|
|
|
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
نتنياهو ( الزيارة السرية ) حول سوريا و الكونفدراليه
بقلم : طلب عبد الجليل الجالودي 31-12-2012 11:19 AM بالتأكيد أن ما يأتي عن طريق رئيس وزراء العدو الصهيوني اليميني المتطرف الحاقد نتنياهو ...لا يمكن أن يصب في مصلحه الأردن ولا في مصلحه فلسطين ولا حتى في مصالح العرب والمسلمين.....فالمصالح الصهيونية هي الأولى بالرعاية عنده ..... وأقول له يا نتنياهو ألاعيبك و موا قفك وآراءك مكشوفة لنا ولن تنطلي علينا أبدا ....فنحن نعرفك عن ظهر قلب ....أي حافظينك عن غيب.... وكل تصريحاتك وأفعالك وكتابك ( مكان تحت الشمس ) خير دليل على ذلك.... وإذا كانت زيارتك السرية لنا هنا في الأردن ...وحسب ما سربته الصحافة الإسرائيلية .....تدور حول موضوعين رئيسين هما الوضع في سوريا....وموضوع الكونفدراليه بين الأردن وفلسطين .... أقول لك على نيابة عن الشعب الأردني العربي المسلم وحسب ما اعرفه عنه ....لن نتشارك معك في أي محاوله منك لضرب سوريا بأي شكل من الأشكال ....... رغم تعاطفنا مع الشعب السوري الشقيق وبما يحل به من ويلات .... ولكن ليس لنا في الأردن أي مصلحه كي ندخل معركة مع النظام السوري الحالي .....ولو حتى بذريعة كذبه الكيماوي المزعومة.....فالنظام السوري لن يضربنا أبدا حتى لو سقط إذا لم نقاتل ضده أو نتآمر عليه....وخصوصا إذا قاتلنا معكم.... أما موضوع الكونفدراليه .....فمنذ متى كنت شفوقا على الفلسطينيين .....ولماذا الآن.....اهو الخوف مثلا على مستقبل إسرائيل بعد تجربتك الأخيرة مع حماس في غزه....التي استطاعت أن تضرب عاصمتكم المنيعة ( تل أبيب ) .... لقد أسقطت نظريه الأمن الإسرائيلية.... فانتم تخافون من الإسلام المتطرف أن يحكم بجواركم....ويستطيع امتلاك ما امتلكته حماس وحزب الله....وسيصبح جميع العمق الإسرائيلي تحت رحمه صواريخ المقاومة.... فأنا اعرف أنكم تريدون نظاما مسالما كنظام الأسد لم يشعل الحدود معكم طيلة أكثر من أربعه عقود....وتريدون للإسلام المدجن أن يحكم بجواركم بدل الإسلام المتطرف .... نحن دعاه وحده......نحن ندعو للوحدة العربية الكاملة ....و نحن نتفهم أن الوحدة بين الشعبين حتمية ....ولكن أن يتقبل الشعبين ذلك باستفتاء شعبي حقيقي بإرادة شعبيه حرة وبإشراف دولي......وبعد تحرير الأرض من رجس الاحتلال ..... فالشعب الأردني لن يقبل أن تعود قواته كشرطه تضبط الأمن في الأراضي المحتلة خدمه لكم , ....ونحن في الأردن لا نريد العودة إلى صراع بداية السبعينات الذي ما تزال اثأر آثامه ما ثله إلى الآن في نفوس البعض .... ونحن أيضا لا نريد أن يصبح وطننا بديلا...... وقى الله سبحانه وتعالى وطننا الغالي العزيز من كل مكروه ...ووقانا شروركم ومؤامراتكم علينا نحن في الأردن.... انتم أعدائنا في إسرائيل.... ولن تغركم اتفاقيات السلام ابدآ .... فهي عرضه للإلغاء عندما لا يكون السلام متوازنا...... وعاشت فلسطين من النهر إلى البحر حرة عربيه مسلمه ..... وسوف يتحقق وعد الله... ولن تضيع دماء شهدائنا من الفلسطينيين والأردنيين والعرب والمسلمين هدرا أبدا.... وما ضاع حق وراءه مطالب....وتتحرر كل الأراضي المغتصبة من رجسكم.....اللهم أمين
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
31-12-2012 12:53 PM
لا يضيع حق وراه مطالب
2) تعليق بواسطة :
31-12-2012 03:52 PM
المقال جميل ولكن الحق على الطليان وليس على العربان هذا الشعب الذى احتل الارض مش ملاقى حد يوضع لة حد اذا بقينا على هذا الحال من الهوان وفاقدين الوزن ستضيع فلسطين وبعدها الاردن هذا الشعب الاردنى والفلسطينى بدة الشعوب العربية والمسلمين ان تقف معة لدعم الشعب تحت الاحتلال بجميع الؤسائل ليثت على الارض وان نتعلم من اليهود كيف يجلبوا كل من يدعى كذبا انة يهودى من جميع اصقاع الدنيا ونحن نشجع من فى الداخل بشتى السبل ليترك الارض للضيق الواقع عليهم هؤلاء يجب ان يدعموا ليبقوا شوكة بحلق اسرائيل واللة من وراء القصد
3) تعليق بواسطة :
31-12-2012 10:26 PM
نعتذر
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق