أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


ادارة الازمات

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
21-12-2013 11:30 AM
بقلم الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

قبل ثلاثة أشهر توجهت إلى مكتب رئيس إحدى الجامعات الأردنية الخاصة وتم عقد إجتماع عمل بحضور رئيس الجامعة وأحد أعضاء مجلس الأمناء والدكتور المسؤول عن مركز الإستشارات وتم بحث موضوع هام جدا يتعلق بتحضير مساقات ثلاثة مواضيع هي
1: إدارة الأزمات
2: إدارة الأمن القومي
3: الإستراتيجية بين التخطيط والتنظيم
ولقد قمتُ بإعداد المساقات المطلوبة وتعبئة النماذج الخاصة لهذه الغاية والتي تتضمن المقدمة والأهداف وموضوعات البرنامج والأساليب التدريبية والتقنيات الستخدمة ولقد تم إرسالها إلى وزارة التعليم العالي قبل شهرين ولا زلنا ننتظر حتى هذه اللحظة إقرار هذه المساقات والموافقة على عقد دورات تدريبية لتدريس هذه المواضيع الهامة والتي تؤثر على مستقبل الوطن.
لقد تابعت طوال الأسبوع الماضي مثلي مثل كافة المواطنين إبان العاصفة الثلجية الكثير من التعليقات والنقد من خلال المواقع الإلكترونية ومحطات التلفزة المختلفة نظراً لإنقطاع الصحف المحلية . ولعل ما لفت نظري هو مقال الأخ خالد المجالي المنشور في موقع كل الأردن الإخباري بعنوان ( العاصفة الثلجية .. والمركز الوطني لإدارة الأزمات ) ولقد تابعت العديد من تعليقات الأخوة الذين تناولوا نص الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بتاريخ 23 كانون الثاني 2008 إلى سمو الأمير علي بن الحسين حفظه الله يعهد فيها إلى سمو الأمير بتأسيس المركز الوطني للأمن ولإدارة الأزمات وتساءلوا لماذا لم يتم حتى هذه اللحظة إتخاذ الإجراءات القانونية لإقرار هذا المركز وتمكينه من تولي مسؤولياته .
وتساءل البعض الآخر عن الأداء الحكومي لا سيما فيما يتعلق بإنقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المناطق السكنية في بعض المحافظات وأشادت محطات التلفزة والإذاعة بجهود النشامى من القوات المسلحة الأردنية والدفاع المدني والأمن العام .
ولقد طالعنا دولة رئيس الوزراء بإتخاذ قراره الفردي العتيد بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء بعد مطالبة الشعب الأردني بالعودة إلى التوقيت الشتوي وتفعيله تماما كما كان منذ عقود.
ولقد تفنن الكثير من الأخوة الكتاب في تعداد وذكر الأزمات بل أعجبي تعليق أحدهم وقال ' بكل بساطة في كل سنة نتعرض إلى الأزمات الطبيعية فبعضها الأمطار الغزيرة وبعضها العواصف الثلجية ففي الدول المتقدمة هناك كاسحات للثلوج وهناك شاحنات لرش الملح على الثلج وهناك آليات لتنظيف الشوارع عن طريق شفط الثلج من الشوارع ورشه على جنبات الطرقات فلماذا لا نتعلم من أخطاء الماضي ولماذا لا نشتري هذه الشاحنات بدلا من زيادة أعداد النواب من 120 نائب إلى 150 نائب فإن مصاريف ال 30 نائب زيادة العدد تغطي نفقات شراء هذه الشاحنات '.
ولم تخل نشرة إخبارية عن تغطية أنباء الأخوة اللاجئين وظروفهم الصعبة القاسية ولو نظرنا إلى تاريخ الأردن وموجات اللاجئين التي استقرت واستوطنت فوق أرضه بدءا بعام 1948 و1967 و1975 و1990و 2011 منذ بداية الأحداث في سوريا .
في عام 1990 استقبل الأردن أكثر من مليون ونصف لاجىء من الكويت من مختلف الجنسيات أي ما يعادل نصف سكان الأردن في ذلك الوقت ولقد تم منذ اللحظات الأولى تشكيل لجنة عليا مسؤولة مسؤولية مباشرة عن اللاجئين القادمين من الكويت برئاسة أمين عام وزارة الداخلية وتم التعامل مع هذه المشكلة بكل كفاءة واقتدار فنحن لدينا تجارب كثيرة مع موضوع اللاجئين والسؤال هنا لماذا لم نتعلم من دروس الماضي ولماذا لم نضع خطة سليمة في إدارة أزمة اللاجئين السوريين .
في الأردن لدينا الكثير من الأزمات المختلفة في الكثير من المجالات وهي تختلف من موضوع لموضوع ولا يجوز تحميل المركز الوطني لإدارة الأزمات أعباء هذه الأزمات قبل أن يولد وهناك خطأ كبير في فهم دور وواجبات هذا المركز لأن الحكومة هي التي تتحمل أعباء الأزمات وهي التي تتولى إدارتها وهي المسؤول المباشر في التصدي لهذه الأزمات واتخاذ القرارات لمعالجتها .
في الدول المتقدمة هناك مجلس يعرف بإسم مجلس الأمن القومي وهو يقوم بجمع المعلومات وتحليلها وتقديم الحلول المناسبة لها بالإضافة إلى قيام المجلس بإستشراف المستقبل ومحاكاة ما يمكن أن يقع ورسم الخطط المستقبلية لكل الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها الوطن لا سيما من النواحي السياسية والإستراتيجية الحربية ومواضيع الأمن الداخلي والأمن الإقتصادي .
إن موضوع إدارة الأزمات هو موضوع هام وعميق ومتخصص ويجدر إتاحة المجال للمتخصصين في هذا الموضوع للعمل على إثراء عملية النقاش والبحث وهذا لا يتم من خلال التعليقات المبتورة التي لا تفي هذا الموضوع حقه. لا سيما وأن الواجب يحتم على المختصين التقدمة لهذا الموضوع وتعريف القارىء بمفهوم إدارة الأزمات وتاريخ ونشأة وتطور هذا العلم ومن ثم التطرق إلى أنواع الأزمات والمشكلات والكوارث واختيار الأدوات المناسبة لإدارة الأزمات بالإضافة إلى ضرورة التقدمة واستعراض قواعد وأسس التعامل مع مختلف الأزمات وتحديد المبادىء الرئيسة للتعامل مع الأزمات ومناقشة كافة معوقات التعامل مع الأزمات المختلفة والأساليب المتبعة في مواجهة الأزمات تبعا للخصائص العامة والخاصة لكل أزمة بعينها. ولا بد من وضع استراتيجية قومية لمواجهة الأزمات تبعا لتأثيرها ومجرياتها ونوعها وهذا يقودنا إلى موضوع تكوين فريق الأزمات المحلية والإقليمية والدولية ومهام وواجبات ومكونات مركز إدارة الأزمات حتى تتضح لنا الإستراتيجية من خلال تحديد المراحل المختلفة لإدارة الأزمات وتحديد مهام وواجبات عمل فريق إدارة الأزمات من أجل البدء الفعلي في التعامل على أرض الواقع مع الأزمة .
إن كل موضوع من المواضيع الفرعية التي ذكرتها تحت عنوان إدارة الأزمات يحتاج إلى الكثير من الجهد والبحث والمعلومات وهو كما ذكرت أكبر بكثير من أن تتم تغطيته في مقال أو محاضرو أو تعليق .
إن الأزمات هي سمة من سمات الحياة وهي واقعة في كل زمان ومكان بدءا من بداية الحياة حيث كان الصراع من أجل البقاء ضد الطبيعة وفي طريق البحث عن لقمة العيش والإستمرار من خلال التطور التاريخي للمجتمع القبلي والمجتمع الزراعي والمجتمع الصناعي .
إن الأزمات تحكم علاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالحكومة وعلاقة الحكومات بعضها ببعض . وتتولد الأزمات عند وقوع أي إختلال بميزان العلاقات على المستوى الفردي والقبلي والحكومي والمستوى الوطني والإقليمي والدولي.
ومما لا شك فيه بأن الصراع بين مصالح القوى العظمى ومحاولتها السيطرة على الدول الصغيرة والإسئثار بمقدراتها وثرواتها أدى إلى وقوع صراعات عسكرية تمثلت بمجموعة لا تنتهي من الحروب العالمية والإقليمية ووقوع ثورات داخلية من أجل السيطرة على أنظمة الحكم . والصراعات ليست بالسهولة التي نعتقد فهي تخلق أزمات متعددة الوجوه ذات طبيعة زمانية ومكانية معقدة فهي تتخذ طابع القومية والطابع الديني والعقائدي والطابع السياسي وعليه فإن من الواجب علينا أن نتطرق إلى المفاهيم العامة والأسس التطبيقية لإدارة الأزمات وإتباع الأسلوب العلمي لسبر أغوارها وميادينها ووضع الأسس الإستراتيجية للتعامل مع شتى أنواع الأزمات بالإضافة إلى تكوين فريق متخصص في إدارة الأزمات الدولية والإقليمية والوطنية السياسية والأمنية والإقتصادية والتكنولوجية والطبيعية والصحية وإيجاد الحلول للتغلب على هذه الأزمات التي تعترض الحكومات المختلفة وشعوبها.
إن إدارة الأزمات هو علم جديد من حيث الزمن له قواعده وأصوله وهو فن يتطلب قدرات ومهارات خاصة بالإضافة إلى القدرة على الإبداع والتقدير السليم وهذه المهارات تنمو بالتدريب والمعرفة وتطبيق الأسلوب العلمي في تأهيل القيادات ويجدر بنا هنا أن نميز بين فريق وكادر التعامل المباشر مع الأزمة المسؤول المباشر عن اتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لأزمة بعينها والحد من أخطارها والعمل على معالجتها والتعامل مع القوى التي صنعتها . وبين فريق إدارة الأزمة وهي إدارة مستقلة في الكيان الإداري تتصف بالديمومة والإستمرارية بحيث يتطلب هذا الفريق وجود متخصصين في مختلف أنواع الأزمات من أجل وضع الخطط المناسبة لكل نوع من أنواع الأزمات فمعالجة الكوارث الطبيعية مثل السونامي والفيضانات و الهزات الأرضية والزلازل وثورات البراكين المختلفة وهذه الأزمات ترتبط غالبا بمدة زمنية محددة تختلف عن معالجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية كما تختلف عن حدوث تسرب إشعاعي لمفاعل نووي كما هو الحال في مفاعل شيرنوبل الأوكراني ومفاعل فوكوشيما الياباني وتختلف أيضا عن وقوع هجوم مسلح نتيجة استخدام أسلحة كيماوية كما كان الحال في الحرب العالمية الأولى أو استخدامها في الأحداث السورية عام 2013 في الغوطة الشرقية والغربية . أو استخدام أسلحة نووية كما هو الحال في الهجوم على ناكازاكي وهيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية كما تختلف عن الأزمات الناجمة نتيجة الجفاف وانتشار المجاعات . والأزمات الإقتصادية كما حدث في الولايات المتحدة نتيجة وقف تصدير النفط عام 1973 أو الأزمات المالية الناجمة عن التلاعب بأسواق العملة والبورصة التجارية . من كل ما تقدم فإنه من الصعب جدا تحديد تعريف واحد جامع للأزمة التي هي أصلا نتيجة نهائية لتراكم العديد من التأثيرات أو حدوث خلل مفاجىء يؤثر في المقومات الرئيسية للنظام . وإن ما يهمنا هنا هو البحث عن كيفية التغلب على مختلف الأزمات بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة بالوسائل المتاحة . وإنني أرفق بطيه محتوى مساق دورة إدارة الأزمات موافقة وزارة التعليم العالي لإقرارها .


المقدمة إن الأزمات سمة من سمات الحياة وهي واقعة في كل زمان ومكان بدءا من بداية الحياة حيث كان الصراع من أجل البقاء مقابل الطبيعة وفي طريق البحث عن لقمة العيش والإستمرار في الحياة من المجتمع القبلي والمجتمع الزراعي والمجتمع الصناعي . فالأزمات تحكم علاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالحكومة وعلاقة الحكومات بعضها ببعض وتتولد الأزمات عند وقوع أي أختلال بميزان العلاقات على المستوى الفردي والعائلي والحكومي والمستوى الوطني والإقليمي والدولي ولا شك بأن الصراع بين مصالح القوى العظمى ومحاولتها السيطرة على الدول الصغيرة والإستئثار بمقدراتها وثرواتها أدى إلى حدوث صراعات عسكرية تمثلت بحروب عالمية وإقليمية ووقوع ثورات داخلية من أجل السيطرة على أنظمة الحكم . والصراعات ليست بالسهولة التي نعتقد فهي تخلق أزمات متعددة الوجوه ذات طبيعة زمانية ومكانية معقدة فهي تتخذ طابع القومية والطابع الديني والطابع السياسي وعليه فإن من الواجب علينا أن نتطرق إلى المفاهيم العامة والأسس النظرية لإدارة الأزمات وإتباع الأسلوب العلمي لسبر أغوارها وميادينها ووضع الأسس الإستراتيجية للتعامل مع الأزمات بألإضافة إلى تكوين فريق متخصص في إدارة الأزمات الدولية والوطنية وإيجاد الحلول للتغلب على كل الأزمات التي تعترض الحكومات المختلفة وشعوبها




الأهداف 1: تحقيق المعرفة بمفهوم وتطور الإدارة العامة وإدارة الأزمات
2: القدرة على تشكيل فريق متخصص ومتطور وقادر على إدارة الأزمات
3: تشكيل فريق خاص لجمع المعلومات والمعطيات القائمة وتحليلها وكشف التهديدات والأخطار ووضع الإستراتيجية للتصدي لها وإيجاد الحلول المناسبة لها بأقل الخسائر وأفضل النتائج
4: القدرة على التعامل مع الأزمات على كل المستويات الدولية والإقليمية والوطنية
5: التمييز بين كافة أشكال الأزمات وإتباع منهجية عمل واستراتيجية واضحة يتم تطبيقها في إدارة الأزمات
6: إجراء تطبيقات عملية في إدارة الأزمات الدولية والأزمات الإقليمية والأزمات الوطنية



موضوعات البرنامج 1: المفاهيم والأسس لإدارة الأزمات من حيث مفهوم إدارة الأزمات وأنواع الأزمات والمشكلات والكوارث
2: التطور التاريخي لإدارة الأزمات وتخصيص الوقت الكافي لإستعراض واختيار أدوات إدارة الأزمات المختلفة
3: المقدمات التاريخية للوطن العربي بدءا بالمؤتمر الصهيوني الأول ووثيقة كامبل ومخطط برنارد لويس وانتهاء بربيع الثورات وأزمات الصراع العربي الإسرائيلي
4: دور النفط والغاز في إثارة الأزمات الدولية الأمنية والإقتصادية والسياسية في العالم العربي
5: الممرات الإستراتيجية في العالم العربي وطرق التغلب على أزماتها مثل التهديد بإغلاق مضيق هرمز وتداعيات الحرب الدائرة في سوريا وأثر الكشف عن حقول الغاز وإذكاء الصراع العربي الإسرائيلي للسيطرة على حقول الغاز في شواطىء البحر الأبيض المتوسط الشرقية
6: التهديدات للأمن القومي العربي والأزمات الدولية والإقليمية والوطنية لهذه التهديدات
7: قواعد وأسس التعامل مع الأزمات وتشكيل فريق عمل ووضع استراتيجية واضحة المعالم للتعامل مع الأزمات والتغلب على المعوقات المختلفة في إيجاد حلول وتوضيح مهام ومكونات مركز إدارة الأزمات
8: مراحل إدارة الأزمات
9: تطبيقات إدارة الأزمات
الأساليب التدريبية
محاضرات وورش عمل وتطبيقات عملية وعصف فكري وعرض أفلام والقيام ببحوث ودراسات لمجريات قائمة حاليا واستخدام أمثلة حية عن كوارث مثل كارثة المفاعل النووي في اليابان واستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا
التقنيات المستخدمة قاعات وأجهزة فيديو وكمبيوتر وانترنت ووسائل الإتصال الحديثة

مدة البرنامج
ساعتين في كل يوم لمدة (5) خمسة أيام في الأسبوع لمدة (4) أربعة أسابيع بواقع 40 ساعة تدريس للدورة الواحدة
الفئات الستهدفة العاملون في القطاعات المختلفة من حملة الشهادات الجامعية والمناصب العليا في الحكومة والقطاع الخاص بالإضافة إلى طلبة الجامعة في السنة الأخيرة للتخرج







التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2013 02:04 PM

( ادارة الازمات وتعليقات القراء )

= ورد في مقالة الكاتب واقتبس :

بداية الاقتباس
" يجدر اتاحة المجال للمتخصصين في هذا الموضوع العمل على اثراء عملية النقاش والبحث.هذا لا يتم من خلال التعليقات المبتورة التي لا تفي هذا الموضوع حقه"
انتهى الاقتباس

= حيث ان( نسبة البحث العلمي الاكاديمي و الرسمي منه في الاردن لا تتجاوز ال 5% من نسبة البحث العلمي في الدول الغربية )،ولا تتوافر له الارادة السياسية، وبالتبعية،فلا تتوافر له الموازنات المطلوبة من قبل الحكومة الاردنية لاسباب متعمدة.

- وحيث ان عملية البحث العلمي مستهدفة في الاردن خوفا من نتائجها المتوقعة والصاعقة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي النخبوي، وخوفا من امتلاك العامة مواطن قوى وضعف الخاصة وامكانية توظيفها ضدهم حسب نظرية المؤامرة.

- ونظرا لكون حقل الاعلام الاردني الرسمي والخاص مسيطرا عليه من قبل اقلام الدولة وكتابها، باستثناء القليل منها كهذا الموقع الاعلامي الحر.

- فلن يكون هناك بحث علمي محايد اصلا ان لجهة ادارة الازمات او اية جهة علمية اخرى، لانه غير مطلوب اصلا من قبل الدولة.

- وما هو مطلوب للدولة من ابحاث،
فمراكز الفكر والابحاث الغربية ودولها كفيلة بتزويد الاردن بها كنصائح واستشارات دون تكاليف مالية تذكر، بل وبالمجان.

= وبالعودة الى تعليقات القراء، فهي تعتبر :

1- من اهم المدخلات والمخرجات الرئيسية وعمليات التغذية الاسترجاعية لعملية البحث العلمي، ولا يمكن الاستغناء عنها،حيث ان العديد من المعلقين هم اصحاب خبرات رسمية وغير رسمية سابقة وحالية لا يستهان بها،بل وتكمل مساهماتهم جوانب قصور الكثير من الكتاب ومقالاتهم.

2- تعتمد الدول الغربية على تعليقات القراء والمشاهدين ومداخلاتهم في الازمات،بل،وتخصص لها المقالات والبرامج والحوارات النقدية،حيث يؤخذ بالعديد من هذه التعليقات والمداخلات.

3-ولكون الاردن بعيدا عن منطق الدراسات والابحاث العلمية الوطنية للاسباب المذكورة،ولتسبب التعليقات بالكثير من الحرج والقلق للحكومة الاردنية لصحتها وحقيقتها،فتقوم الحكومة من خلال كتابها وتحت القاب مستعارة بالرد على الكثير من اصحاب التعليقات ان لجهة التضليل او تكذيب الحقائق.

4- التعليقات تؤخذ بالمجمل، ولا يجوز عزلها عن الابحاث والدراسات المكاملة لهاواعتبارها مبتورة.

2) تعليق بواسطة :
21-12-2013 06:32 PM

عطوفة الأخ الدكتور حسين توقه المحترم

تحياتي وتقديري لك على جهودك المتواصلة في كتابة المواضيع الهامة ، والتعليق على المواضيع الأخرى بما يثري مواضيع البحث تنويرا للرأي العام . وإضافة لما تفضلت به في مقالك أعلاه أرجو أن تسمح لي بإبداء الملاحظات التالية :
1. هنالك بعض الحقائق التي دار حولها النقاش خلال الأيام القليلة الماضية وكنتُ أحد المشاركين به وهي :
أ‌. العاصفة الثلجية القوية التي ضربت البلاد وعطلت معظم مناحي الحياة من طرق وكهرباء ونقل وخلافها .
ب‌. هناك مؤسسة موجودة على الأرض صممت لمواجهة الظروف الأمنية الخطيرة وظروف الكوارث الطبيعية أطلق عليها أسم " المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات " وبدئ بإنشائها بتاريخ 23 / 1 / 2008 .
ت‌. حدث قصور واضح في مواجهة الأزمة من قبل الجهات المعنية ، رغم أننا سمعنا وعودا على لسان رئيس الحكومة وغيره من المسؤولين بأ نهم اتخذوا كافة الاحتياطات اللازمة لمواجهة العاصفة الثلجية ، التي أشارت إليها التنبؤات الجوية قبل حدوثها .
ث‌. المركز المشار إليه كلف مئات الملايين من الدولارات حيث تم تجهيزه بأحدث المعدات وزود بعدد من أصحاب الكفاءات اللازمة لتشغيله ولكنه لم يُشغّل .
2. ادعى البعض بأن المركز لم يعمل لأن قانونه لم يصدر حتى ذلك التاريخ . فهل هذا عذر مقبول بعد مرور كل هذه السنوات على صدور الأمر الملكي بإنشائه ؟ ولماذا لم يصدر القانون ؟ ومن المستفيد من عدم اصداره طالما أن معداته وطواقمه جاهزة للعمل ؟
3. السؤال الهام الذي يطرح نفسه الآن : متى يفكر السادة أصحاب القرار بإصدار القانون لهذا المركز ؟ هل بعد سنة أم بعد خمس أو عشر سنوات ؟
4. حسب معلوماتي أن مهام أي منشأة جديدة وتنظيمها وحدود اختصاصاتها وقانونها تصدر جميعها قبل البدء بإنشائها أو في بداية إنشائها ، وليس بعد ما يقارب 6 سنوات من وجودها على الأرض . واستغرب تحت أي مسمى تدخل كل هذه المعدات والتجهيزات والمصروفات ؟
5. إنشاء مراكز تدريب لإدارة الأزمات وعمل دورات متخصصة بهذا الموضوع كما اقترحت عطوفتكم هو شيء جيد ، ولكننا الآن نناقش ما هو موجود على الأرض ولماذا لم يعمل في وقت الحاجة ؟ولك الحبة والتقدير .

3) تعليق بواسطة :
21-12-2013 09:49 PM

بارك الله فيك يادكتور حسين وشكرا" جزيلا" على الجهد الكبير الذي بذلته لصياغة هذا المقال الهادف والمقالات العديدة التي كتبتها من قبل والتي ان دلت على شيء فانما تدل على وطنية صادقة واطلاع واسع ومعرفة غنية , لقد فات الاخ المحترم حسن خير أعلاه بأن الدكتور حسين بعد أن أنهى دراساته في جامعة جنوب كاليفورنيا , طُلب منه أن يبقى في كاليفورنيا بضع أشهر ليحاضر في مراكز ابحاث ودوائر حكومية ومدنية تتخصص في مواضيع الازمات والامن القومي والدراسات الاستراتيجية وحتى الارهاب , وقد كان لي شرف مرافقته في بعض هذه الندوات والمحاضرات التي نالت اعجاب كل من شهدها وشارك فيها ,اهم المشاكل التي نواجهها يادكتور حسين في بلاد العرب اوطاني أننا نختلف عن الدول الناجحة المتقدمة بتأخرنا عنهم عشرات السنين لسبب هام جدا" هو عدم اهتمام علية القوم عندناوعند معظم البلاد المجاورة بنظرية الاولويات , فأولوياتنا ملخبطة مثل طبيخ الشحادين , وخناك اسباب أخرى عذيدة تجعلنا في حضيض الدول النامية أهمها انعدام الديموقراطية وحرية الكلمة بالاضافة الى وضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب , والامثلة على ذلك تُعد بالالاف , حتى وصلت بمواطننا الاردني الى درجة الكفر وفقدان الثقة بالمسؤولين الذين عُينوا بطرق غير قانونية وغير ديموقراطية لانتمائهم لجماعات مشبوهه أو لتفانيهم ومبالغتهم في عبادة المسؤول وتأليهه ومشاركته وتغطيته لقضايا فساد وخصخصة ادت الى دمار الاقتصاد وتضخم المديونية الى أكثر من 25 مليار دولار . شكرا" مرة اخرى دكتور حسين والى لقاء في مقال هادف اّخر , والشكر الجزيل لموقعنا كل الاردن والاستاذ خالد المجالي , والسلام .

4) تعليق بواسطة :
21-12-2013 10:39 PM

عزيزي الاخ الدكتور حسين توقه . أشكرك على طرح المواضيع الهامه . وكما ذكرت فالازمات لم تكن وليدة اليوم وكما تعرف بأن الاخطار الطبيعيةكالفيضانات وحرائق الغابات والعواصف الثلجية تنتج عنها الكوارث فالكارثة هي حجم الخسائر الناتجة عن الخطر الطبيعي واذا كان هذا الخطر كبير فسيؤدي الى حدوث أزمه والازمات ناتجة عن اسباب طبيعية أو بشرية كالحروب ومما أود ذكره بان المركز لوحده لا يستطيع التعامل مع كل الازمات إلا بوضع خطط جاهزة بالتعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة من أجل تفادي أكبر قدر من الخسائر وعلى كل فالتجارب التي مر بها الاردن استفاد منها في التعامل مع الازمات سواء أكانت اللاجئيين أو الثلوج . والسلام

5) تعليق بواسطة :
21-12-2013 11:20 PM

السيد حسين خير المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد تابعت الكثير من تعليقاتك على كثير من المواضيع وعلى الكثيرين من الكتاب الأفاضل ولا أعلم في الواقع لماذا تبحث دائما عن الجوانب السلبية ولا تقر وتعترف أبدا بالجوانب الإيجابية لأي كاتب وأي فكرة ولا أعلم السبب في ذلك ولكم كنت أتمنى أن تتحفنا بدورك بأي مقال أو بحث من جهدك . والواقع أنني قرأت نفس الفقرة التي اقتبستها من مقالة الدكتور حسين ولكنني فهمتها بطريقة تختلف اختلافا كليا عما فهمته أنت فهي دعوة إلى أصحاب الفكر والتخصص واالعلم والمعرفة أن يدلوا بدلوهم من أجل إثراء هذا الموضوع الهام وألا تقتصر تعليقاتهم على تعليقات موتورة لا تفي موضوع البحث حقه من التمحيص والبحث . لقد تحدث الدكتور حسين توقه بكل وضوح عن موضوع إدارة الأزمات والتقدمة لهذا العلم كما أشار إلى مقال الأخ خالد المجالي المتعلق بالعاصفة الثلجية ومركز إدارة الأزمات بل واستشهد ببعض تعليقات الأخوة القراء . ولا أعلم لماذا ابتعد تعليقك عن صلب المقال والذي يتناول موضوع إدارة الأزمات وانتقلت إلى موضوع البحث العلمي حتى أنني ظننت أنك ستلوم الدكتور حسين توقه على هذا التخلف والتأخر في دعم البحث العلمي من قبل الحكومات العربية كما أنك إنتقلت إلى موضوع تعليقات القراء وذكرت الجوانب الإيجابية في مساهمة القراء والإدلاء بدلوهم ولا أظن أن الدكتور حسين يعترض على تعليقات القراء فهو أول من استشهد بهذه الآراء والتعليقات وأشار إليها في مقالته وأظن أنه يقدر مدى تجاوب الجمهور واسمح لي ايها الغالي يا حسين خير أن أخالفك الرأي في قولك إن معظم الإعلام الأردني الرسمي والخاص مسيطر عليه من قبل أقلام الدولة فهناك كتاب لهم إسهامات كبيرة في تحدي السلطة الرسمية والفساد والمحسوبية
وإنني أرجو من الأخ حسين خير أن يساهم في مناقشة صلب موضوع المقاله وهو إدارة الأزمات ومناقشة الفكر بالفكر والعلم بالعلم والمعرفة بالمعرفة لأن هناك مستوى للحوار يتضمن احترام الذات ومقابلة البينة ببينة أحسن منها وإذا كنت خبيرا في البحث العلمي فإنني أرجو أن أقرأ لك بحثا أو مقالا في هذا المجال وإذا كنت متخصصا بأثر الرأي العام وتعليقات القراء لا سيما وقد اتحفتنا بمصطلحات جديدة لم أسمع بها من قبل "وعذرا على جهلي" مثل عمليات التغذية الإسترجاعية لعملية البحث العلمي فإنني أرجوك أن تكتب لنا مقالا بهذا الخصوص
وفي النهاية أكرر شكري إلى الدكتور حسين توقه على مقالته القيمة حول موضوع إدارة الأزمات كما أشكر الفريق الركن موسى العدوان الذي أثرى المقالة بتعليقه المتعمق وكان قد ساهم من قبل في إثراء مقالة الأخ خالد المجالي الذي أقدر له غيرته على وطنه وعلى شجاعته في قول كلمة الحق مباشرة دونما وجل أو خوف فالله وحده القادر فوق عباده

6) تعليق بواسطة :
21-12-2013 11:45 PM

الى صاحب التعليق رقم 3 السيد عادل الشمايلة.

ورد في تعليقك واقتبس :

بداية الاقتباس
"لقد فات الاخ المحترم حسن خير اعلاه بان الدكتور حسين بعد ان انهى دراساته في جامعة جنوب كاليفورنيا،طلب منه ان يبقى في كاليفورنيا بضع اشهر ليحاضر في مراكز ابحاث ودوائر حكومية ومدنية تتخصص في مواضيع الازمات والامن القومي والدراسات الاستراتيجية وحتى الارهاب ".
انتهى الاقتباس

وفي هذا المقام فارجو اعلامك بما يلي :

1- اسمي هو حسين خير وليس حسن خير ولذا اقتضى التنويه.

2- لم تفتني مؤهلات الدكنور حسين الاكاديمية منها او العملية او المؤهلات الاخرى،ولا اعلم سبب طرحك لذلك.

3- وبما ان الشيء بالشيء يذكر، فاتقدم بسؤالي التالي الى الدكتور حسين مباشرة :

لماذا لم تعترف وتقر صراحة بان العامل الاساس المعطل والمعيق الوحيد للابحاث العلمية والاكاديمية الرسمية هي الحكومة الاردنية بحد ذاتها وليس غيرها لاسباب معروفة لدى الجميع عامة ولديكم خاصة.

- راجيا التكرم بالافادة والتعليق من قبل شخصكم الكريم،وليس من خلال السيد عادل الشمايلة.

- واقبلوا الاحترام،

حسين غازي خير

21/12/2013

7) تعليق بواسطة :
22-12-2013 12:46 AM

الى صاحب التعليق رقم 5 السيد عصام الخطاطبة

= ورد في تعليقك واقتبس :

بداية الاقتباس
" اكرر شكري الى الدكتور حسين توقة على مقالته القيمة حول موضوع ادارة الازمات كما اشكر الفريق الركن موسى العدوان الذي اثرى المقالة بتعليقه المتعمق "
انتهى الاقتباس

= اعذرني القول بانك تبدو كالناطق الرسمي الغير المعلن والمفوض باسم كل من الدكتور توقة والفريق العدوان،وبناءا على ما تقدم،فان عملية اتحافك بما تجهل عن جهل وجهالة قادمة لا محالة ولتقنع بذلك، كجهلك الصارخ بمصطلح التغذية الاسترجاعية اي ال FEED BACK وهو مصطلح تقني الكتروني عفا عليه الزمن منذ عقدين ولم تسمع به، ولتدرك معناه ،فما عليك الا الهرولة الى معجم تقنية المعلومات او معجم المصطلحات العلمية او اي معجم اخر من اختيارك او من اختيار من تتحدث باسمهم.
.

8) تعليق بواسطة :
22-12-2013 08:53 AM

شكرا للدكتور حسين على هذه المقالة الغنية بالمعلومات المتعلقة بموضوع إدارة الأزمات وأرجو أن يتسع قلب الكاتب لأنني أريد أن أتحدث عن موضوع الرسالة الملكية الموجهة إلى سمو الأمير علي بتاريخ 23 كانون الثاني 2008 لأنني لا أصدق أنه وبعد مرور خمس سنوات على توجيه هذه الرسالة لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية لتفعيل هذا المركز من الناحية القانونية كما أنني لا أعلم من أين تم الحصول على هذه المبالغ الضخمة لشراء الأجهزة والمعدات وبناء هذه القاعدة العملاقة من الأجهزة المتطورة كما أنني لا أعلم الطريقة التي تم بها اختيار إدارة المركز وكوادره المختلفة والأهم من هذا كله من أين تم توفير المبالغ الضخمة طوال السنوات الماضية وتم انفاقها على هذا المشروع ولماذا لم يقم وزراء المالية في الحكومات المختلفة بالإشارة إلى نفقات هذا المركز وتكلفته وإنني أطالب مجلس النواب بإثارة هذا الموضوع ومناقشته وأرجو من عطوفة مدير المركز إصدار بيان يطلع الشعب الأردني على طبيعة هذا المركز وواجباته
وأرجو المعذرة من الدكتور حسين لأنني وجدت نفسي مضطرا للتحدث عن موضوع المركز الوطني للأمن ولإدارة الأزمات في ظل هذا العصف الفكري وفي ظلال ما خلفته العاصفة الثلجية

9) تعليق بواسطة :
22-12-2013 09:40 AM

السيد حسين غازي خير المحترم
أنت تتحدث عن تعليقات القراء وأهمية مساهمتهم ولكنك تنقلب على ما تنادي به فجأة وتتحول إلى القمع والتشهير لأنني طلبت منك التمسك بموضوع المقالة ومناقشتها بأمانة أدبية وأخلاق الباحث.
أنا لم أتشرف بمقابلة الفريق موسى العدوان ولكنني أحد المتابعين لمقالاته وأحترم فكره لأنه لا زال يكتب ويحاور ويناقش ويتابع الأمور لا طمعا في منصب أو عودة إلى العمل الحكومي ولكم أتمنى على كل المتقاعدين العسكريين أن يتحفونا بعلومهم وتجاربهم ومذكراتهم لا سيما عن إسهامات الجيش العربي الباسل ويشرفني في هذا المجال أن أكون أحد أبناء الرعيل الأول الذين خدموا في الجيش العربي الباسل ويشرفني أيضا أن يكون عمي محمد الخطاطبة أحد الضباط الشهداء الذين استشهدوا وهو قابض على رشاشه بصاروخ إحدى الطائرات الإسرائيلية.
أما بالنسبة إلى الدكتور حسين توقه فأنا أتابع مقالاته واستمعت إليه في الكثير من المحاضرات كان آخرها محاضرة في هيئة رواد الرياضه
ولا أظن أن الفريق موسى العدوان أو الدكتور حسين بحاجة إلى ناطق رسمي غير معلن أو مفوض باسمهما فهما أكبر بكثير مما في نفسك .
ويؤسفني حقا أن أضيع وقتي في مناقشة تعليقك بدل مناقشة موضوع المقالة . ويشرفني أن أعترف بجهلي الصارخ ليس بمصطلح التغذية الإسترجاعية فحسب بل في الكثير من مواضيع الحياة لأنني أتعلم في كل يوم شيئا جديدا أتعلم من أبنائي ومن أخواني ومن أصدقائي .علما بأنني حاصل على شهادة الماجستير من إيطاليا ومتخصص في العلوم السياسية قبل أكثر من 35 عاما.
ولطالما أنت العبقري الألمع والعارف فلماذا لا تتحفنا ببحث من عندك أو مقالة وإنني أدعوك حقا أن تكتب لنا عن موضوع طلب اللجؤ السياسي لأنني مهتم بهذا الموضوع وجاهل بأبعاده

10) تعليق بواسطة :
22-12-2013 01:04 PM

قبل أداره أمور الطوارىء، هل تدار الأمور غير المستعجلة بقليل من التخطيط؟؟؟؟ ، ،،،عندما يتقاضى ٩٢ شخصا ٧ ملايين دينار من أموال الضمان سنويا" كما قالت مديره الضمان" ، بعضهم يتقاضى اربعه عشر الف دينار شهريا ، وعندما لا يجد الكثير من المرضى المؤمنين علاجاتهم في وزاره ألصحه لان قرار علاج السوريين قصم ضهر وزاره ألصحه وحرم المواطنين من العلاج ، وعندما يصبح التنبؤ بجمرك السيارات وقانون الضرائب لسنه قادهم مثل الضرب في المندل ، ،،،،،

11) تعليق بواسطة :
22-12-2013 08:33 PM

ليمكن اداره الازمه اذا كثر المديرين تماما مثل الطيخه تخرب اذا كثر العواسين تدار الازمه باداره موحدة تضم اختصاصات مختلفه وسايل اتصال حديثه معدات اليات وسابل تنفيذ قوى بشريه مدربه ثقافه شعب فيالقدره على الصمود اعلام متزن وصادق البعد عن التلميع والعرض والعرط معلومات دقيقه قيل وبعد واثناء الازمه انتماء صدق ولاء

12) تعليق بواسطة :
22-12-2013 10:45 PM

كل الاحترام والتقدير للأستاذ الدكتور حسين توقه ولمقالاتك الشيقه والعقلانية ومنكم نستفيد أدامك الله وتتم تنعمون بموفوا الصحه

13) تعليق بواسطة :
23-12-2013 12:42 AM

تحية التقدير والإحترام إلى الدكتور حسين توقه على هذا المقال والتعريف بعلم إدارة الأزمات ولكم أتمنى أن تتم الموافقة على مساق هذه الدورة من قبل وزارة التعليم العالي مع علمي المسبق والأكيد بأن لا وجود لأحد في وزارة التعليم يفهم في هذا الموضوع أو يدرك أبعاده وفي نفس الوقت أريد أن أؤكد أن هناك هياكل تنظيمية في كافة الوزارات ومختلف الدوائر الحكومية ولكن لا وجود للوصف الوظيفي والمهام ووالاجبات المناطة بكل وظيفة والأهم من هذا كله أنه لا يجوز تعيين أي شخص في وظيفة قبل تدريبه على تأدية وتنفيذ مهام واجبات هذه الوظيفة كما يجدر بالحكومة أن توفر برامج ودورات تدريبية لكل موظف حسب درجته الوظيفة ولا يجوز ترفيعه إلى الدرجة الأعلى قبل نجاحه في دورات تدريبية وإدارية وعلى سبيل المثال ما هي الدورات الإدارية التي توفرها الحكومة لأصحاب الدرجات العليا في المناصب الحكومية وبكل أسف هناك تراجع كبير في العملية الإدارية وتراجع في تهيئة وتدريب كبار المسؤولين في مجال الإدرة ومن جديد أكرر شكري وتقديري إلى الدكتور حسين على هذا البحث القيم وهذا الطرح العلمي المبني على المعرفة والحرص على أمن واستقرار الشعب الأردني من خلال استعراضه لعلم إدارة الأزمات وليس علم الفزعات

14) تعليق بواسطة :
23-12-2013 10:13 AM

اقتباس
" لماذا لا نشتري هذه الشاحنات بدلا من زيادة عد النواب من 120 نائب إلى 150 نائب فإن مصاريف الثلاثين نائب زيادة العدد تغطي نفقات شراء هذه الشاحنات"
ولماذا الإصرار على الصوت الواحد ولماذا إدخال القائمة الوطنية والتي ظنت الأحزاب السياسية أنها تعني قائمة الأحزاب السياسية ولم يخطر ببال أحد أن أي شخص يمكن أن يشكل قائمة وهي البدبل للدوائر الوهمية

15) تعليق بواسطة :
24-12-2013 09:19 AM

متى سيتم الكشف عن المعلومات الخاصة المتعلقة بالمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ومتى سيكتسب هذا المركز صفته الشرعية إذا كانت الرسالة الملكية الموجهة من جلالة الملك إلى الأمير علي ابن الحسين بتأسيس المركز تعود إلى تاريخ 23 كانون الثاني 2008 وإنني أتساءل من هي الجهة الممولة لهذا المركز ومن هي الجهة التي أصدرت أوامرها بتعيين كوادر هذا المركز ومن هي الجهة التي تفاوضت مع الشركات المختلفة لبناء هذا المركز وتجهيزه بمئات الملايين من الأجهزة المتطورة ولصالح من وبإسم من تم تطويب الأرض المقامة عليه أين هو البرلمان الأردني المغيب عن هذا المشروع وإلى متى سوف ننتظر حتى يتم إصدار قانون هذا المركز حتى يكتسب صفته الشرعية للمباشرة في تحمل مسؤوليائه وواجباته

16) تعليق بواسطة :
25-12-2013 12:19 AM

أرجو من الأخ الدكتور حسين توقه المحترم نشر مساق دورة الأمن والحماية إن أمكن . أنا أعمل أستاذ في المعهد الدبلوماسي في إحدى الدول الخليجية وأنا أتابع بإستمرار كافة مقالاتك وكانت عونا لي في التدريس مع تحياتي إليك وإلى جهدك العلمي المتواصل بالرغم من بعض التعليقات التي لا تستاهل الرد وعلى رأسهم تعليقات المأفون ولا داعي لذكر إسمه

17) تعليق بواسطة :
26-12-2013 09:38 AM

بداية عودة حميدة يا دكتورنا الفاضل لقرائك ومحبيك ومتابعي صاب جهازي " اللابتوب "
أبحاثك يا سيدي على قدر كبير من الأهمية لشموليتها ولإحاطتها بما يستجد من أمور في حياتنا سواء البيئية أو الاجتماعية أو السياسية والإقتصادية بالإضافة للتخصص الذي ننهل منه الكثير في كل مقال وأقصد الدراسات الاستراتيجية والأبحاث الأمنية
أمـّا إذا كان لأحدهم مواقف مسبقة من أبحاثك كما هو دأب السيد حسين خير ولغايات شخصية محضة لا نعرف لها سبباً ولا أساسا فهل - هنا اتساءل - مرد ذلك غيرة ما ؟؟؟ أو قصوراً في فهم المضمون ؟؟ أم عدم القدرة على المجاراة ؟؟؟؟ ودليلي على أن أمراً ما في نفسه , قيامه بشحذ قلمه على الأخوين الشمايلة والخطاطبة ونعتهما بما لذ له وطاب ,, !!! ويا سيد حسين ما هكذا تورد الإبل ,,, وهنا أجد نفسي مُصطفاً مع رد الأخ الخطاطبة عليه وياليته يأخذ بما ورد في الرد محمل الجد فلعله يستفيد ,,, أو يساهم بما لديه من علوم ومعرفة - شريطة ألاّ تكون مما اسماها وثائقه الخاصة التي صدع بها رؤوسنا -
يا سيد حسين خير ,,, اسمح لنفسي بالقول بأن الدكتور الفاضل لا يمانع من قيام أي منـّا بمناقشة الأفكار التي يأتي بها الينا ,,, ولكننا نمانع نحن أن يتحول التعليق الى مناكفة ,,
أخي الدكتور حسين ما ورد في بحثك يستدعي تكثيف جهودك مع إدارة الجامعة وكذلك مع كل من يهمهم أمر الأزمات وتداعياتها ومواجهتها جميعها لا سيما الطاريء وغير المتوقع منها ,,,
على بركة الله وشكراً لك على بحثك القـّيم والمفيد ويكفيك فخراً أنك وباستمرار تعلق الأجراس وتقرعها في حين ينام الآخرون في سبات عميق لا يصحون من نومهم إلاّ في المناسبات ومن يصحو بتلك الحالة يكون كحال من أصابه المس فلا تبتأس أخي وسر وأمضي على بركة الله فنحن بحاجة لأبحاثك وارائك وفي مختلف القضايا وفي مختلف الأحوال , فكيف بالحالة التي طرحتها وقدمتها بين أيدينا

18) تعليق بواسطة :
07-01-2014 03:15 AM

للاسف لم يتم تعيين اي احد من خريجي اكادمية الامير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية وهم حاصلوا على بكالوريوس ادارة كوارث ونحن اول دفعة تم تخريجها وهي دفعة 2013 واذا كانوا يرو فينا ضعفا لكي نعمل في هذا المركز(المركز الوطني لادارة الازمات ) اولا : اطالب بالغاء هذا التخصص وهذه الاكادمية وثانيا : ما هي التخصصات التي يتم توظيفها في هذا المركز :وثالثا هل بني هذا المركز حقا لادارة الازمات ومجابهة الكوارث ام بني لارضاء البعض لتوضيفهم فية انا شخصيا حاولت الوصول الية لكن لا يسمح لاحد بالدخول وليس له هواتف او بالاحرى تم حجبها لكي لا يستطيع احد مكالمتهم وليس لهم موقع رسمي الكتروني لكي تتم مخاطبتهم (وهذا ايميلي لمن يحب ان يعرف اكثر عن هذه الاكادمية واخفاقها وعن هذا التخصص الذي للاسف استحدث ولم يتم توظيف احد منه abdullah_kbh1990@yahoo.com)

19) تعليق بواسطة :
20-01-2014 10:39 AM

الى التعليق رقم 18 يا اخي المركز موجود له هواتف وله موقع رسمي الكتروني ولكنك لا تسئل و الباشا الدكتور رضا البطوش من اكبر المثقفين والذين يقدرون ويبحثون عن الكفاءات في هذا الوطن العزيز وسيتم ارسال جميع المعلومات اليك من خلال بريدك المذكور
الى الاستاذ حسين غازي خير ما هكذا عهدناك ولا هكذا تورد الابل.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012