أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


أسباب ردة النظام عن الإصلاح السياسي في الأردن

بقلم : ا.د. أنيس خصاونة
08-07-2012 09:47 AM



لم يعد خافيا للمراقب السياسي أو للمواطن المهتم بالشأن العام بان هناك انعطاف لا بل تراجع كبير في توجه النظام السياسي الأردني ونواياه المتعلقة بالإصلاح السياسي . بداية هذا التراجع وتلك الردة تعود لأواخر أيام الحكومة السابقة واستمر بالانتكاس من خلال تدخل الديوان الملكي والأجهزة الأمنية في إبطاء سير الإصلاح وتخفيض وتيرته والحيلولة دون تحقيق المطالب الإصلاحية للحراك السياسي . أما مظاهر ردة النظام عن تحقيق الإصلاح السياسي فقد تمثلت بتكبيل أيدي الحكومة السابقة وإعاقة قدرتها في إدارة شؤون الدولة، والاستمرار في التدخلات في تسيير الشؤون العامة للبلد والتي هي في صميم عمل الحكومة ، وإعادة إطلاق أيدي دائرة المخابرات العامة في التفاوض مع أطراف سياسية بخصوص مطالب الحراك تماما مثلما استمر دور هذه الدائرة في التدخل بمعظم مفاصل العمل العام ابتداءا من التعيينات في المواقع القيادية وانتهاءا بالموافقات الأمنية على التعيينات في الجامعات وغيرها.

من جانب آخر فإن الاختيار الملكي لشخص رئيس الوزراء فايز الطراونة في هذا الوقت الحساس تحديدا يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن الإصلاح السياسي لم يعد في مقدمة أجندة النظام السياسي في الأردن وأن الحديث عنه والتأكيد عليه ما هو إلا ذريعة لإخماد جذوة حراك الشارع الأردني الملتهب وتهدئة الأمور لتمر هذه الموجة التي عصفت بصمت الأردنيين وهزت الأمن والاستقرار الذي طالما استخدمناه وسيلة للاستمرار في خنق حريات الناس وتزوير الانتخابات النيابية بأيدي القوى الأمنية.

الدكتور الطراونة شخصية محترمه لكنه ليس إصلاحيا وتاريخه في العمل العام لا يشفع لصورته وأهليته لقيادة عملية تغيير وإصلاح سياسي حقيقي في الأردن. رئيس الوزراء نشأ بعيدا عن الشعب ولم يتحسس آلامه ولم يعايش همومه منذ أن أكمل الثانوية العامة حيث أحيط باهتمام وعناية ملكية فائقة مبتعثا على حساب الديوان في معظم إن لم يكن كافة مراحل تعليمه ليعود ويعمل في الديون والوزارة والحكومة وهذه هي مجمل خبراته فمن أين ستأتيه الخبرات والمعايشة لهموم وأماني وطموحات وتطلعات الأردنيين . لقد جرب الشعب الأردني الدكتور الطراونه في وزارته الأولى ولم نرى الكثير من الخير على يديه وها هو يعود اليوم رافعا للأسعار، ومؤيدا للصوت الواحد ،ومهددا للأردنيين بالويل والثبور لمن ينتقد ملك البلاد وسياساته في إدارة شؤون الدولة الأردنية. الدكتور الطراونه وإدارته بدأت بالتراجع عن الإصلاح من خلال قانون انتخاب يعتمد الصوت الواحد وكذلك من خلال النهج المستجد للأجهزة الأمنية الذي أصبح يميل إلى الخشونة في التعامل مع المواطنين والمسيرات واستخدام العنف والاحتجاز وربما التعذيب، كما تشير بعض التقارير والصور .

ما الذي حل بالنظام السياسي وما الذي دفعه لهذه الردة عن الإصلاح؟سؤال كبير لا يجد كثير من الأردنيين إجابة عليه. نعتقد أن من بين أبرز الأسباب لهذه الانتكاسة تعود إلى أن النظام أصلا لم يرد الإصلاح كما يشيع النظام عن نفسه والحقيقة أن النظام دفع للإصلاح دفعا وهو مجبر عليه أمام الضغوط المحلية والإقليمية والدولية.الربيع الأردني كان وما زال متزنا ناضجا محافظا على أمن البلد واستقراره ليس من أجل النظام ولكن من أجل الوطن وحرصا على سلامته وسلامة مواطنيه. النظام على ما يبدوا بدأ يشعر بأن الإصلاح السياسي والتجاوب مع مطالب الناس سيفقده القدرة على التدخل في شؤون الدولة من خلال قانون انتخاب يمكن أن يفرز مجلس نيابي ربما يصعب السيطرة عليه وتوجيهه للتصويت بالشكل والاتجاه الذي تريده الأجهزة الأمنية. من ناحية أخرى فإن النظام السياسي لم يعد يستوعب أن تخرج إدارة البلاد والعباد من يده وأن يصبح دوره مقتصرا على أمور بروتوكولية واحتفالية كتقبل أوراق اعتماد السفراء ، وتعيين إمام الحضرة الهاشمية ، وتكليف الأغلبية البرلمانية بتشكيل الحكومة ، وافتتاح البرلمان ، ورعاية المناسبات الوطنية في الوقت الذي كان النظام وما زال محور كل شيء في الأردن ابتداءا من السياسة الخارجية ومرورا بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وانتهاءا بالشؤون الداخلية.

تراجع النظام عن الإصلاح السياسي أيضا يمكن أن يعود للنخبة السياسية وبطانة النظام المستفيدة من الوضع الراهن من خلال الامتيازات والمواقع والجاه والمال والإبتعاث للجامعات والمعالجات الطبية في داخل الدولة وخارجها. بعض النخب السياسية والاقتصادية تقاوم الإصلاح وتعيقه لأنه يحول بينها وبين مال الشعب ومقدراته مما يدفعها إلى مقترحات ودفوع تهدف إلى التخويف من الإصلاح ونتائجه وانعكاساته بذرائع شتى مثل خصوصية الأوضاع في الأردن، والتركيبة السكانية، والأطماع الخارجية . إن هلع النظام من إمكانية سيطرة المعارضة وفي مقدمتها جبهة العمل الإسلامي على وجه الخصوص على مجلس النواب يشكل برأينا أبرز الأسباب التي دفعت النظام إلى التراجع عن الإصلاح لا بل والالتفاف عليه من خلال تعديلات دستورية صورية وقانون انتخاب يحول دون تمثيل حقيقي للشعب الأردني . الأخوان المسلمين ومناصريهم وقواعدهم في الأردن سواء اتفق النظام معهم أو اختلف يشكلون القوة الأكبر والأكثر تنظيما ولا يمكن استثنائهم تحت أي ذريعة تماما مثلما يصعب على النظام وأعوانه والمستفيدين من عطاياه ومكارمه 'سواء من فوق السجادة أو من تحتها' استثناء الحراك السياسي المبارك من المساهمة في صياغة مستقبل الأردن السياسي . التغيير قادم برضا النظام أو بدونه والقطار بدأ بالسير ومستمر في التقدم وما على النظام إلا الانضمام إليه وتأييده بدلا من إعاقته والالتفاف عليه ونتوقع من القيادة أن تدرك أن النخب والمستشارين الأمنيين وغيرهم يدافعون عن أنفسهم ومصالحهم وليس عن مصالح النظام واستقرار الأردن . قدرة أي نظام سياسي على الاستمرار حسب رأي العالمين جبرائيل ألموند وسدني فيربا تعتمد على مرونته وقدرته على التجاوب مع المطالب الداخلية والخارجية فهل يستطيع النظام السياسي الأردني أن ينتصر على مخاوفه وربما أوهامه التي زرعتها البطانة المستفيدة من الوضع الراهن ويتفهم مطالب الشعب العادلة قبل أن يقع الفأس في الرأس ؟


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-07-2012 11:09 AM

ما يدعى بالاصلاح السياسي في الاردن ولد ميتا. فعن اي اصلاح يتحدثون؟ هل التعديلات الدستورية الشكلية تعد اصلاحا؟ ام تبرئة اللصوص من مجلس ال... يعد اصلاحا؟ مالجديد؟
الاشخاص مازالوا انفسهم وسياسته ما زالت نفس السياسة . فاي اصلاح ؟

2) تعليق بواسطة :
08-07-2012 12:17 PM

الاخوان هم صنيعة النظام من خمسين سنه وادوات تحريكهم بيد النظام تارة تقصيهم عن موقع الحدث وتارة اخرى تقربهم وكل ذلك متوقف على حجم اللعبة المراد تمريرها والدور المرسوم لهم ، كانوا مبعدين وفي سبات عميق عن قضايا الفساد من برامج الخصخصة وبيع اراضي و مقدرات الدولة وتهميش المناطق وتجويع الشعب وتمرير القوانين المؤقتة وغير ذلك وعند احتجاج النخب الوطنيه ومن المتقاعدين العسكريين ، الذين اسعفهم قبل التفرد بهم من قبل النظام هبوب رياح الربيع العربي بسماء الاردن ، هنا وقع النظام والزمرة ... في محدودية الوقت فلا بد من تصرف سريع ولابد من الحصول على الوقت مناسب لتهدئة الشعب لامتصاص غضب الشارع الذي انطلق بدون الاخوان ، فكان لا بد من نكشهم ليفيقوا من فترة السبات تم تصليطهم ليقودوا المشهد وتم ايهام الشارع بان الاخوان سيقودوا الحراك لتحقيق مآرب لهم للتفرد بالسلطة ، و رسم باقي السناريوا من تعديلات وهميه على الدستور وتغيرات وزاريه ورفع سقف حرية التعبير عند المواطنين والكتاب واقحام الشارع بسفر خالد شاهين وقضية الكزينو ومحاكمة المعاني وزج مدير المخابرات في السجن بقضايا تبيض العملة ..الخ كسبوا الوقت المراد ، والان يتم استغلالهم لتمرير قانون الانتخاب بالصوة الواحد وغدا سيتم استغلالهم بقضايا اخرى لا يعلمها إلا الفاسد حاليا .فاسباب رد النظام للاصلاح السياسي هي تركيبة المواطن الاردني وثقافة العشيرة التي فطرة على الثقة بالحكم والولاء الاعمى .

3) تعليق بواسطة :
09-07-2012 12:52 AM

البروفيسور الدكتور أنيس الخصاونة المحترم
أنا لا أعلم إلى متى سوف تستمر في الدفاع عن الحكومة السابقة حكومة عون الخصاونة وأقول لك للمرة الأخيرة أن تتقي الله في أقوالك فأي انتكاس تتحدث عنه وأي تدخل تشير إليه لقد قام عون خصاونة بإصدار أوامره الى صديقه مدير المخابرات العامة فيصل الشوابكة وأثناء قيام موظفي الضمان الإجتماعي با لإحتجاج على الهيكلة بأن يرسل ما يقارب من 200 عنصر من عناصر المخابرات كي يحلوا مكان الموظفين المعتصمين ولقد قامت هذه العناصر بأخذ مواقع المتظاهرين وتم تهديدهم في حال عدم عودتهم الى العمل سوف يتم فصلهم إسأل موظفي الضمان الإجتماعي عن هذه الواقعة وأسألهم عن عدد عناصر المخابرات الذين لا زالوا يعملون في مؤسسة الضمان الإجتماعي وهل نسيت التهديدات التي أطلقها عون خصاونة ووالدكتور عيد دحيات ضد المعلمين المضربين عن تصليح أوراق امتحان نصف السنة للتوجيهي بأنهم سوف يعملون على إحضار أساتذة من الثقافة العسكرية كي يحلوا محل المعلمين المضربين
كما أن اتهامك للمخابرات العامة حول التعيينات في الجامعات ولو كانت المخابرات تسيطر على التعيينات لتم طردك من عملك منذ زمن طويل وأظن أنهم يعرفون الأهداف من وراء كتاباتك ويعلمون أطماعك ولن تحصل أبدا على مبتغاك في أي منصب حتى حين تنتقد رئيس الوزراء الحالي فأنت تناقش أمورا شخصية حول دراسته وكلها مغلوطة فهو لم يلق الرعاية الملكية الفائقة في دراسته وإنما التحق بالجامعة الأردنية مثله مثل غالبية أبناء الشعب الأردني وأذكر أن والده حين تمت إحالته على التقاعد طلب من الملك الحسين مساعدته ماديا من أجل مجابهة مسؤوليات الحياة. كنت أتمنى عليك أن تنتقل الى نقد فايز الطراونة من خلال المناصب التي تقلدها وعن الجهات الداعمة له وعن تواقيعه على ملاحق إتفاقية عربة وعن دوره في معاهدة السلام حين كان سفيرا للأردن في واشنطن نحن نعلم أن قوة شخصية الملك الحسين ربما لم تسمح لأحد من هؤلاء القطاريز بالمناقشة ولكن فايز الطراونة الذي وصل الى رئاسة الحكومة في المرة السابقة تم انتخابه عن طريق الصدفة وطريق التفاضل بينه وبين سميح البطيخي الذي اعتذر وبين هاني الملقي مرشح الأمير الحسن بعد فشل عبد السلام المجالي في تسيير أمور الحكومة. كنت أتمنى أن تنتقد فايز الطراونة على ما قام به وهو رئيس ديوان ملكي في عهد الملك عبد الله الثاني وإصداره أوامر خطية للسيد يوسف الدلابيح بتطويب الأراضي الأميرية باسم الملك في العقبة كنت أتمنى أن تتحدث عن المناصب التي تولاها والمجالس الإدارية التي ترأسها لشركات أفلست وعن عدد الرواتب التي يتقاضاها من هذه المجالس بالإضافة إلى راتبه التقاعدي وراتبه كونه عضو في مجلس الأعيان إن فايز الطراونة قد وقف وقفة خالية من الضمير حين اعترض على إعادة المقعد النيابي الشركسي الى الدائرة الثالثة إن فايز الطراونة لا يستاهل حتى التفكير في نقده فهو يظن أن باستطاعته تهديد الشعب الأردني ويمارس عليهم المزاودة الرخيصة بعدم توجيه أي نقد الى سيد البلاد هذا الذي تم منعه من دخول مدينته الأبية الكرك الصامدة هو والسفير الأمريكي لقد كان ثمن فايز الطراونة عن دوره في مفاوضات السلام شراء قصر في دير غبار وتم ضم قطعة أرض لمنزله بحجة الحراسات والآن لا نعلم ما يكون نصيبه من مواقفه المخزية بشأن رفع الأسعار وتمرير قانون بائس مجحف

4) تعليق بواسطة :
09-07-2012 04:11 AM

انت تنتقد كل الحكومات وتمر على مرحلة عون الخصاونة باستحياء لا بل تدافع عنها بشكل يثير الريبة. بينما تنتقد شخص الطراونة باسفاف غير مسبوق من اكاديمي يحمل اعلى الرتب العلمية, فما علاقة ابتعاث الطراونة و اهليته في قيادة عملية الاصلاح , فهل كنت حضرتكم صاحب اهلية لمكافحة الفساد قيادة عملية الاصلاح في واحدة من كبريات مؤسساتنا التعليمة في الاردن والتي عملت فيها من 1999 وحتى 2003 علما ان هذه المؤسسة والتي كنت تتقضى فيها علاوة التأسيس على مدار اربع سنوات تعد مثلا للفساد الاداري في الاردن.
وبما انك تطرقت الى حياة الطراونة الشخصية والدراسية فهل لك ان تعلمنا يا حضرة الدكتور كيف درست انت مرحلتي الماجستير والدكتوراة في امريكا على نفقة من كانت دراستك (يا دكتور الي بيت من زجاج لا يرمي الحجار على بيوت الناس), وهل يستطيع الدكتور الخصاونة ان يفسر لنا كيف انه حصل على الماجستير عام 1981 من جامعة ولاية نيويورك وهو على رأس عمله في دائرة ضريبة الدخل في وزاة المالية.
ارجو ان يتسع صدركم لمثل هذه التساؤلات وغيرها والتي لايتسع المجال لطرحها, كما اتمنى على الاخوة في كل الاردن النشر.

5) تعليق بواسطة :
09-07-2012 10:53 AM

الى المعلق رقم 4 نعم حصلت على الماجستير من جامعة ولاية نيويورك على نفقة والدي الخاصه أما الدكتوراه فقد تنافست مع 300 شخص للإبتعاث على نفقة جامعة مؤته وحصلت على البعثة بطريقة تنافسية فهل حصل الدكتور الطراونة على ابتعاثه فيكل مراحل دراسته بطرق تنافسيه؟ أما بالنسبة لخدمتى في جامغى البلقاء فقد كنت نعارا اليها من جامعة مؤته فما علاقتي بالفساد؟فعن أي بيت زجاج تتحدث عنه ؟وماذا الغريب في أن تأخذ إجازة دراسية غير مدفوعة الراتب لتدرس الماجستير ثم تعود للعمل في دائرتك فالقانون فيه نصوص تسمح بذلك !مرة تانية تأنى وأنت تكتب لانه يعوزك الدليل والحجة.

6) تعليق بواسطة :
09-07-2012 10:57 AM

...

رد من المحرر:
نعتذر

7) تعليق بواسطة :
09-07-2012 11:20 AM

تكملة:

إذا كنت يا بروفيسور تريد أن تتحدث عن فايز الطراونة تحدث عن صندوق الإستثمار في مؤسسة الضمان الإجتماعي ولماذا لم يتم السماح لديوان المحاسبة الإشراف على صندوق الإستثمار علما بأن كل أموال الضمان الإجتماعي هي أموال الشعب وأحب أن أضيف أن فايز الطراونة قد أكمل حلقة معروف البخيت حيث قام معروف البخيت بتعيين الدكتور ياسر العدوان مديرا لصندوق الإستثمار ولا أعلم كيف رضي على نفسه أن يكون مديرا للصندوق بعد أن كان مديرا لمؤسسة الضمان الإجتماعي وجاء فايز الطراونة وقام بتعيين الدكتور عاطف عضيبات وزيرا للعمل حيث أن وزير العمل هو رئيس مجلس صندوق الإستثمار بفعل مركزه وزاد الطين بلة أن تم تعيين شبيب عماري وزير وهو الصديق ال. لدولة فايز الطراونة في لوس أنجيلوس وجميعهم من خريجي جامعة جنوب كاليفورنيا من أجل تنفيعهم وتمكينهم من الحصول على تقاعد وزير والآن أخذت الحكومة بالإقتراض من الضمان الإجتماعي حيث أن هذا الصندوق تبلغ أمواله النقدية المتوفرة حاليا ما يزيد على خمسة مليارات وثلاثمائة دينار

كنت أتمنى أن تتعرض إلى سياسة فايز الطراونة ومواقفه المخزية في تمرير قانون الإنتخاب المزري وموقفه المعارض والممانع لإعادة المقعد النيابي الشركسي الى الدائرة الثالثة وهو الذي يتفاخر بأن الشراكسة هم أخواله والشراكسة منه براء

...

8) تعليق بواسطة :
13-07-2012 12:00 PM

نرغب ان نرى رد د. انيس على هذة الملاحظات لانها مهمة جدا لتبيان الحقيقة او ما فى داعى ان يكتب ويوجع راسنا د.انيس الخصاونة بكتاباتة ننتظر ردا توضيحيا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012