أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


سيناريوهات تعامل إسرائيل مع القواعد الإيرانية في سوريا

24-08-2017 11:11 PM
كل الاردن -
حذر أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم، طهران من إنشاء أي قواعد عسكرية في سوريا مؤكدا أن بلاده لن تسمح لإيران أن تثبت أقدامها في سوريا.

واتهم ليبرمان وفق ما نقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية إيران بمحاولة بناء قاعدة جوية وأخرى بحرية في سوريا، وهدد طهران بأن جميع الخيارات مطروحة حيال ذلك.

وأكدت تقارير إعلامية إسرائيلية منتصف يوليو الماضي، أن إيران اتخذت خطوات جديدة ومقلقة في تثبيت الوجود في سوريا وفي الاقتراب من حدود إسرائيل.

وأوضح ذلك أليكس فيشمان معلق الشؤون الأمنية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أن إيران استأجرت من الحكومة السورية مطارًا عسكريًا في وسط البلاد لتضع فيه طائرات مقاتلة، إلى جانب التفاوض على إقامة قاعدة برية تتمتع بحكم ذاتي إيراني وسيكون فيها نحو 5 آلاف مقاتل تحت قيادة الحرس الثوري.

وليس هذا فحسب بل تجري إيران تجري مفاوضات لإقامة مرسى خاص بها في ميناء طرطوس شمال سوريا، والتي اعتبرتها الصحيفة الإسرائيلية تهديدا لإسرائيل فهي تجري كجزء من خطة إيرانية لخلق تواصل إقليميي بري وبحري من إيران إلى لبنان والسودان ودول الخليج، وكذلك في مسار إضافي عبر العراق حتى حدود إسرائيل.

وتتخوف إسرائيل من التفاهم الجاري الآن في سوريا بين روسيا وإيران وعقد هدنة في الجنوب السوري ثبتت وقف إطلاق النار في ثلاث محافظات بالجنوب قريبة من إسرائيل، التي رفضت بدورها هذه الهدنة، ورأت أنها تتيح لإيران بسط نفوذها في سوريا.

وفي محاولة من إسرائيل للتفاهم مع موسكو ضد طهران، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الأربعاء في موسكو.

وأكد نتنياهو أن إيران في طريقها للسيطرة على العراق واليمن، مؤكدًا أن التمدد الإيراني في سوريا يمثل خطرا إقليميا وعالميا.

وسبق أن أعلنت طهران عن نواياها في سوريا، فقد صرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في نوفمبر 2016 أن وضع البحرية الإيرانية سيتطلب قريبا إنشاء قواعد لها في سوريا واليمن.

وفيما يتعلق بتحذير وزير الدفاع الإسرائيلي لإيران بأن كافة الخيارات متاحة لوقف الوجود الدائم لإيران في سوريا، قد يدفع بإسرائيل لتكون طرفا في الحرب الدائرة بسوريا وقد ترد طهران على ذلك عن طريق دعم عمليات لحزب الله ضد إسرائيل عن طريق الأراضي اللبنانية.

ويبدو أن إسرائيل تتخوف من الاقدام على عمل عسكري ضد إيران، ولهذا لجأت إلى التفاهم مع روسيا وتبدى ذلك في لقاء نتنياهو وبوتين، فإسرائيل تتخوف من أن يثير ذلك حفيظة موسكو حليفة طهران في سوريا.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-08-2017 10:56 AM

اسرائيل حليف قوي لايران عبر التاريخ ولن تسمح اسرائيل والقوى الداعمه لها باضعاف ايران .فايران حليف اسرائيل المخفي المعلن عبر التاريخ ومن ايام محمد رضا بهلوي ومن سبقه .
في مدينه ايلات ميناء نفط ايراني من ايام الشاه لتصدير النفط الايراني ولا زال قائما ومعروف ب Iranian oil termenal .
وجود ايراد ضمانه لبقاء اسرائيل ووجود اسرائيل ضمانه لبقاء ايران .
فقط تابعو معاملهايران لليهود مقارنه بالعرب

2) تعليق بواسطة :
25-08-2017 12:04 PM

فشلت اسرائيل وحلفاءها الاعراب الاشد كفرا ونفاق ان يسيطرون على سوريا
ومعهم الترك والامريكان
بادواتهم البتروتكفيريه
واليوم صار نتنياهوا طبيب المجاهدين
يجعر هل من نصير
على اسرائيل ان تفقه جيدا
ان الله ليس لاحد محدد فهو للجميع
انتهى زمن بيع فلسطين عربيا
وقد بداء التحضير الرباني لنصرة فلسطين
والاعراب تصر على تثبيت بيعهم
فياتي الله لاسرائيل الفرس وفرسانهم

3) تعليق بواسطة :
25-08-2017 02:35 PM

الفرس طوال تاريخهم لم يكونوا في حالة عداء مع اليهود
بل كانوا حلفاء دائما في السر والعلن
......

4) تعليق بواسطة :
25-08-2017 03:28 PM

استغرب هل اليهود الصهاينة يحاربون المجوس ؟؟؟!
وجهين لعملة واحدة ... الذين يسمعون هذا الكلام من الذكاء ان يفهموا ان إسرائيل تهنىء إيران في القواعد لحمايتها .
لكنهم على زوال إن شاء اللهم هم و من والاهم ... ألا تذكروا جبروت فرعون ؟؟؟ فماذا كانت عقابه من الله ؟؟؟ الظلم و الظالمين لهم يوم .

5) تعليق بواسطة :
25-08-2017 05:31 PM

لا يمكن أن يقلق الصديق من صديقه , ولم يذكر التاريخ الحديث عن أدنى قلق صهيوني من السعودية مثلا ..والعقيدة المشتركة بين بلاد فارس واليهود المحتلين تنبأ بان الرايات السود هي التي سوف تزحف لتحرير بيتالمقدس بناء على تنبؤات أئمة ,كما تنبأ أنبياء والكهنة اليهود بهذا الزحف , والخزر اليوم سوف يحاولون إستئجار من يضرب بلاد فارس بأي طريقة إستباقية دفاعاً عن الأرض المغتصبة ..

6) تعليق بواسطة :
26-08-2017 07:18 AM

لم تعد عمليات التحالف الامريكي سراً ولكنها ما زالت مبهمة تحت تأثير مقولات مكافحة الإرهاب والحرب على الإرهاب , فالضربات الجوية تأتي عند محاصرة قادة لداعش من ضبّاط أجانب لإنقاذهم وفي حالات أخرى تُجرى عمليات إنزال لإنقاذهم ونقلهم إذا لم تعد مناطقهم آمنة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012