أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


ويكيليكس: جثة بن لادن لم تُدفن في البحر بل نُقلت لأمريكا
03-03-2012 04:59 PM
كل الاردن -

قال موقع 'ويكيليكس' إن جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم تلق في البحر بحسب ما أظهرت ثلاث من وثائق 'ويكيليكس' لشركة 'ستراتفور الاستخباراتية' نشرت أمس وأول من أمس.

وأكدت الوثائق، وفقاً لصحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية، أن جثة بن لادن موجودة بحوزة معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند. وأكدت الوثائق أنه تم نقل جثمان بن لادن لأميركا في طائرة 'سي آي إيه' خاصة.

وتشير الوثائق إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ذكرت أن: إسلام آباد ليس لديها أي دليل لاعتقال طبيب 'بن لادن' الذي قدم للولايات المتحدة معلومات حول مخبأ بن لادن حسب ما تؤكد مصادر باكستانية.

من جهة أخرى، قال رجل الأعمال الأميركي الباكستاني الأصل، منصور إعجاز، والذي كان وراء ما بات يعرف بقضية المذكرة السرية: 'إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، هو من أَذِن للقوات الأميركية بالدخول إلى باكستان لاغتيال أسامة بن لادن'.

وقال إعجاز، إن الرئيس الباكستاني كان على علم بالعملية، وإنه أبلغ قائد الجيش الجنرال إشفاق كياني بأنه سمح للقوات الأميركية بدخول الأراضي الباكستانية ليلة اغتيال بن لادن.

وكان إعجاز قد قال: 'إن السفير الباكستاني السابق في واشنطن، حسين حقاني، قد طلب منه أن يقدم مذكرة للقيادة الأميركية بإيعاز من الرئيس زرداري عقب عملية اغتيال بن لادن. وتطلب المذكرة عوناً أميركياً تجاه انقلاب عسكري متوقع، وتعهدات باكستانية بالتعاون الكامل مع الولايات المتحدة وإعطائها قواعد عسكرية في باكستان، مقابل الوقوف مع الحكومة في وجه المؤسسة العسكرية'.

وقال إعجاز أول من أمس للمحكمة العليا الباكستانية: 'إن القوات الأميركية التي دخلت باكستان كانت على اتصال مع برج الملاحة الجوي الباكستاني لحظة دخول البلاد'.

إلى ذلك، تناقلت وسائل الإعلام الباكستانية خبر عثور مسؤولين حكوميين على نسختين من الإنجيل في المجمع الذي كان يقيم به أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية. وقد تم العثور على النسختين بينما كان الطاقم المسؤول عن عملية هدم المجمع مشغولاً بهدم المبنى ذي الثلاثة طوابق الذي قتل به أسامة بن لادن في الثاني من شهر مايو/أيار 2011.

ويرى مسؤولون أمنيون أنه من المرجح أن يكون بن لادن قد استخدم نسختي الإنجيل باللغة الإنجليزية وبهما بعض السطور التي تم تحديدها، كشفرة للاتصالات.

واحتوت النسخة الإنجليزية من الإنجيل على أدلة وشفرات واضحة لهجمات إرهابية مستقبلية على مناطق عدة حول العالم.

واستغربت القوات الباكستانية من وجود الكتاب المسيحي المقدس في منزل أكثر الإسلاميين تعصبا في العالم والذي احتوى على صفحات تم طيها وكتابة بعض الملاحظات عليها.

ويقول أحد الضباط الباكستانيين إنه 'تم العثور أيضا على جهازي راديو بحالة ممتازة، وتمت مراجعة الصفحات المطوية في الإنجيل والمذكور عليها بعض الملاحظات لنرى أكثر ما كان يجذب اهتمام بن لادن'. ويضيف: 'ربما كان بن لادن يبحث عن بعض تعاليم الجهاد في الدين المسيحي'.

 

(وكالات)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-03-2012 08:35 PM

فما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها .. لقد رحل شهيدا ، ويا له من رجل .. رحمة الله عليه في الشهداء والصالحين.

2) تعليق بواسطة :
03-03-2012 09:20 PM

قد نابَ عنكَ شَدِيدُ الخَوفِ واصطَنَعـَتْ لَكَ المَهابةُ مـا لا تَصْنـعُ البُـهَـمُ

أَلزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيـسَ يَلْزَمـُهـا أَنْ لا يُـوارِيَـهُـم أرضٌ ولا عَـلَــمُ

أَكـلما رُمتَ جَيشاً فانثَنـَى هَرَبـاً تَـصَـرَّفَـتْ بِـكَ في آثـارِهِ الـهِمَـمُ

عـلَـيـكَ هَـزمـُهـُمُ في كُـلِّ مُعْتَـرَكٍ وما عَلَيكَ بِهِمْ عـارٌ إِذا انهَزَمـوا

أَمـا تَرَى ظَفـَراً حُلواً سـِوَى ظَفـَرٍ تَصافَحَت ْفيهِ بيـضُ الهِـنْدِ والِلمَـمُ

3) تعليق بواسطة :
03-03-2012 09:21 PM

خليهم يضحكوا علينا محنا صرنا مسخرة وممسحة بودونا وبجيبونا وين ما بدهم

4) تعليق بواسطة :
03-03-2012 09:59 PM

في البدايه رحمة الله على روح مولانا الامام المجاهد الشهيد الشيخ اسامه بن لادن .لقد عاش مجاهدا ومات شهيدا لم يرغب في الدنيا رغم انه كان يملك الكثير .قبره في السماء وهذا يكيد الاعداء .اما باكستان فلهم تاريخ في البيع فان لم يجد المسؤول ما يبيعه فانه يبيع نفسه .ناس ارخص من القمامه فحياتهم تامر لمن يدفع ولو القليل .ولتذهب امريكا الى جهنهم فالنساء العربيات المسلمات قادرات على انجاب الاف كامثال مولانا الامام .

5) تعليق بواسطة :
04-03-2012 12:13 AM

هذا الشريط أذكر أنه من إصدار مؤسسة أو تسجيلات في مدينة جدة
هذا يعني أن العالم ما أنقلب على بن لادن إلا عندما حارب أمريكا أما عندما كان يحارب الروس لا أحد يعترض عليه!!!

http://www.youtube.com/watch?v=570TCRWJx9E&feature=related

6) تعليق بواسطة :
04-03-2012 12:23 AM

ما أنسى وجه أبوي يوم شاف الخبر قال (مات الى بيظ وجيه العرب)الله يرحمك يا قائد الأمه

7) تعليق بواسطة :
04-03-2012 01:03 AM

أعجب من من يمجد من لطخت أيديه بدماء الأبرياء كستالين و ماو و صدام و القذافي والأسد وأخيرا ابن لادن الذي سلك طريق القرامطة ليصبغ فعلته بالدين فكانت جريمته مضاعفة: الدماء الحرام و نسبة فعلته إلى شرع الله.

أسألكم: أيحب أحدكم أن يكون مكان ابن لادن في القبر أو الحساب؟

8) تعليق بواسطة :
04-03-2012 08:48 AM

8) :-* :oops: :oops: :sad: :cry: :o :eek: :zzz :roll: :sigh:

9) تعليق بواسطة :
04-03-2012 01:36 PM

انا لله عبد اتمنى حهاده وكذا موته .فلو اراد المال لحصل عليه وكذا نعيم الدنيا .

10) تعليق بواسطة :
04-03-2012 03:33 PM

يا رقم ٧ تصور أن هذة الامة بدون أمثالك وكلها أسامه وصدم رحمهم الله
ومعمر ليس الا أنسان ومات ولا تجوز عليه غير الرحمه رحمه الله وسامحه الله , هناك كرامات من الله للشهداء وانت أرسلت وكتبت فهذه كرامه من الله لهم وههم في قبورهم ويأخذون من حسناتك يا رقم ٧,اللهم أحشرني مع أسامه وأنلني الشهداه في ارض المعركة مقبلا لا مدبرا اللهم آمين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012