أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


واشنطن بوست: مصر تتجاهل واشنطن بعد أخطاء السياسة الأمريكية

18-07-2013 02:30 PM
كل الاردن -
: ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الخميس أن إدارة أوباما أوفدت نائب وزير الخارجية الامريكية وليام بيرنز للقاهرة هذا الاسبوع في محاولة لتوضيح موقف الولايات المتحدة من التطورات الاخيرة في مصر.

وقالت الصحيفة إن بيرنز نقل رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سوف “تدعم عملية ديمقراطية تتسم بالانفتاح والشمول والتسامح” لاستعادة الحكم المدني وأنه يجب على السلطات المصرية الاحجام عن “الاعتقالات التي تحركها دوافع سياسية” ولابد من بدء حوار مع “كافة الاطراف والاحزاب السياسية”أي بما في ذلك جماعة الاخوان المسلمين.

ومضت الصحيفة تقول إن مجلس الوزراء الجديد، الذي يشغل فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي (زعيم الانقلاب) منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لا يضم أي ممثلين عن الاحزاب الاسلامية التي فازت بـ70 في المئة في الانتخابات البرلمانية قبل عام ونصف العام. وهناك ستة وزراء على الاقل، من بينهم وزير الخارجية، سبق أن خدموا في نظام حسني مبارك.

والواقع أن الحلفاء المدنيين للقوات المسلحة لم يعد لديهم الميل – بحسب الصحيفة – للانصياع لرغبات واشنطن. فحركة تمرد، التي تولت تنظيم مظاهرات الثلاثين من حزيران/ يونيو وهي المظاهرات التي وفرت الغطاء (للانقلاب)، رفضت لقاء بيرنز بسبب الدعم الامريكي للكيان الصهيوني.

وقالت واشنطن بوست إن انهيار هيبة الولايات المتحدة في القاهرة هو في جزء منه نتيجة لتنامي نزعة الكراهية للاجانب التي تغذيها كافة الاحزاب المصرية . لكنها أيضا تعكس الاخطاء المستمرة من جانب إدارة أوباما التي تقاعست مرارا على مدى عامين عن الاعراب بوضوح عن رفضها لانتهاكات حقوق الانسان أو استخدام أداتها المتمثلة في سلاح المساعدات الامريكية والبالغ قيمتها 1,3 مليار دولار سنويا والتي تقدمها واشنطن للجيش المصري.

وخلصت الصحيفة إلى القول إن موقف الجنرالات في مصر يعد منطقيا: إذ لماذا ينصاعون لنصيحة واشنطن إذا كان رفضها لن يؤدي إلى وقف تدفق الاسلحة الامريكية؟ كما أن هذا الاحتقار للمبعوثين الامريكيين من جانب السياسيين المدنيين يمكن فهمه أيضا: إذ لماذا يتم احترام حكومة لا ترتبط أقوالها المناصرة للديمقراطية من قريب أو بعيد بأفعالها؟.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-07-2013 02:35 PM

شعب وجيش مصر سيسحق الصهاينة

2) تعليق بواسطة :
18-07-2013 06:39 PM

يبدو ان السيسي قاد مصر إلى الهاوية. لن توقف المساعدات العسكرية فقط، بل ان السياسة الأمريكية ستبدأ بالنظر إلى السيسي انه عبد الناصر و هذا سيفقد مصر مكانتها دوليا .

3) تعليق بواسطة :
18-07-2013 10:44 PM

إلى رقم 1 و الدليل على كلامك انهم بخدو إذن الصهاينة على شان ينشروا جنود في سينا. وعلى أساس السيسي بسترجي يحكي لأ لامريكا

4) تعليق بواسطة :
19-07-2013 04:58 AM

ما جاء في "واشنطن بوست" صحيح.

الإدارة الأميركية حاولت إمساك العصا من الوسط في موقفها من "الانقلاب" حتى لا تغضب المصريين، لكنها خسرت مصر جيشا وساسة وشعبا دون استثناء. تمرد وأخواتها والجيش أرادوا موقفا مؤيدا "للانقلاب" باعتباره "ثورة تصحيحية"، بينما استنكرت جماعة الإخوان المسلمين ومن يسير بركابها عدم إدانة واشنطن "الإنقلاب"، واحجامها عن المطالبة بعودة "الشرعية" للبلاد.

الجيش المصري فعل فعلته غير آبه بالمساعدات العسكرية الأميركية التي إن قطعت لن تؤثر مثقال ذرة على امتيازات قادة الجيش الخيالية، وعلى ما يبقيه هؤلاء من فتات - تبلغ قيمته مئات الملايين من الدولارات بالمناسبة - لبقية ضباط وعناصر القوات المسلحة. قادة الجيش ليسوا بوارد قتال أحد، وليست مصر مهددة من أحد ليبكي هؤلاء مساعدات واشنطن إذا انقطعت فالترسانة المصرية كافية لقتل كل مصري يرفع البندقية في وجه الجيش، وأي متظاهر سلمي كذلك شرط أن يكون عضوا في جماعة الإخوان المسلمين.

الخلاصة مبارك للمصريين ما جنت أياديهم، وأسال الله أن يسلط عليهم الجيش إلى يوم القيامة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012