أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


مئوية الحكــــــــــــــومه
09-02-2012 07:36 AM
كل الاردن -

alt

زيــــاد البطاينه
   

اليوم تطفئ حكومة الخصاونه الشمعه المية من عمرها المديد  وتحتفل فيها  بمدينه طرابس اليوم وطلابنا بالشوارع مبتهجين بعد ان اعلن المامون الاضراب  لاشعار خر  اليوم نقف على مفصل جديد ونقول هل لنا ان نسال الحكومة ماذا انجزت من بيانها الحكومي لان معيار النجاح لاي حكومة  هو مقدار الانجاز الذي حققته 


ولاندري ماذا اقول لها  اما انتم .... فقولوا ماشئتم وانتقدوا قولو بكير او الوزارة ماصار لها كثير اضحكوا او ابكو سيان عندي فانا على يقين ان الحكومة ليست افضل من التي رحلت ولا التي رحلت ستكون افضل من التي اتت  وان تغيير السياسات هو المطلوب لاتغيير الوجوه  والطواقي
لكن هذه المرحلةبصراحة  تحتاج لمن يرثيها ولمن يبكيها  ولمن يتسائل عن الكثير من الامور التائهة التي لاتجد جوابا بعد  هذه المرحلة الصعبة  هذه المرحله  ليست بحاجة لكرسي او صفة  ولا للمنظرين ولا للمصفقين ولا للمنبريين وتجار الكلمه بحاجة للزنود السمر والعقول الراجحة والخبرات والمعرفة بحاجة لحكومة تنتشل المواطن من المسنقع الذي زج به بحاجة  لضمير حي وحماس ورغبة في حمل المسؤوليه بحاجة لم يعيدنا للطريق الصحيح حتى ولو ضحينا بالكثير من اجل مستقبل ابنائنا لانها راحت علينا

. أن «دولة مستقرة ومتقدمة لا يجب لها أن تقوم على التهويل والتضخيم ولسنا مع رغبة التصعيد ولا مع حالات الاستفزاز من أيِّ طرف، لسنا مع العنف والعدوانية  وفي الوقت نفسه نُصرُّ على حق التعبير السلمي عن الرأي والمطالبة الشرعية، والشرعية قبل كلِّ شيء، والدستورية من بعد ذلك بالحقوق الثابتة.
  وكل كلمه صادقة تسكن صفحات الصحف او زوايا المواقع الالكترونية  يجب ان تكون موضوعية نزيهة جدا في السياق الذي يجعلها تعلن حالة الإنذار وتكون جرسا صوته عال ينبه للتغيير والتحديث للتطور والتصويب والاصلاح
«الكل يعرف أن مشاكلنا في الأصل سياسية لا أمنية، والحل في الأصل سياسيٌّ لا أمنيٌّ، والمشكلة السياسية ليست معقّدة، والمطالب ليست تعجيزية والحلُّ سيبقى سياسيا قبل كلّ شيء، ولا يُغني عنه شيء،ونحلم بعد ان يكون لدينا احزاب واناس يعتنقون الديمقراطة منهجا وسلوك وممارسة
ووقوع حدثٍ أمني هنا، وافتعال حدث أمنيٍّ هناك، والتوتر والهدوء اللذان يمكن أن يتناوبا على الوضع الأمني كلُّ ذلك لا يمكن أن يُنسي أو يُقلِّل أو يُهمِش أو يصرف عن أهمية المطالب السياسية الأم التي يجب التمسك بها دائما. وحلُّها يعني الحلَّ لكثير من متاعب الساحة وأزماتها، ويمد جسور الثقة ويمتنها مع الشعب

 لكن السؤال  من هي الجهة التي تستطيع ان تتعامل مع الملفات وتنشر العدالة والمساواه وتخفف حدة البطالة والفقر اس البلاء والمرض؟؟؟ من هي الجهة اتي تشرع سيفا ضد المحسوبية والشللية؟؟؟؟؟ من هي الجهة التي تحمي المال العام؟؟؟؟؟ من هي الجهة التي تضمن دوام الامن والامان والاستقرار؟؟؟؟؟؟ من هي التي تحقق العدالة بالتعيين وتفضل الكفاءات والقدرات على المحسوبية والشللية

 نعم ان الديمقرطية المسؤوله تفرض علينا ان نختلف بالراي وان تكون هناك مناكفه في اطار الصالح العام وباسلوب حضاري هادف له مردوده ولسنا مع حرق إطارات السيارات أو حاوية هنا أو هناك، لسنا مع خروج فئات من أبنائنا الشّباب في هذا الشارع أو في ذلك الشارع لتعطيل عملية المرور، وخلق اختناقات مرورية، لسنا مع ذلك ولا نرضى به، ونطالب الشباب بالتوقف عنهلسنا بحاجة لمعلمين يرون مصلحتهم فوق كل مصلحة ويرمون بابنائنا للشوارع غير ابهين بالنتائج المهم راسي  ونحن قبل ذلك مستنكِرون، ومحتجّون، ومناهضون بعد ان عجز ممثلينا عن نقل مطالبنا واحتياجاتنا ونقل الصورة للواقع الذي يعيشه الكثيرون وبعد ان بعدت المسافة بين الشعب وممثليه ونسيان الحكومة
لقد سيطرت التطورات السياسية على الساحة المحلية وما يؤسف له أن الأقلام المشحونة بهاجس الظن السيئ، تعالت صيحاتها هنا وهناك تنددد وتتهجم وتنتقد وتجلد الذات هذه التهويلات الموهومة وهذه الضجات المفتعلة، عملت ومازالت على خلق الرعب في نفوس المواطنين،وعلى تغيير الحكومات حتى اصبحت عادة الله لايبقيها وكان اخرها حكومة االخصاونه المخلص للاسف ظانين ان الجاي احسن من الرايح والواقع كله محصل بعضه وكان البعض يشن الهجمة تلوى الاخرى من اجل ان يمهد لنفسه طريقا يسلكه نحو مبتغاه  والبعض يعمل على تعبئة الأجواء بالتوتر، ويدفع في اتجاه الكراهيهوالتشكيك والاتهامية
وكنا نتمنى بكل إخلاص في هذا الوطن ألا نسمع خطابات التحريض إذا أردنا أن نعززّ روح الثقة، وروح المحبة، وروح التعاون».

ان هناك شعب له احلامه ورغباته وله اماله واحلامه وانه ليس ممن لايفكر الا برغيف الخبز وبعد ان تعطلت كلّ الملفات الساخنة، وأنكر ما ننكر السكوتَ المخزي والمريب على التقارير المثيره للجدل تقارير الفساد والتعيينات والتطاول والتسيب وهدر المال العام قضايا التجاوزات والانتحار والتعيينات والامراض كلها تدفع المواطن الى سلوك ما وحينما نُنكر حرق قمامة، أو عجلة سيارة، أو تعطيل حركة مرورية لا نريد بذلك أن نُعطّل فريضة فرضها الله عز وجل قبل أن تكون حقا دستوريا وقبل أن تُمارَس تحت أي عنوان كعنوان المعارضة أو غيرها»
 نُعرف ان التعقّل والانضباط، والمحاسبة الدقيقة للمصالح والمفاسداهم فيكون التحرُّك تحت التوجيه المأمون المكشوف، وقطعَ الطريق على عمليات الاندساس في الصف الشبابي والتي قد تستدرجهم إلى ما لا يريدون. والتفرغ لامر المطالبة بالحقوق باخاذ مسار عقلاني حكيما يخضع ويوظف للصالح العام ومحبة الوطن ومصلحة المواطن يتحرك البعض تلقائيا، يحركهم السكوت على الملفات الساخنة والاوضاع التي الو اليها
، وإدارة الحكومة ظهرها لهم ولمطالبهم وممثليهم وتنحي وجهها عن لغة الحوار، عن المطالبة الهادئة حتى حرّكتهم مظالم كثيرة واوضاع لايحسدون عليها لا أريد أن أُدجّن الشعب، لا أريد أن أُفحمَ كلمة الحق عند الشعب، لا أريد أن أُجبِّن الناس، لا أريد أن أقول اقبلوا الذل، واقبلوا السكوت على كل الظلم»، متسائلا «ما هو البديل يا حكومة؟
 
فهل الحكومة الجديدة اتت بسياسة جديدة  او غيرت شيئا الا ن زادت الطين بله واغرقت الدوائر والمؤسسات بالتعيينات والمكافات والرواتب وهيالتي كانت تنقد هذا النهج  نعم نريد لها ان تغير سياستها  وتكشف  أوراق التقاريرعن الفساد والمفسدين وان تصوب المسيرة  وان تعتبر من الظروف التي يمر بها العالم والوطن خاصة
ام تقوم  بتصويب الاوضاع ان تغير  من سياسها التي هي استمرارية  و التي ماعادت ترضي احد تحاسب وزرائها  وتقيم الاوضاع وتسال عن الانجاز وعن تعظيمه تراقب اداء الوزراء وقبلهم الامناء  الذين هم الاداه التنفيذية بل المخططة والتي تمترست وراء الكرسي حتى التصقت به  وكيف يتصرفون وماذا ينفقون وماذا يعينون وماذا يفعلون وتتابع  وزرائها وزراء  الميدان الميدان لاالغرف المكيفة والرحلات السياحية وسواقه السيارات الفارهة فهم من الشعب والشعب بشر يحسد ويحقد ويتمنى
نريد حكومتنا  ان تسمع لكلمة التعديلات الدستورية وتساوي بين الناسدون تمييز اومحاباه اومجاراه نريد العداله على الارض  حينئذ ستكون الساحة هادئة، وسنقف بكل صراحة وبكل قوة ضد أي حركة  في هذه الساحة.تناهض حكومة العداله  بعد ان يقف الكبار مع المستضعفين واصبح انا وغيري  نحب  الحكومة ونحتفل  معها بعيدها السنوي لاعيد الماية
نعم ايتها الحكومة أن «المسئولية مشتركة، ومسئولية الحكومة هي الأولى، وهي الأكبر، وأنا متأكد من أن بداية جدّية للإصلاحات الحقيقية ستُحسِّن الوضع وستقشع كل هذه السحب القاتمة على صدور السواد الاعظم
أن «بلادنا من الدول التي لم يختل فيها الأمن ولم تتاثر الا بما يجري على الساحة وبعد ان ضاقت الدنيا بنا حتى حقوقنا التي كفلها الدستور والمواثيق الدولية لكن حينما تتضرر مصالح الناس وتتوقف حياتهم اليومية فإن تلك الممارسات بجميع أصنافها من الأمور التي لا يقبلها عقل ومنطق، وتعتبر خروجا على الحق الشرعي في ممارسة حرية التعبير بالوسائل السلمية كانها تصبح فرضا ». المواطن الاردني ينشد الأمن والاستقرار والعيش الكريم ويأمل أن تعالج قضايا السكن والعمل وارتفاع الأسعار من خلال القانون ومؤسساته التشريعية»، لا بتأجيج الوضع الداخلي الذي سيدفعنا إلى عدم الاستقرار، فلا الفوضى أجدت نفعا ولا التخريب والترويع أعطى حلا ولا إغلاق الشوارع وحرق الإطارات أوصل إلى نتيجة ولا تجاهل الحكومات لما يجرى على الساحة حلا نعم التصعيد والمواجهات لن تكون الحل لمشكلاتنا الاجتماعية، إن مشكلاتنا نحلها ضمن التوافق والحوار والنقاش الهادئ، هناك مؤسسات دستورية وهناك برلمانيون وشوريون عليهم ان يتحركو ويفعلو دورهم الذي نام من زمن ولم يصحو ، و مسؤولية الأمن هي مسئولية مجتمعية وليست مسئولية وزارة الداخلية وأفرادها، وإنما هي مسئولية كل مواطن يخاف على وطنه فالجميع في مركب واحد، فإذا قام فرد بخرق هذا المركب غرق وأغرق من معه، لذلك فإن الهروب من المسئولية سيقود البلاد إلى الانفلات الأمني والفوضى الاجتماعية التي لا تحمد عقباها وتكون النتائج على الكل دون استثناء
 إننا اليوم بحاجة ماسة إلى وقفة جادة من علماء الأمة ومفكريها وساستها لمواجهة الحال الذي وصلنا اليه كشعب وما اصاب البلاد هذه الأيام ليس بخافٍ على أحدافالمخاطر المحيطة بالوطن كثيرة، وأن الإحساس بالمسئولية يستوجب من كل مواطن صادق مخلص التصدي لكل تصرف يدفع إلى تأزيم الوضع وإرجاعنا إلى المربع الأول، فاختلال الأمن يستهدف الجميع ولا يستثني أحدا، ويهدد بنتائجه وآثاره الجميع وهذا مالانريده كل مانريده حكومة تتفهم الشعب ومطالبه واحتياجاته وتترجم رؤى سيد البلاد بعد ان عجزنا عن ولاده هذه الحكومة وبلدنا ولادة للاسف نعم أن هناك أزمات واحتقانات في هذا البلد يجب أن تعالج حتى لا تتوافر المناخات الملائمة للانفلات والتطرف والعنف ونحن ضد أيّ عمل يخلق أجواء متوترة، أو يساهم في إثارة الرعب في نفوس الناس واحوج مايكون لحكومة تترجم ماني واحلام ورغبات شعب يعيش بكنف ال هاشم لم يتعود الضيم ولا مد يده ولم يكن يوما الرغيف همه


pressziad@yahoo.com

 

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012