أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


الهدلق اكثر صهيونية من الصهاينه

بقلم : الشريف محمد خليل الشريف
22-11-2012 09:57 AM
بينما تسجل المقاومة الفلسطينية قي غزه العزه أروع ملاحم البطولة بالتصدي لأقوى ترسانة عسكرية اقليمية متغطرسة وتدك معاقلها في فلسطين المحتلة راسمة شعاعا من الأمل في التحرير وإعادة أمجاد الأمة العربية ، يخرج علينا الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق ( وهو من ضمن الكتاب العرب التي أوصت ليفني زعيمة حزب كاديما الصهيوني العنصري المتشدد بإعادة نشر مقالاتهم على موقع وزارة الخارجية الأسرائيلية و وصفتهم بأنهم سفراء اسرائيل لدى العالم العربي و وصفهم ايهود باراك وزير الحرب الأسرائيلي بأنهم أكثر صهيوبية من الصهاينة أنفسهم ) بمقال يكيل الأتهامات للمقاومة الفلسطينية وخاصة مركة حماس ويتهمها بالأرهاب ويعطي الحق لأسرائيل العنصرية التي تستهدف في غاراتها الأطفال والنساء والشيوخ في بيوتهم ، وحتى لانتهم بالتشهير نضع بين ايديكم ماكتب وتم نشره على عدد من المواقع الأخباريه ،يقول الكاتب
الكاتب/عبد الله الهدلق

عندما تطلق المنظمات الارهابية ومنها «حركة حماس!» قذائف هاون وصواريخ من قطاع غزة على مدن الجنوب الاسرائيلي وتقتل المدنيين الابرياء من النساء والاطفال فإن وسائل الاعلام المضللة تسمي ذلك «مقاومة!» أو «ممانعة!» أو «اعمالا جهادية!»، ولكن عندما تقوم اسرائيل بشن غارات على المواقع العسكرية والامنية لتلك المنظمات داخل قطاع غزة بهدف وقف اطلاق تلك القذائف والصواريخ الارهابية فإن وسائل الاعلام تسمي دفاع اسرائيل عن نفسها «عدوانا!» وتمضي تلك الوسائل الاعلامية في ازدواجية معاييرها وتسميتها للاشياء بغير مسمياتها الحقيقية، فتسمي الضحايا الاسرائيليين «قتلى!» بينما تسمي الضحايا في قطاع غزة من الفلسطينيين «شهداء!»، ولا تتورع تلك الوسائل الاعلامية عن تضليلها فتسمي هجوم «حركة حماس!» على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الاسرائيلي «حقا فلسطينيا لحركات المقاومة والجهاد!»، بينما تسمي دفاع اسرائيل عن شعبها «عدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي على غزة!».

لقد ادخلت «حركة حماس!» الارهابية نفسها في مواجهة مع الجيش الاسرائيلي لن تستطيع ان تنهيها وسيقول قادة «حماس!» عندما يدركون هول الرد الاسرائيلي كما قال زعيم «حزب الله!» الارهابي الفارسي «حسن نصر الله!»: «لو كنت اعلم ان الرد الاسرائيلي سيكون بهذه القوة لما تحرشت بها»، لأن من ضمن الاحتمالات التي يستعد لها الجيش الاسرائيلي بدء عملية برية واسعة النطاق اكبر من عملية «الرصاص المصبوب» عام 2008 – 2009 تشمل علميات قصف اهداف عسكرية في قطاع غزة واغتيال قيادات سياسية وعسكرية وسيكون نطاقها اوسع بكثير من عملية «الرصاص المصبوب» وستطول جميع انحاء القطاع
فماذا نرد على هذا الكاتب وأمثاله الذين تنكروا لكل المبادئ العربية والأسلامية ، لانملك إلا ان نؤيد ليفني فيما قالت ونحن الأشد عداوة لها ، ترى هل قضى هذا الكاتب عبد الله الهدلق واسمه منه براء ليلة مخملية حمراء مع ليفني ليسدد لها ثمن تلك الليلة من مداد قلمه المسموم على حساب اسمه وبلده وعروبته وديانته ، الآ لعنة الله على كل كاتب تخلى عن عروبته وتنكر لدينه مقابل الشهرة أو المال أو حبا لأحضان ليفني .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-11-2012 12:26 PM

نفس التصريح صدر عن متحدث باسم الخارجية السعودية وقال فيه ان على المغامرين من حماس ان يتحملوا نتيجة استفزازاتهم لاسرائيل ،وفي عام 2006 ولتبرير الحرب الهمجية الاسرائيلية على لبنان قال سعود الفيصل ان ما قام به حزب الله مغامرة فهؤلاء داعمين لاسرائيل بموجب التعليمات الامريكية وهم ممالك وامارات النعاج على رأي حمد القطري،اما حين يتعلق الامر بالتآمر على المقاومة في غزة وفي لبنان وعلى العراق وسوريا فانهم اسود .

2) تعليق بواسطة :
23-11-2012 01:00 PM

عزيزي الكاتب فيه مثله مثايل وهو ليس الوحيد على الساعه الاعلاميه العربيه يوجد لدينا محطات عربيه عالميه تبث اذا لم يكن بهذا الحجم من التصهين فهم يفوقونهم بذلل فلا تنسى جريده الشرق الاوسط جريده كل العرب (امثالهم) الندنيه وكل كتابها بما فيهم مناظلين سابقين ومعارضين اشاوس مثل طارق الحميد *عبدالرحمن الراشد مدير قناه العربي *والمدير السابق لقناة العربيه معالي صالح القلاب *والمترزقين الاخرين مثل رضوان السيد وغيرهم كثار فلاداعي للعتب على هولاء الكتاب التاريخ يعرفهم ولا يرحم احدا منهم

3) تعليق بواسطة :
23-11-2012 07:35 PM

اين وجدت لصالح القلاب كلاما كهذا؟ اتق الله يا رجل نحن نختلف مع صالح القلاب نعم اما ان نضعه بجانب تلك الزمرة المشبوهة فهذا لا يجوز وعيب

4) تعليق بواسطة :
23-11-2012 07:44 PM

شكرا للكاتب على هذا المقال الذي يعري فيه هؤلاء..يوجد مقال للهدلق بعنوان"يا ليتني كنت جنديا اسرائيليا"!! وقد نشره على موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية وهذا هو الرابط فتمعنوا رعاكم الله بما يتقيأه هذا الكائن وكيف وصلت فيه الوقاحة لان ينشر مقالاته في مواقع اسرائيلية
http://www.altawasul.com/MFAAR/opp+eds/op+eds-+arab+writers/if+i+were+an+israeli+soldier+11072006.htm

5) تعليق بواسطة :
26-11-2012 09:58 AM

العيب ممن يجهل ويتجاهل ما يكتبه الاشاوس امثال صاحبك ويرى عورات الاخرين ولا يرى عورته صاحبك مش بس نعترض على بعض ارائه فقط بل على وجوده على ساحات الوطن واستلامه عدة مناصب مهمه في هذه الدوله التي كانت والى الماضي الغير بعيد عدو لدود متفاخرا امام الحميع بعدائه للاردن نظاما وكيانا اذا ما تعرف تاريخ هذا المناضل خيرا السكوت وعليك ان تعيب العائب!!!! اقراء مقالاته وتمعن بما يقول هو وامثاله ولا داعي بان تهرف بما لاتعرف

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012