تحيه يا فايز. وبعد
قلتها...وﻻ ادري كيف يقولها واحد من عشائر الدعجه اﻻحرار!!!
لو قرات المقال بدون اسمك..لظننت واثقا ان كاتبه اما الدوايمه او احد المحاصصين من رنتاوي او قمحاوي او اشباههم. ممن يشنون حربا على كل مظهر يربط اﻻردن بالعشائر اﻻردنيه..وكل همهم هو ما تطلبه انت لﻻسف!! ببساطة تصل لدرجة ((غياب العقل))..اﻻ وهو الغاء العشائر ومستشاريتها..وتجريم ان تقول انك من عشيرة الدعجه مثﻻ..وبدل ان نقول شيوخ الدعجه نقول مخاتير مخيم الدعجه!!
هذا المقال ..يذكرني بقصة اردنيه تنطبق على مقالك
))زوجه اردنيه قالت لزوجها، كل الناس في ديوان الشيخ نسمعهم يسولفو، غير انت ساكت..صير مثل الرجال واحكي..قول اشي يا رجل...
ذهب صاحبنا. الليله التاليه لديوان الشيخ واراد ان يقول شيئا فقال((يا الشيخ ..فقال الشيخ: ها..شو عندك؟ احكي..فقال صاحبنا: عندي بالدار صطل سمن!! قال الشيخ: روح جيبو..ليش مخلليه عندك يا قليل الفهم!!؟؟))
وخرج لياخذ رزقة عياله ومونتهم! وزوجته تصيح: ليتك ما حكيت !!!!!
اللهم اهديك..واحفظ عشائر الدعجه والعشائر اﻻردنيه من افكارك...
أشكر الكاتب على هذا المقال الرائع , والواقع أن هذة المستشاريه تمثُل تموذجا مصغراً ومختبراً لممارسات الفساد والأفساد , واسهمت في وصول المجتمع الأردني ألى ما هو عليه . ولكي نفهم ماذا فعلت تلك المستشاريه فيجب أن نبدأ من النتائج وكيف وصلنا لها , فكثيرا ما تسائل الناس أين شيوخ العشائر الأردنيه ؟؟ أين عودة ابو تايه الذي أعطى انذارأ للأتراك بمغادرة حاميه الكرك قبل حلول رمضان, وأين مثقال الذي ربط القائد الأنجليزي فردريك وأين ماجد العدوان وأين الشهوان وأين قدر المجالي فكيف أختفى هؤلاء وأمثالهم .
الواقع أنه جرًت عمليه افساد طويله أستخدمت بها العصا والجزرة والأنقلاب على الرجال الحقيقيين واستبدالهم بمن هم "على قدُ اليد" وحرف القيادات الحقيقيه عن القيًم الشريفه المتوارثه منذ القدم, فالشيوخ الذين كانوا يجيرون الدخيل وينصرون المظلوم ولا يقبلون الضيًم ويجمعون العشيرة على الحٌق أستبدلوا بالمدجنين بفعل الراتب والواسطه مسحجين يقودون غيرهم للتسحيج ولا عمل لهم غير تلقي تعليمات الحاكم الأداري لأقامه المهرجانات ألتي لا يعرفون ما سببها , فوالله لو سألهم أياً منهم عن حزب الفضول الأول لما عرفوة وتجدهم اليوم من أعضاء حزب الفضول الثاني .
يا سيدي, لا نريد الدخول في مواصفات الداخلين الجدد ألى هذا النادي وما هي "نشاطاتهم" على الحدود التي بهدلتنا مع الدول المجاورة ايضا ,ولا نريد الدخول كثيراُ في من "بهدلهم " واوصلهم لهذا الدرك فالحديث طويل وذو شؤون .
وين تكافئ الفرص للاردنيه خذلك جوله في ربوع الاردن بتشوف التكافئ بطر على اخر في مناطق العشائر....!شكرا علي الطهراوي كفيت وفيت.
للاسف لم اتجاوز السطرين من المقالة لانني صدمت حينما وجدت العشائر توصف التخلف والجهل حين انتشلتهم الدولة من ذلك في لغة تمنيت ان لاتصدر من شخص كانوا اباه واجداده من القوم الذي وصفهم بذلك في عقوق ممتد .لهذا السبب لم اكملها لانني عرفت الكتاب من عنوانه .
املا من الكاتب والذي عرفته في جهاز الامن يحمل كل الصفات الحميدة ان لايقضي على صورة جيده حملناها عنه ,ان يبتعد عن الاساء للعشائر الاردنية صمام امان البلد كيف لا وهو احد ابنائها فكل اسائة للعشائر له منها نصي فهو احد تفرعاتها .
بوركت يا دكتور وكلامك صحيح 100% وان العشيرة التي نفتخر ونعتز بها اصبحت الان عبئا خاصة مع التعصب الاعمى والمشاكل بين الشباب في الجامعات والقرى والبوادي
الكاتب المحترم كان يقصد بنية المستشارية وليس العشائر والمستشارية فعلا هي من ادوات التخلف في هذا المجال فلا يعقل ان معظم اصحاب المستشار يتقاضون رواتب ويقرب هذا ويبعد هذا لا لسبب الا لاسباب شخصية في النهاية اقول لا داعي للمستشارية ويكفي قائد البادية النشمي لهذا العمل
نعم ان وجود هذه المستشارية يتناقض ومفهوم دولة القانون والمؤسسات والمساواة تحت مظلة الدستور.
هناك مجموعات قليلة جداً تستفيد مادياً من هذه المستشارية على حساب العشائر.
سياسة كلوب مازالت سارية المفعول في هذه المؤسسة
دور المستشارية الايجابي لايمكن الاستغناء عنه في التوسط بالصلح ومتابعة القضايا العشائريةالمستعصية ودور مهم في حفظ الاستقرار كما هي حلقة الوصل مع قيادتنا الهاشمية يصعب على ابناء البادية الاستغناء عنه ودورها الخدمي الرئيسي يجب حصره لابناء "البادية" واعي ما اقول لكن عندما توسع عملها خارج عمل البادية واجهتها الصعوبات والعقبات مع قلة الامكانبات،رغم انني لم اراجع مكاتبها من عام1996 بعد انهاء خدماتي من قيادة البادية وحرس الحدود لكن أجد من واجبي الانحياز لسيادة المستشار من رعى البادية سنيين طويلة وبصماته الناصعة من العمل الامني كان هاجسه امن واستقرار الوطن,ولكن تغير الناس أشك ان مطلب المنفعة المادية والمعنوية تتغير المواقف, الحمد لله رب العالمين وبها نكتفي