أن يقوم السفير او موظف السفارة بالأعمال المناطة به ويعمل ساعات عمله فهذا طبيعي جدا إلا أن طاقم سفارتنا في أبو ظبي ومواقفهم العظيمة والإنسانية والأخلاقية ‘إن دلت على شىء فإنما تدل على أصالتهم الأردنية والعربية, فلهم من المواقف التي لا تمت إلى مهام عملهم ولا للمهمات التي أرسلوا من أجلها كان لها الأثر الأكبر في مواساتنا وتخفيف ألآمنا في المواقف التي تحتاج الى رجال فقط وكما أنسونا عذاب الغربة والآمها.

من هنا فإننا ابناء الجالية الأردنية في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث نعيش في وطننا الثاني, لايسعنا إلا أن نتقدم بكل آيات الشكر والعرفان الى سعادة السفير جمال الشمايلة وأعضاء السفارة فردا فردا على ما قدموه خلال فترة عملهم القصيرة والتي عكست انطباعا غير طبيعي عن أعضاء السفارة .

إن موقفهم الذي كان اثناء عودة المدرسين لعملهم بعد قضاء الاجازه بين أهلهم وأحبتهم في الأردن الحبيب وقد واجه بعضهم وللأسف حوادث مرورية مروعه في الدول المجاورة والإمارات وخاصة الحافلة الأردنية التي كانت تقل 50 أردنيا حيث سجلّوا موقفا عظيما لاينسى أبدا ولم نعهده من قبل وذلك بالمتابعة الإدارية ومتابعة شؤون ذويهم وزياراتهم الميدانية للمستشفيات على بعد 170 كم كان له الأثر الأكبر في نفوس المصابين وذويهم.

ولا تستغرب أن تكون مغتربا وبإجازتك السنوية بالأردن وتفقد عزيزا وتجد السفير وأعضاء السفارة يتصلون بك لتقديم التعازي و حيث لا تربطك بهم علاقات شخصية أو قرابة أو مصالح شخصية.كما ان السفير واعضاء السفارة ساهموا في حل كثير من المشاكل اليومية التي يتعرض لها المواطن الأردني في بلاد الغربة

هاهم أبناء الأردن الأوفياء الذين يعملون بأصلهم والذين تربوا على القيم والأخلاق الأردنية العربية الأصيلة ولم تغيرهم المراكز العليا والغربة, فهنيئا للأردن وللأردنيين في الإمارات بهذا الطاقم الرائع بمعنى الكلمة ويذكرنا بروعة المرحوم سعادة الأستاذ عوض أبو عبيد في بداية التسعينيات.

إنهم جمعيا النخبة من الرجال الذين يعكسون الوجه الحقيقي للأردن وأصالته بالتعامل مع الجميع.

ولـنا الحق في ان نفتخر كل الفخر بهذا الطاقم بدون استثناء.

وفقنا الله وإياكم في خدمة وطننا الغالي الأردن

أبناء الجالية الاردنية في دولة الامارات العربية المتحدة في ابوظبي

عنهم الدكتور موفق البدارنه