أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


10 مليارات دولار تكلفة المحطة النووية المنوي إقامتها في الأردن بتمويل روسي

12-06-2013 01:44 AM
كل الاردن -
- سفير روسيا الاتحادية يشيد بخصوصية الأردن في الإصلاحات والبناء الديمقراطي

- افتتاح مصنع التصنيع العسكري المشترك في الأردن لإنتاج صواريخ R.B.G32


أكد سفير روسيا الاتحادية في عمان الكسندر كالوغين أن مشروع المحطة النووية المنوي إقامتها في الأردن بتمويل روسي قد يصل عشرة مليارات دولار بمفاعلين رئيسيين، حيث تم الاتفاق على تنفيذ المشروع وبانتظار القرار الأردني في تحديد التكنولوجيا والموقع المراد تخصيصه للمحطة.
وأشاد السفير الروسي بخطوات الإصلاح الشامل التي يشهدها الأردن.
وقال إن القيادة الروسية تثق بالجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني في مسيرة الإصلاح الشامل التي بدأت منذ اكثر من عامين من اجل تحقيق الأمن والاستقرار، وبناء الدولة الأردنية الديمقراطية المعاصرة.
وأشار كالوغين إلى أن للأردن خصوصيته في عملية الإصلاح وطريقة التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها متأثرا إيجابيا بالثورات العربية في دول الجوار، لافتا إلى البنية القبلية للمجتمع الأردني، والتحام الشعب الأردني مع قيادته الهاشمية لمواجهة هذه التحديات، إضافة إلى الخطوات الملكية على طريق الإصلاح التي تمخضت عنها الهيئة المستقلة للانتخاب، والمحكمة الدستورية، والتعديلات الدستورية التي تصب جميعها في طريق البناء والاستقرار السياسي والاقتصادي.
واكد بمناسبة العيد الوطني لبلاده ان 'الأردن تحمل الكثير من الهجرات واللجوء نتيجة الأحداث الدائرة في سورية وفلسطين ما شكل عبئا ثقيلا على الاقتصاد الأردني، يستوجب تقديم الدعم الدولي لمساعدته في مواجهتها'، لافتا الى ان روسيا خصصت ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار كمساعدات عاجلة للأردن اضافة الى المساعدات الإنسانية التي قدمتها لمساعدة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
وحول العلاقات القائمة بين روسيا والأردن، اكد السفير متانتها وتميزها في المجالات كافة التي تأتي نتيجة حتمية لطبيعة العلاقات بين قيادتي البلدين، والزيارات المتبادلة، والمحادثات الثنائية بين جلالة الملك والرئيس فلاديمير بوتين في السنوات الأخيرة التي أسفرت عن ارتفاع مستوى التعاون بين البلدين الصديقين.
ولفت الى ان الاستثمارات الروسية في الأردن تشهد تطورا ملموسا، حيث شهدنا نهاية أيار الماضي افتتاح مصنع التصنيع العسكري المشترك في الأردن لإنتاج صواريخ R.B.G32 الذي يهدف لتعزيز القدرات الدفاعية للجيش الأردني.
واكد السفير عزم بلاده المضي قدما بدعم الجهود التي يبذلها جلالة الملك لحل الصراع الدائر بين الفلسطينيين وإسرائيل، لافتا الى النشاط الدبلوماسي الأردني الأخير المتزامن مع تحرك الدبلوماسية الأمريكية ممثلة بوزير خارجيتها جون كيري وجولاته في المنطقة واللقاءات مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واشار كالوغين الى ان موقف روسيا حيال الصراع في الشرق الاوسط يتطابق كليا مع موقف القيادة الاردنية الداعي الى دفع المفاوضات والعودة الى الحوار وصولا الى حل الدولتين القائم على اسس الشرعية الدولية وخارطة الطريق والمبادرة العربية.
وحول موقف روسيا من الازمة السورية في ظل التطورات الاخيرة قال 'ان بلاده ومنذ بداية الأزمة السورية تبنت موقفا واضحا ولا تزال، ويتمثل بضرورة جلوس الأطراف كافة الى طاولة المفاوضات والحوار من اجل سورية موحدة ديمقراطية'، لافتا الى ان هناك اتفاقا روسيا أمريكيا تم التوصل اليه في ايار الماضي في موسكو يهدف لعقد مؤتمر دولي بشأن سورية من اجل انهاء الازمة ووقف نزف الدم، ومن المحتمل عقد لقاء جديد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي بين لافروف وكيري وممثل الامم المتحدة لمواصلة المشاورات حول مؤتمر جنيف المنوي عقده الشهر المقبل.
واوضح السفير ان الاتفاق الروسي الأمريكي يقضي بأن تتعامل روسيا مع نظام بشار الاسد لإقناعه بضرورة المشاركة في المؤتمر القادم وهو ما اعلنته سورية على لسان وزير خارجيتها قبل اسابيع، في حين تضطلع الولايات المتحدة بدورها بإقناع المعارضة السورية بكل فصائلها في الداخل والخارج باستثناء الفصائل المتطرفة بحضور المؤتمر والتباحث مع النظام لوقف اطلاق النار واعادة تنظيم الحياة السياسية في سورية.
وعرض السفير لمراحل التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي مرت بها روسيا منذ سنوات التسعينيات بداية الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي، لافتا الى ان اهم هذه الخطوات التي تلت انهيار الاتحاد السوفيبتي والازمة الاقتصادية التي خلفها الانهيار هي ان روسيا لا تزال دولة عظمى بكل المعايير، واستطاعت ان تتبوأ مركزا عالميا مرموقا على المستويات السياسية والاقتصادية، واصبح صوتها مسموعا خاصة بعد تولي الرئيس بوتين زمام الحكم في روسيا عام 2000.(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-06-2013 03:39 AM

عقب الحصيده ان شاء الله--يعني عالبيدر بس نبيع الشعير ولتبن والعدس نشتري مفاعل تا يلعب فيه طوفان.....

2) تعليق بواسطة :
12-06-2013 08:01 AM

.
-- من يقف خلف هذا المشروع مجرم لا يهمه سوى نفسه و يظن واهما ان الشعب الاردني سيرضى كالقطيع هذا الحد من العبث في مستقبل اولاده و ارضه وأمنه .

.

3) تعليق بواسطة :
12-06-2013 10:02 AM

من بنى مفاعل تشرنوبل يريد بناء مفاعلين مع بركات النظام وغصباً عن الراضي والزعلان. هذا النظام كتب على نفسه الزوال لكنه لن يزول قبل أن يحرق الأرض ومن عليها لعشرات السنين القادمة (هذا إن لم تحصل كارثة نووية). تبا لكم الأردن ليس مزرعتكم يا من هبطتم علينا بمعاونة الانجليز.

4) تعليق بواسطة :
12-06-2013 10:11 AM

من وين بدها اتجيب الحكومه اذا مديونيتها 24 مليار؟
وفكركم 10مليار رح تكلف يمكن تزيد المديونيه كمان 24 مليار وبعدين بيجيك ابو طوقان بيقول المشروع تعثر بعد ما يخلوا المواطنين على الهيكل بعد ما يسحبوا البدي والشاصي بيكون الهيكل ذاب.كله لعيونك نتنياهو لولا معزتك ما جينا ولا قطعنا وادينا
وهلا هلا باك يا هالا لا يا حيليفي يا والد .يامن شافنلنا بيريس سمعنا صوت العوزي.

5) تعليق بواسطة :
12-06-2013 03:20 PM

المفاعلات النووية عبارة عن منشآت ضخمة يتم فيها السيطرة على عملية الأنشطار النووي حيث يتم الأحتفاظ بالأجواء المناسبة لأستمرار عملية الأنشطار النووي دون وقوع انفجارات أثناء الأنشطارات المتسلسلة. يسخدم المفاعلات النووية لأغراض خلق الطاقة الكهربائية و تصنيع الأسلحة النووية و ازالة الأملاح والمعادن الأخرى من الماء للحصول على الماء النقي و تحويل عناصر كيميائية معينة إلى عناصر أخرى و خلق نظائر عناصر كيميائية ذات فعالية اشعاعية واغراض أخرى.



الطاقة النووية ليست كلها مخاطر وأضرار تصيب البشر ولكن لها فوائد عديدة إذا أحسن استخدامها في نفع الإنسان ورفاهيته ومن هذه المنافع العظيمة الأثر هو توليد الطاقة النووية وتحويلها إلى طاقة كهربائية بواسطة ما يعرف بمحطات القوى الكهربائية ويمكن الحصول عليها بواسطة المحطات الحرارية التي تعمل بالوقود العادي ليس لها حوادث تذكر بالمقارنة بما يحدث للمفاعلات النووية وتسرب الإشعاعات إلى الأماكن القريبة منها والأخطار الناتجة عن النفايات النووية من هذه المحطات وأثارها الضارة على البيئة .





ويتم التخلص من النفايات النووية بعدة طرق تختلف وفقأ لقوة الإشعاعات الصادرة منها الضعيفة والمتوسطة توضع بعد تبريدها في باطن الأرض حيث تحاط بطبقة من الاسمنت أو الصخور وأحيانا تقوم بعض الدول بإلقائها في مياه البحار والمحيطات .

إما النفايات ذات الإشعاعات القوية فتوضع في الماء لتبريدها ثم تدفن على أعماق كبيرة في باطن الأرض وفى أماكن بعيدة عن العمران .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012