.
-- الإنقلاب الامريكي ثبت سذاجته لأن نقطه ضعف الإخوان هي إداره الحكم و نقطه قوتهم هي إداره المعارضه .
-- تجربه الإخوان في الحكم بدائيه و مدتها أقل من عام ..اما في المعارضه فخبرتهم متمرسه عمرها اربعه و ثمانون عاما.
-- ميكافيليا كان على الجيش الإنتظار عامين على الأقل مع إغلاق ابواب الدعم الخليجي لإسقاط الإخوان شعبيا في معقل قوتهم.
-- و لأن خطط الإدارات الامريكيه هي دائما قصيره النظر فلقد تم بالإنقلاب العسكري إعاده الإخوان لمعقل قوتهم المتين و إعفاؤهم قصرا من مسوؤليه الحكم الصعبه فلا جناح عليهم امام عامه الشعب .
-- الامريكان نصبوا فخا ثم قفزوا فيه.
-- الأزمه في مصر ستطول , كان الله في عون مصر و اهل مصر.
.
كل العقلاء يتفقون ان سنه او ثلاث اوعشره غير كافيه لانهاء فساد 60 عام
اقول لاخي المغترب هل تستطيع سداد ديون الاردن في عشرين عام
كيف يمكن لضباط الجيش المصري "الذين لم يمارسوا الديمقراطيه او يعيشوا بها ابداً " أن يكونوا حكما ووصيا على التحول الديمقراطي في مصر ؟؟؟ وهل يمكن لمن اصدروا الأمر بقتل اكثر من خمسين متظاهرا امام الحرس الجمهوري ,ولم يكلفوا انفسهم حتى بفتح تحقيق في المجزرة أن يكونوا اوصياء على الديمقراطيه ؟؟؟ هل يدرك هؤلاء الضباط أن تحول التيارات الأسلاميه الى الأحتكام للديمقراطيه والصندوق هو خطوة كبيرة تحتاجها المنطقه ؟؟؟ وهل يدرك هؤلاء الضباط أنهم ادخلوا مصر بنفق الحرب الأهليه نتيجه انقلابهم ؟؟
.
-- سيدي, انت محق في ملاحظتك فكيف غاب ذلك عن قيادة الإخوان في مصر فوقعوا في فخ الحكم , الشعوب عندما تثور لا تستبل قادتها لتنتظر بل تتوقع حلولا فوريه غير ممكنه.
-- لذلك كان على الإخوان عدم القفز للحكم في هذه المرحله و ترك الإداره الامريكيه التي برمجت لثوره شكليه بهدف إستبدال وجوه قديمه بوجوه جديده تتولى هذه المرحله الثقيله.
-- التجربه الإخوانيه في الحكم كانت كالناقوس المدوي و عوده الإخوان لدور المعارضه الذي يتقنونه يجب ان يفرز قيادات جديده اكثر تأهيلا للتعامل مع المعطيات المحليه و الاقليميه و الدوليه.
-- راشد الغنوشي, إرحيل الغرايبه , توكل كرمان و امثالهم يمثل نماذج لقيادات إخوان يقبلون التعايش الديموقراطي و الخلاف السلمي و في ذلك مصلحه العرب و المسلمين مؤيدين و معارضين.
وللأستاذ حسام التقدير /رمضان كريم.
.
أحقاقا للحق , ولتفسير موقف اخوان مصر من ترشيح الرئيس مرسي , فقد كأن موقف الأخوان الأساسي بدعم مرشح آخر للرئاسه(كما في تونس) ولكن تم الأضطرار الى انزال مرشح للأخوان بعد أن نزل مرشح النظام السابق بقوة (أحمد شفيق) وهذا ما غير الحسابات كلها , والسب أنه من الصعب اقناع قواعد الأخوان حينها بالتصويت لمرشح لا يرون فيه ممثلا لهم ولفكرهم , فلم يكن ممكنا أقناع قواعد الأخوان بالتصويت للبرادعي الليبرالي أو صباحي اليساري ولو حدث ولم ينزل الأخوان الدكتور مرسي لسباق الرئاسه لأنكفأ المصوتين وفاز شفيق وعاد النظام السابق .
.
-- سيدي, اتفق معك و لكن سوء تقدير الإخوان يحسب عليهم, فالربيع المصري مبرمج امريكيا و حتى قادته من الشباب تلقوا تمويلا مباشرا من مؤسسات امريكيه كما افادت السفيره امام الكونجرس و تدربوا في زغرب ..!!
--إن كل ما ارادته امريكا هي التخلص من إداره مبارك بكافه اركانها المدنيه و العسكريه و إستبدالها بإداره مغايره في النهج .
-- من هنا كان على الإخوان التمسك بدور المعارضه على الأقل في الإنتخابات الرآسيه لأول مره كي لا يتم إستغلالهم.
-- امريكا لم ترغب ان يصل عمر سليمان للرآسه لذكاءه و قوته و مواقفه الوطنيه من غزه و ارادت ان يتولى رئيس من الإخوان الحكم ليصفي باقي رجال مبارك "شفيق و الطنطاوي و عنان" و يفتح بذلك دون إدراك الطريق لرجالها للمرحله الجديده السيسي و البرادعي و حزب النور كممثل للإسلاميين و بديل للإخوان.
و للأستاذ عناد الحويطات تقديري.
.