أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


الجيش العراقي يضيق الخناق على "داعش" في الموصل القديمة

02-07-2017 11:32 PM
كل الاردن -

تواصل قوات الجيش العراقي وضع اليد على مساحات جديدة من المدينة القديمة في غرب الموصل، في إطار عملياتها لطرد تنظيم «داعش» الإرهابي من آخر مواقعه في ثاني أكبر مدن العراق، بحسب ما أفاد عسكريون الأحد.

بعد أكثر من ثمانية أشهر على انطلاق أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل، بات تنظيم «داعش» الإرهابي محاصرا داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كان يسيطر على أراض واسعة فِي غُضُون سَنَة 2014.

وقال العميد الركن في قوات مكافحة الإرهاب نبيل الفتلاوي لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، إن «أعداد مقاتلي داعش، والتي نحصل عليها عن طريق المصدر أو معلومات التحالف، تتراوح ما بين أكثر أو أقل من 300 مقاتل معظمهم من جنسيات أوروبية، وعرب من جنسيات أخرى أو من أصول آسيوية».

وأضاف «لا نستطيع تحديد وقت ختم المعارك بسبب طبيعة الشوارع الضيقة في المدينة القديمة وأيضاً وجود محتجزين من المدنيين داخل المدينة القديمة. ولكن يمكنني القول أَثْناء أيّام».

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت في بيان في وقت سابق أن «قوات مكافحة الإرهاب تحرر منطقة مكاوي في المدينة القديمة». وبدأت قوات  الجيش العراقي هجومها على الموصل في 17 أكتوبر، فاستعادت الجانب الشرقي من المدينة في يناير، قبل أن تطلق بعد شهر هجومها على الجزء الغربي حيث الكثافة السكانية اكبر.

وأعلنت تلك القوات في 18 يونيو إِسْتَفْتاح اقتحام المدينة القديمة، وباتت الآن في المراحل الأخيرة من الهجوم. واستعادت قوات الجيش العراقي السبت المجمع الطبي شمال المدينة القديمة، بعد معارك طويلة، لتعزل تنظيم «داعش» عن محيطه خارج مربع المدينة القديمة.

واضاف إن «فرق الشرطة الاتحادية والرد السريع تحرر الجزء الشمالي لحي الشفاء وتسيطر على المستشفى التعليمي ابن سينا والاستشارية ومصرف الدم والطب الذري ومشروع الماء والتحليلات المرضية» في غرب الموصل.

واستعادت قوات الجيش العراقي الخميس جامع النوري الكبير، الذي رَأْى الظهور العلني الوحيد لزعيم «داعش» أبوبكر البغدادي 2014. وكان التنظيم الإرهابي أقدم في 21 يونيو، أمام تقدم الجيش العراقي على تفجير جامع النوري ومنارة الحدباء التاريخية.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012