أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


مصادر حكومية عن لقاء الاخوان: اجتماعي ولا يعكس رغبتنا بالتقارب

14-07-2018 11:21 PM
كل الاردن -
- سارعت مصادر حكومية - فضلت عدم الكشف عن هويتها - إلى الرد على تصريح قيادات في جماعة الاخوان المسلمين عن لقاء جمع وزراء في حكومة الرزاز بالمراقب العام للجماعة عبدالمجيد الذنيبات وعدد من القيادات.

وقالت المصادر إن اللقاء كان اجتماعيا وليس سياسيا، وأن من حضره وزيران وأن الرئيس لم يلتقيهم مطلقا.

المصادر ذاتها وفي تصريح مقتضب قالت: إن اللقاء 'الاجتماعي' لا يعكس رغبة حكومية بالتقارب منهم.
وكانت مصادر قالت 'بعد سنوات من الانقطاع الرسمي عنها بدأ منذ حكومة عبدالله النسور، كشفت جماعة الاخوان المسلمين أنها التقت بوزراء في حكومة الدكتور عمر الرزاز'.

اللقاء الذي جمع قيادات من الجماعة مع ثلاثة وزراء من حكومته في عشاء بمنزل المراقب العام للجماعة عبدالحميد الذنيبات شكل منعطفا تريد الجماعة ان يكون تاريخيا في علاقتها السياسية بالدولة.

في تصريح مقتضب اكد الناطق الاعلامي معاذ الخوالدة ان اللقاء تم فعلا، وأنه جاء بطلب من وزراء في الحكومة، سعيا للتواصل مع مختلف القوى السياسي ومنها جماعة الاخوان المسلمين.

وبحسب الخوالدة فقد 'تخلل اللقاء الحديث عن جملة من القضايا السياسي التي تهم العام'.


بعد اللقاء ظهرت عدة رسائل ايجابية من الحكومة، التقطها الجمهور بتساؤل.

حتى وإن كانوا نوابا في مجلس الامة كان ملفتا خروج كتلة الاصلاح لتقول ما تريد ان تقوله للشعب الاردني عبر شاشة التلفزيون الرسمي.

لكن لم يكن الامر سابقة، فمحاولات حكومة عمر الرزاز الاحتكاك بجماعة الاخوان المسلمين كانت أبعد حتى من عزاء القيادي التاريخي فيها اسحاق الفرحان.

لم يكن نعيا عاديا ما كتبه رئيس الوزراء ثم وزير التربية لقيادي إخواني تاريخي بحجم الفرحان.كما لم يكن عاديا أن يقدم الرئيس بنفسه واجب العزاء في الفقيد، وأن يتصادف وجود د. الرزاز معزيا مع حضور المراقب العام للجماعة وعدد من قيادات الاخوان للعزاء، وأن يجلس بجانب المراقب العام.

صحيح أن الرئيس يثبت على الدوام أنه مختلف، لكن هذا لا يكفي. القصة ليست فقط من اجتهاد رئيس وزراء.

بحسب المصادر، لم يكن هذا اللقاء الرسمي الوحيد، وإن كان الأول الذي يشارك فيه وزراء في حكومة الرزاز. وبالطبع، لا يريد الاخوان أن يكون لقاءهم 'العشاء الاخير'.

هم ينتظرون أن يتبعه حراكا ايجابيا من دون تغافل الاجواء التي فرضها حركة الرزاز على المزاج الاخواني عامة.

ما يقلق هو نجاح قوى تريد تنفيس نتائج اللقاء. فحسب مصادر إخوانية، فإن تيار المحافظين يتوجس من أية علاقة رسمية دافئة مع الجماعة.

بحسب ما اسرت به المصادر لعمون فقد سمع المراقب العام ما تتوجس منه الحكومة من معارضة شديدة لحكومته من تيار يحارب التجديد ويريد ان تستمر البيوقراطية بسلبيتها في الدولة.

في أية حال حرصت الجماعة في اللقاء على عرض مطالبها السياسية العامة اللتي تعلقت ببرنامج الحكومة السياسي، والاصلاح الاقتصادي.
عمون

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012