طالب اولياء امور الطلبة في مدرسة الراية الاساسية للبنين بقرية الراية في محافظة جرش وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بانشاء مبنى جديد للمدرسة بدلا من القديم لكثرة التشققات في سطحه وجدرانه ، ما يشكل خطرا على حياة ابنائهم.

وقالوا ان المبنى الحالي لم يعد كافيا لاستيعاب جميع الطلبة لازدياد اعدادهم ،مشيرين الى تجميع طلبة الصفوف المتعددة في غرفة واحدة مما ينعكس سلبا على العملية التدريسية والاجواء التعليمية.

وقال احد اولياء الامور (الدكتور رضا شبلي) ان المبنى الحالي على قدمه وخطورة التدريس فيه لا يكفي لاستيعاب الطلبة ، وبحاجة الى اضافة غرف صفية، لافتا الى ان مياه الامطار التي اقترب موسمها تسقط من السقف على الطلبة بشكل دائم، فيما اشار المهندس عدنان الغصون الى ان المدرسة التي بنيت في اوائل السبعينيات تفتقد لشروط السلامة والبيئة التعليمية والصحية المناسبة، مبينا ان نوافذ المدرسة رديئة النوع وتتعرض للكسرما يسبب الاذى الجسدي للطلبة، ويجعل الغرف باردة جدا في فصل الشتاء .

ودعا الى العمل على ادراج هذه المدرسة على مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله الخاصة بالمدارس والتعليم لاسيما ان المدرسة تقع في منطقة ريفية ونائية وبامس الحاجة الى المساعدة من اصحاب القرار.

وشكا الطلاب من عدم وجود ملعب للمدرسة او ساحات لممارستهم النشاطات الاجتماعية والرياضية والثقافية، وعدم وجود مبنى لمختبر الحاسوب ،لدراسة مادة الحاسوب بشكل عملي ما يضطرهم للاعتماد على شرح المعلمين النظري للمادة ، وهذا غير كاف لفهم المادة بحسبهم.

مدير تربية جرش محمود شهاب قال ان المديرية خاطبت وزارة التربية والتعليم بخصوص التوسعة وبناء جدران للمدرسة ،مشيرا الى ان هناك اولويات تقوم الوزارة والمديرية بتنفيذها في بداية العام منها توفير الكتب المدرسية .

وقال انه التقى وفدا من اهالي القرية وتم وضع خطة عمل للتعاون ومتابعة وضع المدرسة بالتنسيق مع مدير المدرسة ومديرية التربية والتعليم في محافظة جرش، مؤكدا ان المديرية ستستمر بزيارة المدرسة ومتابعة مطالب الاهالي والطلبة. (بترا)