية ،والكُنس اليهودية ، فالفشل مصيرهم

4) تعليق بواسطة :
21-04-2017 11:38 PM

الذنيبات رجل غانم و مخلص للامة و الطلبة ,,,,,,,

5) تعليق بواسطة :
22-04-2017 02:09 PM

لم تفشل الاوراق سعادة الرواشدة على سبيل المثال الورقة النقاشية السادسة بعنوان سيادة القانون، امر جلالة الملك بتشكيل لجنة ملكية لتطوير القضاء وتعزيز سيادة القانون. وخرجت بقراءات وتعديلات على الفور يتم الموافقة عليها من النواب والحكومة ، الاصلاحات التى ينتظرها كل الشعب موعدها مؤجل انت تعلم انها لبست بالساهل فهي عامة ومنتشره لا الاوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ولا اوضاع الاقليم تسمح بذلك .

6) تعليق بواسطة :
22-04-2017 06:17 PM

انا مع بعض الحقائق لما جاء بتعليق رقم 5 !! والدليل ان ايام بداية الربيع العربي وبداية الحراك الشعبي الاردني كان عدد نزلاء مراكز التأهيل(السجون) التي تتسع لحوالى 26 الف نزيل ونزيله 2011 عددهم ما يقارب 3800- عام 2015 10300 الان هناك توسعات واستئجار مباني يتم تحويلها الى مراكز تأهيل ثم هناك تصنيف درجة اولى وخاصة وقريبا نظام اساور . على خير ان استقرت امور الاقليم ان شاء الله كم سيصل العدد .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012