شكا مواطنون في لواء بني عبيد من تراكم النفايات في أحياء عدة وتراجع مستوى النظافة بشكل ملحوظ لا سيما في مناطق الحصن والصريح.

واشاروا الى انتشار وتكدس الأوساخ والنفايات في الحاويات وعلى جوانب الطرق وبقائها لفترات طويلة الامر الذي يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض ويزيد من حدة التلوث البيئي وبخاصة في منطقة الحصن حيث تحولت بفعل النفايات ومياه المجاري التي تنساب الى الشوارع الى مكرهة صحية.

وقال الدكتور مازن مرجي من بلدة الحصن ان هناك تقصيرا واضحا من قبل كوادر البلدية فالنفايات المتراكمة تتنشر في معظم احياء البلدة. كما طالب المواطن سامح الحتاملة بضرورة زيادة عمال الوطن وتشديد الرقابة عليهم.
كما تحدث مواطنون في بلدة الصريح عن معاناتهم من الحشرات والقوارض من جراء تراكم النفايات في الحاويات مشيرين إلى ان منظر النفايات والحاويات المكدسة بات مألوفا في احيائهم.

وأقر مديرا منطقتي الحصن مرام سويدان والصريح جمعة الشياب بالوضع السيء في مناطقهم حيث بينت سويدان ان منطقة الحصن تحتاج الى آليات وكابسات وعمال وطن اكثر من العدد المتوافر حاليا لافتة الى ان منطقة الحصن مترامية الأطراف وانه لا يوجد الا كابستين للمنطقة وفي حال تعطل احداها فإنها تسبب مشكلة حقيقية حيث ان الكابسات قديمة جدا وتتعطل في معظم الاحيان .

وقال الشياب ان الحاويات في بلدة الصريح معظمها شبه تالف مشيرا الى انعكاس مغادرة اعداد كبيرة من عمال الوطن الوافدين الى بلادهم على الوضع البيئي.
واكد ان كوادر البلدية وعمالها يعملون بكامل طاقتهم ويسخرون كل الامكانات المتاحة للقيام بواجبهم بالشكل المطلوب، مشيرين الى ضرورة تعاون المواطنين مع البلدية واخراج النفايات في الفترة الصباحية وبشكل منتظم كي لا تبقى لفترات طويلة داخل الحاويات وتعطي صورة سلبية عن الأحياء.

ولفت الى اهمية تنمية حس المسؤولية لدى المواطنين انفسهم وعدم القاء الاوراق في الشوارع والنفايات بجانب الحاويات، مؤكدين ان كوادر البلدية تعمل على إزالة اكوام من القمامة المتراكمة في الحاويات في الفترة المسائية.




(بترا)