أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


غرفة تجارة اربد تستهجن حملات النيل من كبار الاقتصاديين وسمعتهم في المحافظة

06-01-2019 04:23 PM
كل الاردن -
استهجنت غرفة تجارة اربد الإساءات التي تسعى للنيل من بعض كبار الاقتصاديين على صعيد المحافظة وسمعتهم من نواحي الملاءة المالية والشخصية والمهنية عبر تداول منشورات بوسائل التواصل الاجتماعي بدا واضحاُ أن هدفها تضخيم الأمور وخلق نوع من البلبلة حيال الواقع الاقتصادي وتضخيم السلبيات التي يعاني منها.
وقال رئيس الغرفة محمد الشوحة إن الحالة الاقتصادية التي شهدناها العام الماضي شأننا شأن غيرنا من الدول كان لها آثار وتبعات مست القدرة الشرائية للمواطن، وانعكست سلباً على التاجر والصانع والاقتصاد عموماً لكن البعض يسعى إلى اعتبارها ثغرة تستوجب التطويع لخدمة أهداف وأغراض بعيدة كل البعد عن الحالة الاقتصادية عموماً.
وتداول ناشطون منشورات بأسماء شخصيات تجارية على صعيد المحافظة تزعم إفلاس البعض وهروب آخرين، فيما واقع الحال مغاير تماماً من خلال تواجدهم في الميدان التجاري والتحضير للجوء الى قنوات قانونية لوقف هذه المزاعم.
وبحسب الشوحة، فإن المنشورات بعد أن أفلست من مس الحالة الاقتصادية لتجار معروفين بالوسط التجاري ولا مشاكل قانونية حولهم لجأت لاستحضار قضايا شخصية لا تغدو عن كونها اعتيادية تحدث على الصعد الاجتماعية وتضخيمها بغية تطويعها لخدمة غايات وأهداف تستوجب أن تتدخل الجهات الرسمية لكشفها.
ولفت إلى أن بعض المنشورات مست ذوات في القطاع ممن تعمل مؤسساتهم على مدار 24 ساعة وبفروع متعددة ولا مشاكل لدى أصحابها سواء في التعامل مع البنوك أو بقضايا الاستيراد والتصدير وغيرها علاوة على انخراطهم بالحالة الديمقراطية التي تشهدها المملكة على صعيد انتخابات الغرف التجارية ليتفاجأوا أنهم في عداد الهاربين من البلد.
وزاد الشوحة التوضيح أن اسماء أخرى تم تداولها فرضت عليها أوضاع السوق البحث عن استثمارات أخرى سواء محلية أو خارجية ما تطلب حراكا لأصحابها عبر البوابات الحدودية وهو ما استغله أصحاب الأجندات كمؤشرات تعكس الحالة الاقتصادية وهي أمور بعيدة كل البعد عن هكذا اشاعات.
ولفت إلى أن أي تاجر في ظل حالة الركود التي نشهدها راهناً والتي يعول أن تنكسر حدتها العام الحالي من الطبيعي أن يلجأ لمنافذ قانونية بغية الحفاظ على تجارته وتوفير مصادر سيولة تغطي مصاريف وتكاليف العمالة والبضائع والمنشآت القائمة التي لم يطالها أي مس من جهات رسمية أو إقراضية تعكس تعثر مثل هؤلاء.
وأكد الشوحة مساندة الغرفة لقرارات بعض التجار الذين شرعوا بتكليف محامين لرفع دعاوى قضائية تجاه متداولي هذه الاشاعات سواء في المحاكم النظامية أو عبر تسجيل شكاوى لدى وحدة الجرائم الإلكترونية أو اللجوء للحكام الإداريين خاصة وأن قضايا بدأت تدخل في باب الإساءات الاجتماعية واغتيال الشخصية.
وجدد الشوحة التأكيد أن الغرفة لم تصلها للآن أية قضية يمكن أن تصنف بباب الادعاءات المتداولة، لافتاً إلى أن بعض القضايا التي غلفت بأطر أنها نتاج حالة اقتصادية سيئة هي في حقيقتها تندرج في باب خلافات اعتيادية بين التاجر والمستهلك وحلولها لدى الجهات القضائية وضماناتها متوفرة من أصول وأملاك ومنشآت قائمة وعاملة في مختلف مناطق المدينة.
وأكد الشوحة أن هذه المحاولات لا يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى القطاع التجاري الذي يتطلع العام الحالي إلى تحسن واقع فرض عليه قسراً بفعل ظروف دولية أبرزها الأزمة السورية، لافتاً إلى أن المؤشرات تشي بملامح إيجابية حول ازدهار الواقع التجاري بظل فتح المعابر الحدودية والاستقرار النسبي للمنطقة.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012