التوقيع على أضخم صفقة أسلحة بيـن (إسرائيل) والهند الثلاثاء

السبت , 18 أيار/مايو 2024

التوقيع على أضخم صفقة أسلحة بيـن (إسرائيل) والهند الثلاثاء

02-07-2017 12:38 AM
كل الاردن -
ذكر صحيفة يديعوت أن اضخم صفقة أسلحة بين «إسرائيل» والهند ستوقع بعد غد الثلاثاء حيث ستقوم «إسرائيل» بموجبها بيع أسلحة «للهند تتضمن انظمة دفاعات جوية لا يوجد مثيلها في العالم اضافة لطائرات استطلاع وطائرات تجسس والاف الصواريخ المضادة للدبابات واسلحة أخرى. وتقدر الصفقة بمليارات الدولارات وستوقع الصفقه خلال زيارة تاريخية للرئيس الهندي نردندا مودي والذي سيصل «لإسرائيل» يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة مرور 25 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين «إسرائيل» والهند . وتعتبر الهند اكثر دول العالم استيرادا للأسلحة «الإسرائيلية» وتقدر الصفقة التي سيتم توقيعها بقيمة 1.6 مليار دولار وتشتمل الصفقة ايضا بيع صاروخ براك 8 ومنصات صواريخ ووسائل اتصالات وردارات . كما سيلتقي الرئيس الهندي مودي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته لرام الله . في سياق آخر وصلت إلى شواطئ حيفا شمال إسرائيل، أمس السبت ، واحدة من أكبر القطع الحربية البحرية في العالم حاملة الطائرات الأمريكية «جورج بوش». ومن المقرر، بحسب تقارير إعلامية، أن ترسوا الحاملة على بعد أربعة كيلومترات من ميناء مدينة حيفا، وتمكث هناك حتى يوم الأربعاء المقبل، وقد اضطرت حاملة الطائرات للرسو قبالة شواطئ حيفا لعدم تمكنها من دخول الميناء والرسو فيه لكبر حجمها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجنود الأمريكيين على متنها سيحتفلون بعيد استقلال الولايات المتحدة في الرابع من تموز الجاري، وتحمل «جورج بوش» على متنها أكثر من خمسة آلاف بحار وجندي، ويبلغ طولها 330 متراً، ويقدر ارتفاعها بنحو 20 طابقاً. كما تحمل حاملة الطائرات أكثر من 90 نوعا مختلفا من الطائرات، من بينها مقاتلات من طراز «F18»، والطائرة المروحية من طراز «V22»، ومروحيات «CH53».
يشار إلى أن حاملة الطائرات «جورج بوش» كانت تعمل في السنتين الأخيرتين في الخليج العربي، حيث أقلعت منها الطائرات الحربية لمهاجمة أهداف تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
يشار إلى أن لإسرائيل علاقات وطيدة مع الأسطول الأمريكي وسلاح الجو الأمريكي، وبالتالي فإن مثل هذه الزيارات كانت في السابق تتضمن مناورات مشتركة، وفعاليات مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة لسلاحي البحرية والجو.
من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلية شابا فلسطينيا عقب اقتحام منزله في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وفتشت منازل العائلة واعتدت على ساكنيها. وقال مواطنون إن جنود الاحتلال اعتقلوا عاصم جمال أبو الهيجاء (30 عامًا)، وأحدثوا خرابا في ممتلكات ثلاثة منازل للعائلة هي منزل والده وشقيقيه عبد السلام وعماد الدين. وأضافوا أن خسائر في الممتلكات خلفها الاحتلال في منزل الشيخ جمال خلال عمليات التفتيش وتعمد إلحاق الأضرار بالممتلكات. يذكر أن الشيخ جمال محكوم بالسجن المؤبد تسع مرات لدوره في معركة مخيم جنين كما أن جميع أبنائه وزوجته وابنته أسرى محررين.
كما اعتقلت قوة عسكرية اسرائيلية، مواطنًا من مخيم العزة شمال مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وسلمت آخرين من بلدة الخضر بلاغين لمراجعة مخابراتها. وأفاد شهود أن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد فؤاد العدوين (26عامًا)، بعد أن داهمت منزل والده في مخيم العزة وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وبينوا أن جنود الاحتلال اعتدوا على والد المعتقل بالضرب، ما أدى إلى إصابته برضوض.
كما سلمت قوات الاحتلال المحرر رزق صلاح (52عامًا) من بلدة الخضر، والشاب محمود عبد مساعيد، بلاغين لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة «غوش عتصيون»، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وأصدرت محكمة الاحتلال في عوفر قراراً يقضي بإعادة الحكم السابق للأسير محمد عمر الصيفي (32عاماً) من مخيم الدهيشة، قضاء بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن الأسير الصيفي، أحد الأسرى الذين نالوا حريتهم عقب قضاء خمس سنوات اعتقال، وذلك في صفقة وفاء الأحرار، وقد كان يقضي حكماً بالسجن لمدة 10 أعوام.
وأعاد الاحتلال اعتقال الصيفي العام 2015، ليصدر بحقه في بداية عيد الفطر قراراً بإعادة الحكم السابق عليه، بتثبت له ما تبقى من مدة محكوميته، والبالغة خمس سنوات وشهرين.
يُذكر أن النيابة العسكرية الاسرائيلية عرضت قبل الحكم الابعاد على الأسير الصيفي خارج الوطن مقابل عدم اعادة السنوات الخمس، إلا أنه رفض ذلك.
من جانب آخر أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، التزامه التام ببذل كل جهد ممكن، لتحقيق خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأبلغ غوتيرس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في اتصال هاتفي، إنه قرر أن يقوم بزيارة إلى المنطقة في شهر آب المقبل للعمل من اجل احياء عملية السلام.
وعلى صعيد آخر، التقى عريقات في مقر إقامته في واشنطن، أمس، المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسن جرين بلات، بحضور رئيس بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن السفير حسام زملط.
في سياق آخر أكدت مؤسسات إعلامية وحقوقية، وإعلاميون رفضهم المطلق واحتجاجهم على سياسة تكميم الأفواق بحجب المواقع الإخبارية بقرار من النائب العام في الضفة المحتلة. وأعربت هذه المؤسسات خلال وقفة احتجاجية وسط مدينة غزة، نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطيني، عن استنكارها الشديد لقرار النائب العام في الضفة المحتلة بحجبه لعدد من المواقع الإخبارية.
فقد نددت هبة سكيك نائب رئيس المنتدى في كلمة لها، بسياسة حجب المواقع الإخبارية والحرب على الحقيقة، مشيرةً إلى حجب 13 موقعاً إخبارياً، ثم تلاه أكثر من موقع من جهات سياسية مختلفة.
كما انتقدت سكيك رضوخ شركات الانترنت لقرار حجب المواقع، معتبرةً القرار انتهاك سافر لحرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه، ودعت نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين العرب بوقفة جادة للتنديد بسياسة الحجب.
الى ذلك أكدت لجنة دعم الصحفيين، أنها سجلت (94) انتهاكاً، خلال شهر حزيران2017 المنصرم، ارتكبت جهات فلسطينية القسم الأكبر منها (61 انتهاكاً) في حين ارتكب الاحتلال «الإسرائيلي» (33) من الانتهاكات.
وذكرت اللجنة في تقريرها الشهري، أن انتهاكات الاحتلال والتي بلغت (33) انتهاكاً، تمثلت في اعتقال واحتجاز عدد(4) صحفيين وهم اسلام فواقة من رام الله، محمد علوان من رام الله، منال الجعبري من الخليل، وجيهان عوض من القدس المحتلة. وأكدت اللجنة أن الاحتلال جدد اعتقال عدد (1) بحق الصحفي حسن الصفدي من القدس لستة أشهر، وأجّل محاكمة(2) مرتين بحق الصحفي محمد البطروخ، وفرض حكم(1) على الصحفي محمد القيق وهي لمدة10 اشهر ونصف والافراج عنه بعد اربعة اشهر ونصف»، بعد احتساب فترة « المنهلي».
إلى ذلك، سجلت اللجنة عدد الإصابات والاعتداءات ما يقارب(9) اعتداءات على الصحفيين بالضرب واستهدافهم ورشهم بغاز الفلفل وإطلاق الغاز السام عليهم وإصابتهم بالاختناق. فيما بلغ عدد حالات منع وعرقلة من التغطية وتأدية المهام للصحفيين وسط اهانات ومضايقات حوالي(7) حالات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنعهم من تغطية انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين.
ورصدت اللجنة التحريض والتهديدات الاسرائيلية حيث بلغت (3) حالات تحريض وجاءت بحق مكتب الجزيرة بفرعية في مدينة القدس المحتلة واسرائيل، واغلاق مركز قلنديا الإعلامي، وتهديد( 5) صحفيين معتقلين في سجون الاحتلال وهم طاقم إذاعة سنابل، وفرض غرامة مالية (1)على الأسير ابراهيم ابو صفية عقب الافراج عنه . وبشأن الانتهاكات الداخلية والتي سجلت اعلى نسبة انتهاكات من قبل جهات فلسطينية منذ مطلع العام الحالي.«وكالات».