سبحان الله هذه بلاد لا يعمر فيها الظالم ولا الكذاب . منذ اليوم الاول لهذه الثوره المباركه واصحاب الضمائر الحيه ينادون , ان هذا نظام نصيري علماني باطني مجرم وكذاب يقتل ويرتكب المجازر الفظيعه التي يشيب لهولها الاطفال وأنه نظام كذاب يدعي عداوة اسرائيل وهو في الباطن حليفها . وان اسلحة جيشه ليست لبناء التوازن الاستراتيجي ( الخدعة الكبرى ) . انما لحماية ظلمه واجرامه المنقطع النظير وقتل الشعب السوري ... لكن ظل الذين في قلوبهم مرض يدافعو عنه وعن جرائمه بحجة المؤامره !! وحتى اللحظه . ليعلم المنافقون والذين في قلوبهم مرض : انهؤلاء المجاهدين اشجع بني البشر الذين صنعوا من لحم اطفالهم بندقيه يدافعون بها عن انفسهم واعراضهم بثبات وتصميم لم يعرف التاريخ مثله . امام اعتى آله اجراميه لاانسانيه . وثبتوا وحرروا مساحات واسعه من البلاد وما زالوا يقاتلون ببساله قل نظيرها . نصرهم الله وثبتهم . وقالوا عنهم عملاء وارهابيين وحاولوا تشويه جهادهم العظيم الا انهم خابوا وخسروا واصابهم الخزي وانه في النهاية لا يصح الا الصحيح . وتحالف حزب الشيطان وهمل البصره والعراق ومجوس فارس انما هو حلف باطني طائفي بغيض قذر . املته عليهم احقادهم التاريخيه وسواد قلوبهم ونزعتهم الاجراميه وعقيدتهم الضاله الكافره . وليس عداء اسرائيل بل هم اوسخ من اليهود واضل سبيلا . لقد ان الاوان ان يستشعر المسلمين خطر هذا الحلف المجرم ويقفوا مع اخوانهم المجاهدين يدعموهم ويساندوهم ويدافعوا عن سمعتهم وجهادهم البطولي المقدس . وان من يمسهم بسوء ولو بكلمه فلا يلومن الا نفسه ويستعد لما يجري له من عقاب الله وانتقامه . المحجة بيضاء والدرب واضح لا يزيغ الا ضال هالك . اما التستر بخلافات الرأي والنظره الى الاحداث واللعب بالكلمات والتشدق بالمؤامرات السياسيه واسرائيل وامريكا وتلك الخزعبلات فلن تغني عنه من الله شيئا .