أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


عيد ميلاد الملكة رانيا اليوم

31-08-2017 02:12 AM
كل الاردن -
يصادف اليوم الخميس الحادي والثلاثين من آب الجاري عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تستمد عزيمتها من جلالة الملك عبدالله الثاني وتعمل للمساهمة في الجهود الوطنية وترجمة الأولويات في قطاعات التعليم والأسرة وتنمية المجتمعات المحلية.

وبهذه المناسبة التي يحتفل بها الأردنيون، نستعرض شراكات جلالتها مع أفراد المجتمع المحلي ومؤسساته متناولين بعضا مما تحمله من رؤية لإطلاق وتمكين طاقات الأفراد في الريادة والإبداع، ولهذه الغايات فتحت جلالتها الأبواب لتنمية الموارد البشرية وركزت على قطاع التعليم باعتباره الأساس الذي يرفد المجتمع ويحرك عجلة التنمية المستدامة ويتعامل مع الطلبة الذين سيشكلون مستقبل الأردن.

وفي سياق اهتمام جلالتها بالتعليم، شخّصت واقع التعليم، مستندة الى دراسات وابحاث لخبراء وأهل اختصاص، وإلى ملاحظات الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، إذ تحرص جلالتها على متابعة واقع التعليم من خلال زياراتها الميدانية للمدارس والالتقاء بالأهالي في القرى والبوادي.

وفي ذات الشأن التعليمي، تؤكد جلالتها من خلال «مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية» على توفير التعليم النوعي الذي يتعامل مع تحديات الواقع ويواكب تطورات العالم واحتياجات السوق للوصول الى نتاجات قادرة على التنافس محليا وخارجيا.

وفي قطاع التعليم، أطلقت جلالتها الدبلوم المهني لتدريب المعلمين قبل الخدمة، ترجمة لتوصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية وايمانا منها بضرورة تمكين كل من سيقف في مقدمة الصفوف بالمهارات اللازمة لأداء دوره في التعليم وبناء قدرات الطلبة.

وتواصل جلالتها جهودها في المبادرات والمؤسسات التي أطلقتها لتشرك أفراد المجتمع المحلي في تحديد أولويات مجتمعاتهم ووضع خطط عمل وحلول ابداعية، إذ تلتقي مع المستفيدين وشركاء برامج وأنشطة مؤسسة نهر الأردن والجمعية الملكية للتوعية الصحية وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، مؤكدة دوما أن الجهود والبرامج التي تنفذ من خلال هذه المؤسسات تصب في الجهود الوطنية وتتكامل معها.

ولا تـقـف جـهـود جـلالـتـهـا فـي الـشـأن الـتـنـمـوي والـتـطـويـري مـحـلـيـا، إنـمـا تـسـتـثـمـر جـلالـتـهـا زيـاراتـهـا الـدولـيـة لـلـتـشـبـيـك مـع الـمـؤسـسـات الـدولـيـة ذات الاخـتـصـاص وبـنـاء تـعـاون يـسـتـفـيـد مـنـه أبـنـاء الـمـجـتـمـع الـمـحـلـي، ومـثـل ذلـك الـشـراكـة مـع «جـوجـل دوت أورغ» الـعـالـمـيـة لـلاسـتـثـمـار فـي خـبـرات «مـنـصـة إدراك» الـتـي تـقـدم مـسـاقـات تـعـلـيـمـيـة جـامـعـيـة مـفـتـوحـة بـالـلـغـة الـعـربـيـة لـبـنـاء مـنـصـة مـشـابـهـة تـقـدم مساقات تعليم لطلبة المدارس.

وكنتائج لزيارات وعلاقات جلالتها مع المؤسسات الكندية والبريطانية، جرى تعزيز برامج أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والتعاون مع مؤسسات دولية متعددة لتعزيز برامج وادوات العرض في متحف اطفال الاردن لتوفير المزيد من المساحات التعليمية التفاعلية.

ولتجذير التميز والإبداع في التعليم تواكب جلالتها برامج جمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي وتبني جسور الثقة والاحترام للمعلم ومهنة التعليم بجوائز سنوية للمميزين من المعلمين والمدراء والمشرفين.

وتقدم جلالتها نموذجا للمرأة العربية في المحافل الدولية وتحمل معها طموحات وتطلعات الشباب في المنطقة العربية والتحديات التي تواجههم وخاصة أزمة اللاجئين وما عكسته من ضغط على البنية التحتية والتعليم والاكتظاظ بالصفوف، بالإضافة إلى تحديات الخدمات الصحية والمياه، والبطالة بين فئة الشباب.

وتشجع جلالتها الطاقات الشبابية والرياضية والفنية والثقافية، كما تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها أما وامرأة عاملة وصاحبة رؤية وتتفاعل مع القضايا المجتمعية بالكلمة والصورة.

ومن خلال خطابات جلالتها العديدة في مختلف المناسبات والمواقع المحلية والدولية تطرح الأفكار والحقائق وترحب بالحوار الهادف وبأي مبادرات ابداعية تلامس آمال وطموحات الأفراد في القطاعات المختلفة.

ودوليا، تقديرا لجهود جلالتها في التعليم واحترام وتقبّل الآخر ورعايتها لقضايا الطفولة، نالت العديد من الجوائز الدولية التي تقدم عادة لأشخاص لهم اسهاماتهم وبصماتهم على الصعيد الإجتماعي والإنساني والتنموي.

كـمـا تـم اخـتـيـار جـلالـتـهـا ضـمـن مـجـالـس ادارة لـمـؤسـسـات دولـيـة كـلـجـنـة الإنـقـاذ الـدولـي والـتـي عـززت مـن بـرامـجـهـا الـمـقـدمـة لـلاجـئـيـن فـي الأردن.الدستور
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012