حلم ام علم مقالك دمه خفيف مثل دمك يسلم ثمك
وقفوهم إنهم مسؤولون:
في عالمنا العربي وفي الأردن بالذات أصبحت المسؤولية بلا هدف؛ أي أن الذي يستلم المنصب ينظر إلى المنصب لذات المنصب فقط، وينسى أن في العمل المؤسسي أهداف يمكن أن يكون قادرا على تحقيقها ويمكن أن يكون عاجزا عن ذلك، لذا سرعان ما يعمل على تحقيق ذاته من خلاله، وينسى أنه جيئ به لهدف وإنجاز، فنراه ينشر الواسطة والمحسوبية ويبني صداقات من خلالها ، وينهب المال العام ، وهو على خشبة المسرح المناصبي، فيراه الناس جميعا فمنهم المصفق ومنهم من يدق الطاولة بيده مستنكرا لكن صوت الموسيقى التصويرية أعلى، وصوت التصفيق يدغدغ قلبه ، فيفكر أنه الممثل البارع ، ثم ينزل عن خشبة المسرح وقد لايسمع تصفيقا ، وإنما يسمع أن هناك أهداف لم يحقق منها شيئا، بل يسمع دعوات الفقراء والمحرومين تلاحقة وتؤرقه إن كان له قلب وعنده ضمير ، لكن ( لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) د. خالد جلعود الخوالدة
انضم الى الضجيج صوت اخر . متى يعم الهدوء ويتكلم العقلاء فقط العقلاء .
الصحيح هذا حلم ناس كثار وكبار وهم يعلموا الحقيقه مقال واقعي
ماهو الذي اعجبك في المقال اخ بن عباد ؟ ممكن تحكيلنا ؟ اذا سمحت .
دولة النسور وزرن تمارا لا تستلمك في الاعلام
دولتنا من برا الله الله ومن جوى يعلم الله، رايح يكون جوده وزير خاوه في حكومتك رضيت أو ما رضيت.
وزاره تعبانه مبيوعه بين النسور والسرور والطراونه.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .