الأردن وجد ليكون الإسفنجة لمتصاص الهجرات من دول الجوار و غير الجوار . و هذه وظيفته الأساسية التي من أجلها تم إنشاء الدولة الأردنية .و الدليل عاى ذلك أن الأردنين من أصل أردني يشكلون من نسبة المقيمون على التراب الأردني فقط 35% . لماذا هذا الإستغراب حول تشكيل إدارة لشؤون النازحين السورين في الوقت الحالي لأن المناسبة قد حانت لتشيل مثل هذه الإدارة.

يبقى أمر إنشاء الإدارة أخف ضرراً من تنصيب والٍ عُثماني التاريخ , أردوغاني النزعة والهوى والهدف

اولا انا سورية واشكر جميع من التقيت من الشعب الأردني على حسن المعاملة وأنا حقيقة ما اتوقعت أنو هو شعب طيب المعاملة لهذه الدرجة .... ثانيا تعليقاً على ما كتب سابقا لا أظن أن الشعب السوري بانتظار أي تجنيس وخاصة أن الجنسية الأردنية هي شبيهة جداً أو مساوية للجنسية السورية بميزاتها وكل ما في الأمر أن الشعب السوري الذي جاء ولن أقول لجأ إلى الأردن هو جاء لبلد شقيق لفترة ولا أظن أن هناك سوري سيبقى يوم لو عادت سوريا كما كانت ... لذلك أتمنى أن تبقوا عند حسن الضيافة وأظن أن الأردن يجب أن تطالب جميع الدول بإرسال المعونات لا هي التي تتكفل بهذا العدد من السوريين وخاصة كما قلت الأردن تمر بظروف اقتصادية صعبة .... ولن يكون هناك أي بلد بديل لأي إنسان وطني يحترم ويحب وطنه فتبديل الوطن ليس بالكلام السهل على أي إنسان وأياً كان بلده