رد نقيب الصحفيين الزميل ركان السعايدة على اتهامات نقابة المعلمين بخصوص الاحداث الاخيرة.

وتاليا نص الرد :

زملاء، تحياتي ومحبتي..

اولا: مر على الاساءات التي اطلقها الناطق باسم نقابة المعلمين وقت طويل، اكثر من اسبوعين، وعندما اصدرنا البيان الاول ولم نصعد الموقف كان الهدف منح النقابة الزميلة الوقت الكافي لتقييم تصرف الناطق والاعتذار عن اتهاماته بان الصحفيين قبيضة وغيرها من الاتهامات.

ثانيا: مع الاسف ورغم ان البيان تعلق بالناطق الاعلامي الا ان المفاحاة جاءت من نائب نقيب المعلمين الذي اتهم الصحفيين بانهم اقلام مأجورة وهذا موثق عبر اذاعة حياة وبمشاركة الزميل خالد القضاة.

ثالثا: الموقف لم يتعلق بكأس الماء الذي ضرب به زميلنا وهو بذاته اعتداء مدان، وانما بكيل الاتهامات وتوزيعها دون تمييز او وجه حق.

رابعا: تركنا وقتا كافيا لاعتذار الزملاء في نقابة المعلمين، ووقتا كافيا لتدخل اي طرف ثالث، ولم اسمع عن تدخل نقابة الاطباء او غيرها.

خامسا: من الواضح ان نقابة المعلمين العتيدة ضربت عرض الحائط بنقابة الصحفيين ولم تقم لها وزنا، وهذا بكل تأكيد سوء تقدير من القائمين على نقابة المعلمين، وسيثبت لهم ذلك.

كل الود للجميع..
سلام