أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


إحياء ذكرى النكبة.. "عائدون يا فلسطين"

15-05-2017 11:34 PM
كل الاردن -
أحيا الفلسطينيون، الاثنين، الذكرى الـ69 لنكبة عام 1948 بمظاهرات ومهرجات تحولت بعضها إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية، وطغى إضراب الأسرى الفلسطينيين الذي دخل يومه الـ29 على التوالي على ذكرى النكبة هذا العام.

وأفاد مراسلنا بإصابة 20 شابا فلسطينيا بالرصاص، خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية على مدخل مدينة رام الله الشمالي.

وقبل اندلاع المواجهات، شارك آلاف الفلسطينيين في رام الله بمهرجان حملوا فيها الإعلام الفلسطينية بالإضافة إلى مفاتيح العودة التي ترمز لمفاتيح البيوت التي تركها اللاجئون الفلسطينيين وما زالوا متمسكين بحق العودة.

وتحدث قياديون في الفصائل الفلسطينية في هذه المظاهرة عن أهمية دعم إضراب الأسرى.

وشهدت مختلف أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة مسيرات ومهرجانات بمناسبة ذكرى النكبة، ورفع فيها المشاركون الإعلام الفلسطينية ومفاتيح رمزية تأكيد على حق عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم.

وقالت صالحة عرابي (62 عاما) وهي من مخيم الجلزون للاجئين قرب رام الله 'آتي كل سنة إلى هنا لإحياء هذه الذكرى لأنها كارثة، النكبة هي الدمار بالنسبة لنا، نحن من نشعر بها، نحن من تهجر، نحن من تركنا منازلنا وأرضنا'.

وفي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ارتدى مئات من الفلسطينيين قمصانا سوداء كتب عليها '1948' ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة، التي ردت عليهم باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وأصيب شاب في هذه المواجهات، وفق 'فرانس برس'.

ومن بين أكثر من 12 مليون فلسطيني في العالم، يعيش نصفهم في الأراضي المحتلة وإسرائيل بحسب أرقام رسمية فلسطينية، ويوجد أكثر من 5,5 ملايين لاجىء مسجلين لدى الأمم المتحدة.

وحق العودة للاجئين الفلسطينيين هو إحدى القضايا الرئيسية المطروحة على الحل النهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-05-2017 10:00 AM

ولا تعليق
هنيالك يا إسرائيل
الله الله لو كان الخبر عن سوريا أو إيران أو حزب الله اللبناني صفحة الخبر ماهي رايحه تكفي لتعليقات المتهجمين والمدافعين
نهني الامه العربيه بالناتو العربي السني ضد إيران والشيعة ونظام الاسد وحزب الله
لفلسطين رب يرجعها

2) تعليق بواسطة :
16-05-2017 01:13 PM

ما دام أن النظام النسري موجود في البيت الابيض فمعناه أن إسرائيل تعيش بأمان
وسيبقى الداعية ابو قتادة نتنياهو التل أبيبي وشعبه يعيشون في طمأنينة
والفضل كله يعود لنظام صاحب الباع الطويل روتشيلد .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012