احتلت اوجيني احو بيطار التي ناهز عمرها المائة عام صفحات المواقع الإلكترونية وهي تحادث عبر السكايب أبناءها وأحفادها في المهاجر.. وانضم الى موقعها الإلكتروني عشرات المعجبين.
اوجيني تعلمت من الصغار لعبة الكمبيوتر ووجدت فيها إفادة تشفي غليل حنينها الى أحبتها وتتحدى بعاطفتها عقد التكنولوجيا وهي قبل كل ذلك سيدة قست عليها السنون لكنها تقول إن العقل هو زينة للحزينة.
اوجيني احو بيطار تقول، وفق ما ذكر موقع mbc.net :'كل الأولاد يحملون أجهزة الكمبيوتر وعلموني كيف استخدمه حسدتهم وقلت إنهم أولاد ويعرفون لماذا لا أتعلم.
أصبحت أعمل عليه أحيانا أعمل الصح وأحيانا أخرب' تقول ضاحكة: 'أحادث أحفادي ورؤيتهم وحدها تجعلني سعيدة جعلوني أكثر انفتاحا البني آدم حين يتقدم في السن لا يعود يفهم زيادة بينهم أصبحت أفهم'.
اوجيني هي مبعث فرح وبركة في هذه الدار، وقد استقطبت صورها المنتشرة في المواقع الإلكترونية تعليقات إيجابية كثيرة .. فالسيدة التي طوت قرنا من عمرها لم تطو بعد حبها للمعرفة وعاطفتها تبثها عبر الوسائط التكنولوجية المتاحة لأبنائها وأحفادها في المهاجر البعيدة.. كل ذلك مصحوب بمنسوب عال من البداهة وخفة الدم.
وتقول:'أتى الى موقعي مارسيل خليفة وحنا غريب وكثيرون أصبحت أدعو الناس وأقول لهم أهلا وسهلا أحبكم كثيرا.
وتضيف: follow me on twitter add me on facebook.
وتتابع:'مبسوطة لكن قلبي مجروح أنجبت 6 أولاد الله أخذ ثلاثة.. صرت ختيارة لكن العقل ما يزال في الرأس انشالله تعيشوا مئة سنة مثلما عشت'.
ثم تقول بيت عتابا: 'تليق الحياة باوجيني تزرع هذا المكان معاني كثيرة .. يكللها الحب والتقدير'.