كل من تابع الاحداث طوال السبع سنوات المنصرمة وايغال الاردن في عداوتها لسوريا ومشاركتها بالحرب على سوريا وتدريب وتسليح العصابات السوريه الارهابيه وهذا ما اكده رئيس الوزراء القطري السابق .
من سابع المستحيلات ان يصفح الاسد عن الاردن الرسمي بل كل الدلائل تؤكد انه ينتظر الفرصة المتسبه بعد ان يقضي على الارهابيين في الداخل السوري لينتقم وخاصه من الاردن الرسمي وليس الشعبي .

وصل الامر بالاردن الرسمي ان طالب بتنحي الاسد اضافه لغرفة الموك ودعم وتسهيل دخول السلاح والمال والارهابين لسوريا وفتح الحدود والسماح لمليوني لاجئى بالدخول للاردن وسبب كل ذلك عقم السياسه الاردنيه الخارجيه ونهايتها لم نطل عنب الشام ولا بلح اليمن .سوريا دائما كانت بمثابة الظهير للاردن .لن تنفعنا لا امريكا ولا السعوديه ولا قطر .

ان العتب السعودي والامارات معا هو أبعد بكثير من عتب او زعل لان الأردن هو من افشل سقوط دمشق في عام ٢٠١٤ لأسباب تعرفها القيادة

جميع المختصين بالعلاقات الدولية يعلمون ان الاسد رئيس كرتوني سوريا تدار من قبل روسيا وامريكا وتركيا وايران عن اي اتصال يتحدثون وقاسم سليماني وحزب الله في البادية السورية النظام اصبح يقاتل بميليشيات مؤجورة بمعنى ان الدولة السورية انتهت منذ عام 2013.

السياسة الخارجية المعاقة