أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


سفيرة أمريكا في "المتحدة": الأزمة الخليجية فرصة لضرب السعودية وقطر معاً

02-07-2017 06:48 PM
كل الاردن -
كشفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، بعضاً من الأهداف التي تسعى إدارتها لتحقيقها من وراء الأزمة الخليجية، إذ قالت خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي يوم الأربعاء، إن الإدارة الأميركية وجدت في الأزمة الخليجية 'فرصة لضرب السعودية وقطر معاً'.

ووجّه السيناتور جاكين كاسترو إلى هالي، سؤالاً أورد فيه مثالاً على تناقض السياسة الخارجية، في حالة قطر: 'كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يثني على الحصار، وفي الوقت نفسه، ولأنه لدينا قاعدة (عسكرية) هناك ومصالح أخرى، كانت الوجهة الثانية من سياستنا الخارجية والتي دافعت عن قطر. مجدّداً يبدو أن هناك رأسين، ما الذي يجري في هذه القضية؟'.

وأجابت السفيرة الأميركية 'إنها مسألة معقدة. وكما قلت، أنا أعطي رأيي، وأعتقد أنها فرصة لضرب الطرفين، لنحصل أكثر على ما نريد.. نعلم أن قطر فعلت الكثير لحماس؛ وفيما نحن نتعامل مع غزة ومع مناطق أخرى، أعتقد أن الرئيس يريد فعلاً أن يطرد 'داعش'، وأن يطرد الإرهاب، وجهة نظره من وراء تلك الزيارة الأولى (الزيارة إلى الرياض)، هي أن يقول إنه علينا أن نتخلص من كل هذه التهديدات التي لدينا. لذا عندما جاء هذا لقطر، كان تركيزه على تمويلهم للإرهاب'، على حدّ زعمها.

السيناتور كينيث كيتينغ وجه لها سؤالاً هو الآخر جاء فيه 'مع قطر والحصار، ما هو وضعك وسط وجود تناقضات داخل الإدارة؟'.

وعادت هالي لتؤكد 'أجد فيها فرصة.. يجب علينا أن نأخذها كفرصة كما هي.. هي فرصة جيدة أن نقول لقطر أن تتوقف عن تمويل حماس، وأن تتوقف عن أعمالها التي تقوم بها مع غزة. تعلم، دعهم يعلمون أنهم يمولون جماعات تقوم بهذه النشاطات الإرهابية، التي لا نريد أن نراها. لكن في الوقت نفسه أن نعود للسعوديين ونقول لهم، انظروا يمكنكم أن تتحدثوا معهم، لكن في الوقت نفسه عليكم أن تقطعوا هذا، عليكم أن تتوقفوا عن فعل هذا. إنها فرصة لضربهما معا، أعتقد'.

وجاءت مواقف الإدارة الأميركية منقسمة تجاه الحملة على قطر، فمقابل سعي وزير الخارجية ريكس تيلرسون للقيام بدور الوسيط، كان الرئيس دونالد ترامب يخرّب على هذا الدور، ليضيف هذا الملف تذبذباً إلى أداء ترامب.

وخلال الساعات الماضية، كانت هناك جملة تحركات ونشاطات في واشنطن لبحث الأزمة الخليجية، إذ التقى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ثم بوزير الدولة للشؤون الحكومية الكويتي، محمد العبدالله الصباح. كما تبيّن أنّ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، موجود في واشنطن، وعقد لقاء خاصاً في مبنى السفارة مع عدد من الصحافيين ومن غير نقل حيّ.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2017 07:30 PM

هذا ليس بجديد على صناع القرار. في الدول الغربية وربيبتهم اسرائيل فسياسة فرق تسد التي خلقتها بريطانيا الأم منذ مئات مازالت تطبق لغاية الان. والعربان وزعاماتهم البالية مازالوا كالنعائم يخفون 'رؤوسهم في الرمال وصرامهم مكشوفة للقاصي والداني

2) تعليق بواسطة :
02-07-2017 07:45 PM

قلناها منذ العدوان على العراق وقتل ملايين العراقيين وما تلاها بسوريا واليمن وليبيا أكلت يوم أكل الثور الأبيض الامر لن ينتهي الى بتدمير كامل الوطن العربي , وبالنسبة لانظمة العمالة فقد انتهى دورها , لا احد يشغل جهة او شخص كشف بعمالتة كحال انظمتنا الاعرابية للأسف , الأسف ليس على انهاء الأنظمة بل على تدمير البلاد العربية وتشريد الملايين وخاصة بعدما أوصلت البلاد العربية للافلاس بحيث لا يمكنها بناء جديد

3) تعليق بواسطة :
02-07-2017 09:09 PM

امريكا تعشق ادارة الازمات لكنها لايمكن ان تسعى لحل ازمة ، دائما تجيد تعقيد الازمة تحت شعار حلحلتها

4) تعليق بواسطة :
02-07-2017 10:17 PM

الا يتابع المعنيون بالمشكلة هذه التصريحات والمواقف ؟!! شئ غريب حقا !! ونعود مرة ثانية لنستغرب القمة الخليجية الامريكية -
مالهدف من انعقادها ؟!! قمة ينتج عنها خلخلة دول مجلس كانت تتطلع الى حالة اتحاد -
الى حالة تفكك ؟!! وتشرذم اذن هي فخ امريكي مقصود .

5) تعليق بواسطة :
03-07-2017 08:51 AM

برافو نيك هالي
أبدعتِ يا سيدة الامم المتحده
غدا سيرسلون لكِ
م تمنياتهم لكِ
بالصحة والعافيةِ
باقة ورد
وحقيبة 25 مليون دولار
برافوا نيك هالي
إبتزوهم حتى جفاف عروقهم
علهم يكفون شرورهم عنا
لإرضاءكم وكسب حمايتكم ورعايتكم
برافوا نيك هالي
حتى عشاق اورشليم تخرس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012