أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


ألان مللناكم وهرمت قلوبنا

بقلم : منذر مريان
06-03-2013 11:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ألان مللناكم وهرمت قلوبنا
من ضغط إلى ضغط ومن همٍ إلى هم وهاهم المزايدون يزايدون ويدعون أنهم معنا ولنا ويحملون همومنا ويعرفون معاناتنا لكن واقع الحال يقول غير ذلك فهاهم في سفراتهم وزياراتهم وسياراتهم وبيوتهم لا يعانون عُشر العُشر من معانات اغن موظف شريف أو تاجر أمين
فالفساد يعم والأمل مفقود مع كثرة الوعود على مر العقود وهذا يطالعنا بوعود العسل واللبن ( يبدو أنها مدهونة ً بالزبدة ) لكن من نواياهم هلك الزرع وجف الضرع و أمحلت السماء وما عاد يزورنا المطر يعلم الله هل خفاف السماء رأفة ً بالفقراء الذين ما عادوا يقوون على شراء اسطوانة الغاز المحررة أو عبوة الكاز لغايات التدفئة المقننة أم هو غضبٌ على فساد حال ولاة الأمر وفساد السرائر والسريرة
وتلك عجوز معتقدةً أنها تمارس رياضة التغيير في الواقع كما قال أبو التغيير في كل العالم العربي العراب الكبير باراك اوباما عندما طرح شعاره في الانتخابات الأولى ( التغيير CHANGE ) فهذه العجوز ألمغيبه والمُغيبة والمُغيرة تريد منح الجنسية المجانية لكل ابن سيده أردنيه تزوجت من غربي أو عربي أو سيريلانكي
السؤال هل تمنح الكويتية والسعودية والعمانية والاماراتيه والقطرية جنستها لأبنائها ؟ أم أن الجنسية الأردنية كالديانة اليهودية يورث عن طريق دم إلام
لماذا لا تمنح إسرائيل جنسيتها لكل من تزوج إسرائيليه ؟
في هذا الوطن نحتاج وطنا مهاجرين منه حتى نشعر بكرامتنا فيه لأن هذا الوطن يكرم الضيف وصاحب السيف وأهل الكيف وقوم المعزب على خدمته ليلاً ونهاراً فالعيون الساهرة لحمايته من كلاب المعزب التي تنبح وتزعجه وسياج الوطن لنقله بمركبات الدفع الرباعي حتى يصل للفندق المجاني (مأكل ومشرب ومنامه ودراسة ) ( FULL BOARD )
ويقال في الأمثال الزيت أذا احتاجه أهله حُرّم على الجامع
فالعار أن ينام أولادك جوعي خاويي البطون وضيفك متخم فهذه خسة ونذالة وما هي بشهامة فأي إنسان من بلدي الجندي او الموظف وحتى الراعي في أطراف الصحراء الذي لا يجد من الوقت أكثر من وقت الصلاة لكثرة مشاغله وهمومه وقد يغفل عن أداءها يجب أن يكون مهماً للدولة أكثر من أي ملياردير عربي أو أجنبي هكذا تكون المواطنة والهوية التي يتغنى بها سياسي وطن اللاجئين قبل عشر سنين ومض الضوء الأحمر عند دخول المواطنين العراقيين على مخيم الأردنيين لكن اللاجئين الأردنيين كان بحوزتهم بعض المقتنيات من أراضي فتم بيعها للمواطنين العراقيين فانتعش السوق قليلا لكن اليوم اللاجئين ما عاد عندهم شيء \'لا كاز ولا غاز طبعاً بنزين وديزل زمان خلص, وماء بالتنك و مصاري بالبنك ما فيه, و الكرامة إلها موقع \'
واليوم يتدفق على هذا المركز الإنساني ألوف المواطنين من سوريا وقبل المزاوده بالوطنية والتدين والدين في إحداث الخليج الأولى 1991 هُجر اللاجئون الأردنيين والمواطنون الفلسطينيون من ارض العسل واللبن الكويت السعودية وقطر والبحرين والإمارات وعُمان وبقي هناك السوري والمصري واللبناني تنعموا بعسل ارض الميعاد فهل هذا دين ام وطنيه والمسلم القوي خيرٌ من المسلم الضعيف ونحن لسنا ضعفاء وعند زيارتك لأرض الميعاد لا يميزون بين لاجئ أردني وغيره بل يميزون بين عرب و أجانب والافضليه للأجانب كون دماغاهم بتكتب من اليسار إلى اليمين فهل هذه وطنيه أم تدين كفانا وكفاكم كذباً وتدليساً

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-03-2013 12:37 PM

نحن مثلك مللنا نتضارهم لقد طال والمشكلة ليست بهم المشكلة بالمعازيب وهنا اتذكر قول الامير حسن عندما قال كل التهلي يجيب الضيف السقع!
نحن كما هم يعرفون الحلول والحل الذي ابكى الحسين وعقت له حلقات الدبكة بذالك الوقت اصبح الان مرفوض من قبلهم لان الزمان غير الزمان !مع انهم لا يعلمون ويتعامون على انهم هم من يعمل على ترحيل المواطنين الفلسطينيون من ارضهم واحلال الصهاينه المستقدمين من كل بقاع الدينا وللذين لا يعلمون ما قرار فك الارتباط الذي ابكى الحسين اليكم ترجمته!!

** نختلف كيف نخدم اسرائيـــــــــل
من فك الارتباط الى الكنفدراليــة
الى انتخابــات فلسطينيه بالاردن
تحت ادارة اللجنه المستقله للانتخابات

نعم لقد جاء قرار فك الارتباط انعكاساً لتطورات سياسية بدأت في القمة العربية في الجزائر والرباط (عامي 73 و74) بالاعتراف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وهو جاء انعكاساً للتطور الكفاحي على الأرض داخل فلسطين، والذي أكد على أهمية الهوية الفلسطينية على الأرض الفلسطينية وعلى رفض التدخلات الأردنية في فلسطين والتاكيد على ان منظمة التحرير هي الممثل للشعب الفلسطيني. وقد توج ذلك برفض الخطة الأردنية في ذلك الوقت وهي خطة التنمية الأردنية للأراضي المحتلة.

ولذلك تجاوبت القيادة الأردنية مع هذه التوجهات الفلسطينية واتخذت القرار في 31\7\1988، والذي جاء لتصويب العلاقات الأردنية الفلسطينية، من موقع الضم والإلحاق الأردني لجزء من الأراضي الفلسطينية إلى موقع إعادة التأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة عن الهوية الوطنية الأردنية.

المرحوم الملك حسين سعى عبر خطة المملكة العربية المتحدة لإلغاء الهويتين الأردنية والفلسطينية في إطار ذوبان الهويتين في هوية عربية واحدة، وكان ذلك في نيسان عام 1972، وقد حصل على موافقة السادات على تلك الخطة في قمة الاسكندرية.

وفي ضوء ذلك كله نجد ان قرار فك الارتباط لم يكن منعزلاً عما سبقه من سلسلة من التطورات السياسية التي أكدت أن النقيض لمشروع التوسع الإسرائيلي هو الهوية الفلسطينية. ومنذ ذلك الوقت، أي فك الارتباط، تلاشت الصراعات والخلافات والتباينات الأردنية الفلسطينية. وبرز ذلك جلياً في البرامج السياسية للأحزاب وفي المواقف السياسية الرسمية للحكومات الأردنية وفي خطابات الملك الراحل حسين بن طلال والملك عبدالله الثاني على المستوى الدولي، وإسناد ودعم الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي.

وهكذا فإن قرار فك الارتباط، بصرف النظر عن الأسباب والدوافع، شكل رافعة داعمة مساندة للشعب الفلسطيني وهويته، وبما يتعارض ويتناقض مع المشروع التوسعي الإسرائيلي.

أما فيما يخص المطالبات بإلغاء قرار فك الارتباط، فإن أية محاولات في هذا الاتجاه فإنما هي تصب في الاتجاه الإسرائيلي وخدمة اغراضه التوسعية في مسألتين:

أولاً: أن هؤلاء المواطنين الأردنيين الذين يعيشون على ارض فلسطين لديهم دولة أخرى ووطن آخر هو بلدهم الأردن باعتبارهم مواطنين أردنيين حال إلغاء فك الارتباط، وبالتالي سوف يحق لهم الانتقال من محافظة إلى أخرى، تماماً مثلما ينتقل الكركي والاربدي أو السلطي إلى عمان، أي ان المقدسي والخليلي والنابلسي سيستطيع ان ينتقل إلى الأردن ضمن نفس الدولة باعتباره مواطناً اردنياً.

ثانياً:إذا الغينا الهوية الفلسطينية لمصلحة الهوية الأشمل والأعم، أي العربية، فهذا أيضاً يعطي المجال لأن يقال أنه ما دمت عربياً فبإمكاني الانتقال إلى العراق أو مصر أو أية دولة، وبالتالي اعطي هنا المظلة الشرعية والقانونية للاحتلال قبل أن يطرد ويرحّل ويهجر الفلسطينيين.

مشروع الاحتلال هو ان يجعل ارض فلسطين طاردة، ونحن بإلغاء قرار فك الارتباط نسل مشروعه ونفتح أبواب خروج الفلسطينيين من فلسطين، خصوصاً وأننا ندرك أن ظروف الأردن، وعموم العرب مع الأسف، لا تسمح بأن يكون الأردن في موضع قتالي يقف في وجه المشروع التوسعي الإسرائيلي المتفوق.

ولهذا فإن من واجبنا جميعاً دعم صمود الأردن وتماسكه، ووحدته وحماية أمنه، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني حتى يبقى على أرضه ويمارس من هناك كل وسائل الكفاح!وقف الانذال من رمينا بعنصريتهم اتهام لنا!!

2) تعليق بواسطة :
06-03-2013 11:57 PM

افلاس فكري مطلق صار الموقع كله لموضوع واحد فقط " فك الارتباط والتجنيس " بصراحة بكفي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012