فاروق العبادي

التصريحات الفلسطينية مؤخرا عن الضغوطات التي تمارس عليها ومغادرت عباس مكفهر الوجه شارد الذهن حال من ضاقت بة الدنيا في بيت من بقي يؤكد مؤخرا انه الملجا الاخير للفلسطينيين والسباق لتحرير فلسطين واقامة دولتها سواء من باب القناعة او الاستراتيجية السياسية وتاكيدة احترامه لبرنامج المحادثات الاردني المفروض علية لنهاية الشهر الماضي (ليذكرنا ببطولة اتفاق الخليل) متزامنا مع الزيارة الاردنية الى واشنطن وبرنامج عملها الاساسي الذي اوضحه عضوا الكونجرس كيري وزميله في زيارتهم الاخيرة للاردن باتفاقية ربط المساعدات الامريكية بدا من هذا العام بانجاز مراحل التوطين وتصفية القضية الفلسطينية من عمودها الفقري عودة الاجئين تاركا للاستيطان تهويد القدس  رغم قناعة الجميع بكذب الاسرائيليين بالمفاوضات ومصداقية تصريحاتهم المتكررة بان الدولة الفلسطينية احلام يقظة .

كل هذا يؤكد المخاوف المتعمدة من تقزيم دور السياسة الاردنية الخارجية طواعية في الفترة الاخيرة من قبل المعنيين بالدولة دون اسباب مفهومة والاكتفاء بتنفيذ التوصيات والرغبات الخارجية دون الاخذ بعين الاعتبار استراتيجية المصلحة الوطنية بما يخص القضية الفلسطينية والعلاقة العربية او مع دول المنطقة وكأنا جزء من دولة فيدرالية ليس بيدنا امر او راي بسياستنا الخارجية وان الوطن البديل متفق علية خلف الابواب    تنفيذا لاتفاقية وادي عربة ومؤتمر قمة بيروت رغم ان اسرائيل لم تنفذ او تلتزم باي امر من باب اخذ خاطر ليس الا .
  واضح ان زمرة عوض الله لم تتصرف من راسها ومحاكمة البطيخي والذهبي ليس من اجل المصلحة العامة كما يعلن وحكومة الخصاونة غايبة فيلة مهمتها الهاء الراي العام عن اثم يقترف خلف الكواليس بحق الوطن .
ولنفهم ما يجري لوطننا ليس لنا الا العودة لقراءة سيرة لورنس وكلوب ...........

 farookabadi@yahoo.com