شن الفنان الكبير عمر الشريف هجوما عنيفا على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، مشيراً في الوقت نفسه إلى العلاقة الطيبة التي كانت تربطه بالرئيس أنور السادات

وأبدى الفنان المصري ندمه على التعاون مع الفنان عادل إمام في فيلم “حسن ومرقص”، رافضا الألقاب المبالغ فيها التي تمنح لأي فنان أياً كان

وقال الشريف في حوار لصحيفة “الفجر” الجزائرية بعددها الصادر 29 أكتوبر: إن علاقته بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم تكن جيدة، وقال: كان يعتقد أن باستطاعته هزيمة اليهود بكذبة حرب الستة أيام، و”الغلابة” الفقراء والفلاحين المصريين صدقوه وانقادوا وراء طيشه، لن أنسى أبداً كيف كنت مسخرة في يد الأمريكان في تلك الأيام، كانوا يستهزئون بـ”مصريتي”، نعم لقد بكيت قهراً وقتها من المهانة”

بينما أكد على علاقته الطيبة بالرئيس الراحل أنور السادات قائلا: “كان رئيساً محترماً، وبالفعل كانت تربطني به علاقة طيبة، إلى درجة أنه طلب مني يوماً أن أتوسط له عند الإسرائيليين، لكي يفتح صفحة جديدة معهم”
وأبدى الشريف ندمه على التعاون مع الفنان عادل إمام في فيلم “حسن ومرقص”، متهماً الزعيم بمجاملة أقاربه أثناء العمل، قائلا: عادل إمام هذا، اشتغل بعقلية “فيلم العائلة”، المخرج ابنه والممثلين من أقاربه، كما قام عادل أمام بسحب بعض المشاهد من حواري في الفيلم ومنحها لابنه

ونفى الشريف ما يقال عن أن الفنان الراحل فريد شوقي كان هو المرشح الأقرب للدور الذي قام به عمر الشريف في فيلم “لورانس العرب” وكان صاحب الفضل الكبير في شهرته عالميا، وأضاف في لهجة حادة: عن أي فريد تتحدثون كيف لهذا “الممثل الفاشل” أن يختاره لينغ القصة الكاملة رويتها لكم ولا داعي للخوض مرة أخرى في هذا الموضوع .

وعن علاقته بالفنانة فاتن حمامة قال الشريف: ” لم أحب في حياتي امرأة كما أحببت زوجتي السابقة فاتن، ولا زالت إلى يومنا هذا تربطني علاقة ود واحترام معها، كما أن فراقي من فاتن لم يكن بسبب مشاكل شخصية”