عزيزي د.توقه:احترامي وتقديري....لقد اسمعت لو ناديت حيا ،ولكن لا حياة لمن تنادي ،أوطاننا سلبت ونهبت ،وخرجت الفتاوى(جمع فتوى)وكلها باتجاه واحد (قمة الجهاد في سوريا وغدا مصر والحبل على الجرار )........وفازوا بالابل!!!!! ؟؟؟؟.

قلقك في تلك الليله ومراقبتك لعامود الكهرباء المكسور كان بدون فائده . طلعت مش فاهم إشي !

مبين انت اللي مش فاهم او ما بدك تفهم ،د.توقه كفى ووفى واللي بده يفهم فهم ،واللي ما بده مهل عليه لما يفهم لأننا الامة الوحيدة في العالم اللي بنأكل (14 كف )على غفلة!!!!.

الأخ دبوس
لو نكشت جسدك بالدبوس في مكان اسمه الضمير لأدركت القلق في تلك الليلة لأن انكسار عامود الكهرباء ووقوعه على الشارع يعني وصول شحنات الكهرباء إلى الطريق وتعرض كل من يسير في تلك الليلة إلى صدمة كهربائية قد تؤدي إلى الموت وإلى انقطاع الكهرباء عن تلك المنطقة

ماذا يفيد سرد امراض الامه ؟ او لعن الظلام ؟ والى متى سنبقى نجلد انفسنا ؟!

صديقنا وحبيبنا الدكتور حسين - إن الوجود الاسرائيلي هو السبب الاول والاخير لكل المصائب التي أصابت المنطقة وجميع الادوات الاخرى التي ساهمت في مصائب المنطقة بشتى الطرق تعود الى وجود هذا الكيان ولن تهداء الامور طالما هناك شيء إسمه اسرائيل والشرح يطول وكل ما يجري هو لاءطالة عمر هذا الكيان لاْن المنطق والتاريخ ونشأة الدول والامم تقول بل وتحتم ان وجود هذا الكيان مساْلة وقت - وألف سلامة للصغير

أتمنى انه الدكتور بس ساعد الجيران في تثبيت العمود ورفعه وإلا فقط اكتفى بالنظر اليهم من الشباك؟
وسؤال حفيدك نسمعه دائماً من شعوب العالم والجواب على ذالك هو
الظلم والاستبداد وغياب الديمقراطية والحرية .

ان انتهاج العنف ليس وليد اليوم , بل هيأت له عوامل تاريخيه قديمه........
اولا : معضله "القرأن والسلطان" القديمه , فعلى مدى التاريخ الأسلامي اتهم علماء وشيوخ الحاكم المسلم باهمال امور الرعيه والتقصير في رعايتهم , هذه المواقف تم التأصيل لها فقهيا في مواضيع مثل "الحاكميه" والتي أصلت للخروج على الحاكم ( اغتيال السادات مثالاَ, واعتماد الجماعه الاسلاميه على فتاوى ابن تيميه) . كذلك اتهام الشيوخ للحاكم والدوله بالتقصير في الدفاع عن المسلمين المستضعفين وتلى ذلك الأفتاء للشبان العرب والمسلمين للذهاب للدفاع عن المسلمين المستضعفين , (افغانستان, البوسنه , الشيشان, سوريا وغيرها) .
ثانيا : العلاقه السلبيه تاريخيا للعالم الأوروبي مع الأسلام , والتي جعلت الغرب معنياَ بتجزيء العالم العربي والاسلامي واضعافه وتمزيقه , فالصراع اخذ اشكالا" عديدة ومريره لا تزال جزاَ حاضرا من العقل الباطن والثقافه الاوربيه الذي يعتقد تماما ان الأسلام هو الخطر الأكبر , فقد وصل المسلمون الى مشارف باريس في معركه بلاط الشهداء (بواتييه) عام 732 م بقيادة عبد الرحمن الغافقي, وفي العام 1187م أخرج السلطان الناصر صلاح الدين الصليبيين من القدس 1187 م ووجه لهم ضربه قاصمه, وعام 1453 حقق السلطان محمد الفاتح انجازه بفتح القسطنطينيه , اما السلطان سليمان القانوني فقد حاصر فينا عاصمه النمسا عام 1532, (وكان قبلها بثلاث سنوات قد حقق انجازا مذهلاَ بانتصاره على الجيش المجري في معركه "موهاج" التي استمرت ساعتين فقط , وبذلك فتحت المجر ).والكثير من تاريخ الصدام والصراع . ان من تصاريف القدر ان عصر النهظه الاوروبيه المستمر للان تعود نشأته لهذا الصراع , فاسقاط القسطنطينيه ترًتًب عنه سيطره المسلمين على طريق الحرير وبالتالي وقعت التجاره الأوروبيه مع اسيا بيد المسلمين تماما َ, وعلى الفور انطلقت الحملات الأوربيه الأسكشافيه البحريه لكسر هيمنه المسلمين وهذا ما ادى لأكتشاف العالم الجديد واضعاف المسلمين .
أن الكثير من الذكريات والتاريخ لم تجعل العالم الغربي موضوعياً في علاقته مع العالم العربي والأسلامي, فعلى سبيل المثال يجمع الكثير من الباحثيين الأوروبيين على ان معركتي "بواتييه" و"فينا" هي من اهم احداث تاريخ العالم لأنهما "اوقفتا المسلمين" . وقد افقد هذا التاريخ السلبي بشكل عام الغرب المتحكم بالمنظمات الدوليه النضره المنصفه مع قضايا المسلمين " والأمثله كثيره, ففي حرب العراق وايران كان الغرب سعيدأ باستنزاف البلدين الى ما لانهايه , اما في فلسطين فنعرف دائماَ الدول التي تقف ضد حق الأشقاء الفلسطينيين في كل مناسبه هي الدول الغربيه اما امريكا فتضمن أمن اسرائيل ولا يعنيها شيئاَ ظلم الشعب الفلسطيني ومعاناته . اما ملف ايران فنجد العالم الغربي لا يرى خطراً في السلاح النووي اسرائيل والعكس تماماَ مع ايران . اما ملف الشيشان فالغرب يصمت على الأنتهاكات المستمره الا اذا كان هناك بعض المساومات السياسيه مع روسيا .
لقد اوجد هذا المناخ جواَ من انعدام الثقه التام بالغرب والمؤسسات الدوليه وهو ما جعل الركون للمؤسسات الدوليه نوعاَ من العبث والأرتهان للغرب وخصوصاً في اوساط الجماعات الأسلاميه المتشددة . أم
ثالثا : انتكاس مشروع النهظه العربي , فالمنطقه العربيه لم تعطى مجالاُ للتطور السياسي , فبمجرد الخلاص من الأستعمار وقعت البلدان العربيه الرئيسيه في دوامه الأنقلابات , ولم يسمح هذا الجو المشحون بتكون الفكر السياسي الحداثي الأصلاحي على وتجمع المواطنين على أسس المصالح الأجتماعيه والأفتصاديه المشتركه , بل بقي المواطنين في المربعات الأولى لتعريف الذات , أي الهويه الدينيه او المناطقيه , أن هذا التأخير في البنيه السياسيه قد سهل للحركات الاسلاميه الجهاديه من استقطاب الشباب , وقد توَضح هذا الخلل والضعف في البنيه الحزبيه والسياسيه في الأنتخابات المصريه الأخيره , فقد هيمنت الأحزاب الأسلاميه على 75% من اعضاء البرلمان .
في المحصله , اوجدت هذة الظروف الكثيره تبريرأ لأنتهاج العنف داخل الدول العربيه وخارجها , ومن غير المتوقع زوال هذه الاسباب قريبا الا بخوض تجارب ديمقراطيه حقيقيه تصل بها الأحزاب الأسلاميه للبرلمانات العربيه وتشارك في صنع القرار وتنافس لأستقطاب الناخبين وبالتالي تتعلم أن البراغماتيه جزء اساسي من الحياه السياسيه .

شكرا دكتور على هذا المقال القيم فانت كما عهدناك دمتم
أما بخصوص بعض التعليقات من بعض من بعض المعلقين على جميع المواضيع أقول عليه ان يتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحياء ما كان في شيء الا زانه وما نزع من شئ الا شانه ) صدق رسول الله
على البعض ان يفرق بين الجراءه ومن الوقاحه

الدكتور المحترم حسين توقه ، كل عام وأنتم جميعا بإلف ألف خير، أنت أحد رواد الولاء والإنتماء والحب العربي في الأردن وعالمنا العربي كله، وقد جمع رابط واحد بين أعمالك أيها الأديب الكبير ألا وهو الإبداع ولا شئ غيره، رغم وحدة المكان والزمان التي هي أحد خصائص عالمنا العربي إلا أن الأمر لدى كاتبنا مختلف فتجد المكان والزمان المحددين يتسعا ويتخطىا الحدود حاملا معه الرسالة الإنسانية التي لا تعرف مكانا ولا زمانا. نعم دكتورنا الرائع ففي عصر صلاح الدين الايوبي إستعانت الدويلات الاسلاميه بالصليبين على بعضهم البعض بمبررات وفتاوي مختلفه وكأن التاريخ يعيد نفسه لكن بوجوه مختلفه

الأخ سليم الحويطات حفظه الله
تحية صادقة طيبة واسمح لي أن أبعث إليك بخالص التهنئة على هذا السرد الثري والغني من خلال النقاط الثلاث التي أثرتها وأرجو أن يتسع صدرك والسماح لي بالتحدث فيما أثاره الكاتب الدكتور حسين وبوجه الخصوص حول القاعدة فهل حقا تم إرسال ضباط مصريين متقاعدين لإنشاء مراكز تدريب في أفغانستان لتدريب المسلمين العرب وإنشاء قواعد لهم في أفغانستان من أجل التصدي إلى المد الشيوعي وغزو واحتلال أفغانستان البلد المسلم من قبل جيوش الإتحاد السوفياتي وهل حقا كان يتم تمويل هؤلاء المقاتلين بواسطة السيد عبد الله عزام الذي كان يصرح بأن هذه الأموال مصدرها إحدى الهيئات الخيرية الإسلامية في السعودية واتضح فيما بعد أن هذه الأموال كان مصدرها المخابرات السعودية بتوجيه وتفاهم مع المخابرات المركزية الأمريكية مما أدى إلى وقوع خلاف بين عبد الله عزام وعدد من قياديي القاعدة وهنا تبرع أسامة بن لادن بمهمة تمويل هذه المجموعات المقاتلة بالمال وقامت بعض القيادات بمهمة تعيين أسامة بن لادن أميرا عليهم وهو ما حدث فعلا
كما تحدث الدكتور حسين في مقال سابق حول استهداف الجيوش العربية التي شاركت في حروب سابقة مع إسرائيل وعلى رأسها الجيش العراقي والجيش السوري والجيش المصري والجيش الأردني ونحن عايشنا تدمير الجيش العراقي وتفتيت العراق ونعيش الآن ما يدور في سوريا من تدمير للجيش السوري وكان آخر هذا التدمير البدء بعملية تدمير الأسلحة الكيميائية وتجريد الجيش السوري من قوة الردع التي كان يستخدمها في حال وقوع مجابهة عسكرية مع إسرائيل. كما لا ننسى أن مصر العروبة وهي من أكبر الدول العربية المؤثرة ومن أقوى الجيوش قد تم استدراجها إلى فتنة لا ترحم بين الأخوان المسلمين وبين بقية المصريين من مسلمين وأقباط ولا يعلم أحد متى تنتهي هذه الفتنة وأخيرا وليس آخرا لا شك بأن إذكاء الصراع وإيقاع الفتنة بين السنة والشيعة أي بين إيران ودول الخليج هو ما تعمل على تحقيقه كل الأجهزة الإستخبارية الأجنبية وعلى رأسها إسرائيل حتى أن بعض الدول العربية ترغب في إنشاء نوع من التقارب مع إسرائيل ضد إيران لإيجاد نوع من التوازن الإستراتيجي
وشكرا من جديد للدكتور حسين على التطرق إلى هذا الموضوع وسرده بكل بساطة رغم صعوبة طرح الموضوع وشكرا للأخ سليم الحويطات على هذا الكم الثري من المعلومات القيمة وهذاالربط بين الماضي والحاضر

زعمك أن الهجمة الغربية على العرب والمسلمين كانت بعد اكتشاف البترول هو زعم -مع الاحترام- خاطئ باعتقادي كونه يتعارض مع حملة نابيليون على الشرق والاستكشاف -اقرأ التجسس- البرطاني بدأ من بيركهارت وجر.

الاسماء باعتقادي من البيئة ولنا في اسماء اخوانا الشراكس والشيشان وغيرهم مثال في ذلك "أصلان"

زكثير من الناس ليس من لهم من لسمهم نصيب مثل نظي وأسد وغيرها

سؤالك عن سبب الاقتتال مثل من يقص الضبع والضبع ماثل امامه ؛فلقد كان كان مستعمراً ومنتدباً على هذه البقعة من الشرق ولا زالت الانظمة التي اقامها تعمل على تجهيل الناس ؛كماوعمل على جلب اليهود واقامة دولة لهم ورجل بمثل خبرتك حري به أن يدرس هذا التاريخ لا ان يبقى يتسائل ويبحث عن سمراء والسبب هو الشقراء ودمتم

مابال ( الحاكميه )؟ والتأصيل لها فقهيا واعتمادها على فتاوي الشيخ العالم المجدد ابن تيميه رحمه الله ؟ هل الا نظمه العربيه لها اصول شرعيه ؟ وهل لها في اعناقنا بيعه ؟ واذا لم نعتمد على فتاوي ابن تيميه ممن نأخذ فقهنا ؟ لورنس مثلا ؟! ابن تيميه فتاويه وفقهه يدعوالى اقامة شرع الله في ارضه ماالخطأ في ذلك ؟ او ليس افضل من التحالف مع الصليبي الكافر لإزالة حكم الله وتقويض الخلافه بالتحالف مع اليهود ؟! او ليس افضل من قتل اخونا المسلم بفتاوي الملك جورج والشيخ تشرشل ؟!
هناك من لا يحق له الكلام ابد الدهر بما صنعت يداه وكان اول من وضع حجر الاساس لدولة اسرائيل . والصمت بحقه اولى !

لا تلقي بالا لمسمار ولا لدبوس ولمن لا يرون لهم قيمه في الحياة الا كالدبوس او المسمار الذي يخدش طلاء السياره ولا اعتقد ان الكاتب يلقي بالا لكل سفيه .

الشتيمه سلاح العاجزين او السوقه .

إلى السيد أحد العوام
لا أظن أن الدكتور حسين توقه يزعم أن الهجمة الغربية على العرب كانت بعد اكتشاف البترول بل هو يؤكد هذه الحقيقة خلال القرن الماضي ولا أظن أنه لا يعلم بسر الهجمات الماضية في التاريخ فهو لا ينسى أبدا الحروب الصليبية التي شنها الفرنسيون ومن ثم تبعهم البريطانيون وهو لا ينسى الحروب التي شنها المغول وهو لا ينسى حتما معركة عين جالوت كما لا ينسى أهمية طريق الحرير بالنسبة الى البريطانيين . أرجو من الأخ أحد العوام قراءة بحث الدكتور حسين بعنوان وثيقة كامبل وهي الوثيقة التي أعدتها دول أوروبا بقيادة رئيس الوزراء البريطاني كامبل بحضور رئيس المنظمة الصهيونية العالمية والتي قررت من ضمن العديد من القرارات احتلال المنطقة العربية المسلمة من الخليج حتى المحيط ومن أجل السيطرة على الثثروات الهائلة فيها وعلى رأسها النفط العربي وإبقاء هذه المنطقة تحت الإحتلال وزرع دولة إسرائيل في قلب هذا العالم وحرمانه من كل تقدم تكنولوجي كما أرجو قراءة بحث آخر للدكتور حسين توقه بعنوان مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم العربي بالإضافة إلى مقال بعنوان النفط نقمة أم نعمة كما أرجو قراءة نص محاضرة الدكتور حسين بعنوان خطوط أنابيب النفط والغاز وراء الحرب السورية كما أرجو قراءة البحث الموسع بعنوان هل جاء دور الجيش المصري بعد الجيش العراقي والجيش السوري وإنني أتشوق إلى إتحافنا ببعض من إبداعاتك وبعض من كتاباتك أنت والدبوس المحترم

سأجيب ذلك الحفيد الصغير وباختصار شديد...
ايها البريء ,,, لماذا حمّلت نفسك وجدك هذا الهم ,, ولكن لا بأس اليك جوابي السريع والمختصر " يقتل العربي العربي .. و يقتل المسلم المسلم '" لأنهما ببساطة لا يقويان على مواجهة العدو الحقيقي ,,
وليثق القراء بأنني لا اتجنى على أحدٍ أبدا بل أن الأمثال والحِكم العربية تناولت شيئاً من هذا القبيل حول هذا المعنى ,,, وإلاّ ما معنى القول التالي " اللهم احمني من أصدقائي !! أمـّا أعدائي فأنا كفيل بهم !!! وما مغزى القول الآخر الذي يحظرني الآن ألا وهو " أسد عليَّ ونعامة على غيري "

وعودة لبعض ما ورد في المقال فأود الإشارة بعجالة الى التالي :-
ليست الحرب العراقية الإيرانيةهي التي أوجدت الشرخ العميق بين السنة والشيعةأبداً . فذلك الشرخ كان قائما منذ عهود التاريخ ولكن تداعيات انتهاء عهد " بطل الأمة " !!! و " قائد الضرورة !!" كما روج لنفسه وصدقه الآخرون هي التي جدد زخم الخلاف بين الفئتين ولسبب بسيط هو ابتعاد الشيعة كثيراً عن مبدأ " التقية " فصالوا وجالوا ظناً منهم أنّ الأمور قد دانت لهم ولا داعٍ هناك للإختباء ,, بل أن ياسرهم الخبيث ينادي جهاراً نهاراً بالتكشير عن الأنياب والأظافر , وقد ابتدأ بنفسه بخروجه عن مبدأ التقية إذ ألزم نفسه بسب الصحابة الأجلاء ولعنهم وأم المؤمنين عائشة جهاراً نهارا ,,,
أما لجوء بعض المعلقين للشخصنة فهذا يضعف موقفهم عند النقاش . وبيقيني فإنّ الكاتب لا يمانع في مناقشة أرائه وأفكاره بل وفي معارضتها فما وجدته يوماً متشبثاً برأيه ولا مُسفهاً رأي الآخرين ولكن شريطة التعامل بالمثل مما يُثري النقاش ..
أما عدم تناوله لما ورد في بعض التعليقات فإنني أُحيلهم الى ما ورد في إحدى الفقرات حيث يقول الدكتور حسين ما يلي :-
" ولا أريد العودة إلى بطون التاريخ قبل داحس والغبراء ولا أريد العودة إلى أيام الفتح الإسلامي . ولكنني أريد أن أتحدث عن واقع اليوم الذي نعيش فيه "
وبيقيني مرة أُخرى فهذه إشارة واضحة من الدكتور الى أنه لن يتناول كل التاريخ ولا كل الحاضر , ولنا فيما سرده من أمثلة لأحداث عايشناها ما يكفي لأن تكون إجابة شافية لحفيده سيف ,,, ولكم التحية

يا حرام على الأمة العربية والإسلامية هذه الأمة التي كرمها الله سبحانه وتعالى بالقرآن الكريم وبالنبي العربي الأمين هذه الأمة التي كرمها الله بالبيت العتيق بالكعبة المشرفة والحرم النبوي الشريف والمسجد الأقصى .
هذه الأمة الغنية بمواردها وثرواتها وموقعها الإستراتيجي الغنية بموروثها الحضاري والديني والإنساني قد تكالبت عليها الأمم واتفقت على احتلالها وتقسيمها ولا يضيرنا أن نعترف بما آلت إليه الأحوال فنحن لا نلوم الآخرين بقدر ما نلوم أنفسنا شعوبا وقادة وأنظمة حكم . فالعراق الغني القوي قد أصبح مقسما إلى طوائف وملل سني شيعي عربي كردي تعرض خلال العقود الماضية إلى حرب عراقية إيرانية ومن ثم تعرض إلى حربين أمميتين وغزو من 27 دولة عربية وأجنبية نتيجة احتلاله للكويت . واليمن وهو يخوض حربا لا ترحم بين القبائل اليمنية وبين الشمال والجنوب وليبيا وقد حاربت نظام القذافي وقعت فريسة لحرب القبائل والسودان وقد تم تقسيمه إلى شمال وجنوب وحرب أهلية في دارفور وسوريا سنة وعلويين وأكراد دمار وقتل وتشريد ومصر العروبة أصبحت هدفا لتصارع لا يرحم وفتنة تتعاظم بين أخ مسلم منظم من الجماعة وبين مواطن مصري مسلم وقبطي مسيحي والأردن لا زال وبعد أكثر من وحدة دامت لستين عاما عادت نغمة الفلسطيني والأردني تتصدر واجهة الأحداث والسعودية سنة وشيعة . وفلسطين محتلة ومغتصبة أصبحت أرضها المقدسة مزرعة للمستوطنات وأصبحت مقدساتها مستباحة لشذاذ الآفاق إلى متى نبقى في هذا السبات العميق .
وشكرا للدكتور حسين لأنه يذكرنا ويشاركنا فكره وقلمه وما يدور في ضميره

الأخ الغالي الدكتور حسين توقه أنا أيضا قد مررت في نفس تجربتك منذ بداية الربيع العربي بل ومنذ حرب العراق الثانية والثالثة وإن معظم أفراد عائلتي يعيشون في مدينة ديترويت الأمريكية وبكل أسف فإن وكالات الأنباء الأمريكية لا تذكر شيئا عن العالم العربي بإستثناء القتل والحرب والتدمير ولا أظن أن المحطات الفضائية العربية وعلى رأسها الجزيرة أفضل حالا من المحطات الأجنبية وهي تنشر صور المجازر وأشلاء الجثث لقد تأثر أخواني وأخواتي وأبناؤهم بهذا الكم الهائل من الصور المؤلمة والتي ركزت على الجثث المقتولة والأشلاء المتناثرة والأطفال ضحايا السلاح الكيماوي والقصف الهمجي للمدن والقرى وللجوامع والكنائس دونما تفريق وتمييز . منذ بداية الربيع العربي والأهل في الولايات المتحدة لا يسمعون خبرا مفرحا وهم لم يعودوا يفاخرون بتاريخهم العربي لأن الحاضر المرير والمقيت في نفس الوقت قد طغى على كل ما هو مشرق ومشرف في تاريخ الأمة العربية والإسلامية لقد أصبحنا في نظر العالم بأسره إرهابيين همجيين لا هم لنا غير الإستمرار في القتل والتدمير والأنكى من ذلك كله أننا لا نقاتل العدو الصهيوني المحتل وإنما نقاتل أنفسنا فنحن من أشجع الناس إذا كنا نقاتل بعضنا والمدافع والطائرات التي كانت صامتة في مواجهة إسرائيل قد أصبحت تزأر ويعلو صوتها حين نقصف مدرسة عربية أو كنيسة أو جامع وإننا نطلق الرصاص في الأعراس ويقوم العريس بقتل المطرب في حفل عرسه
نعم أخي الدكتور أنا أجابه نفس الموقف مع حفيدك أجابهه مع عائلتي في الولايات المتحدة منذ سنين وفي كل مرة ألتقي بهم على السكايب يبادرونني بالمعلومات والأحداث وكان آخر هذه المكالمات حول الوضع في بيروت وحول الإنفجار الأخير الذي وقع في بيروت
وإنني أتساءل إلى متى تبقى أخبارنا مرتبطة بالقتل والدمار والتشريد إن صور مخيمات اللاجئين السوريين لا سيما الأطفال في كل مكان في أمريكا وقصص الزواج بالقاصرات منتشرة في أمريكا وصور تدمير الكنائس في كل مكان في أمريكا كان جبران خليل جبران على لسان كل المثقفين في أمريكا كانت أغاني فيروز في المقاهي والمطاعم العربية في ديترويت واليوم لا قصائد ولا موسيقى غير صوت الرصاص
ويتفسلف أحد الأخوة المعلقين وينادي بعدم جلد الذات وهل بقيت لنا ذات يا أخي وقد وصلنا إلى ألدرك الأسفل حكاما وشعوب

لا ادري لما الاستغباء ؟! لماذا نستغبي انفسنا والاخرين ؟ ونتحدث عن مشاكلنا وحروبنا من موقع ( غايب طوشه )! نحن امه اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله . هذه هي الحقيقه التي يعلمها الجميع ويتجاهلها الجميع ! ما نحن فيه من ذل وتشرذم وحروب وويلات ودمار بما كسبت ايدينا . ولو صلحت اعمال الناس لصلحت حياتهم . الكل منا مسؤول عن هذا الحال الا من رحم الله . نقلد حياة الغرب وقد دخلنا جحورهم جحرا جحرا والاسلام عندنا مجرد طقوس (دشداشه بيضاء وتمر من المدينه المنوره وماء زمزم وغداءبعد صلاة الجمعه واحيانا مجرد حديث في مجالسنا ودعاء من الوالده لزوم الغربه وسماع ايات من القران اثناء قيادة السياره قبل التوجه للبنك للحصول على قرض ربوي مع قليل من تأنيب الضمير ! ومتابعة اخبار المسلمين عبر الفضائيات مع وجود المكسرات على الطاوله ثم نخرج للشوبنج !) هذا هو اسلامنا . ثم نأخذ بالتشكي والبكاء وجلد ذواتنا وربما تحاذقنا وكتبنا مقالا نشكوا فيه الله وربما نحمله مسؤلية اوضاعنا ! زورا وبهتانا وكذبا . وكل واحد فينا يلقي بالمسؤليه على غيره وانه برئ بدليل انه انيق يحمل شهادات عنده اسره نموذجيه ولا يعتدي على الاخرين وياكل 3 وجباتفي اليوم مع الاسره النوذجيه ولديه حساب في البنك مما يبعث على الطمانينه وربما يقوم ببعض الحركات يسميها صلاة !
وربما ايضا جلس مع اولاده وحدثهم احد القصص المسليه الجميله عن احد الصحابه . ناس تزرع كرسنه تريد ان تحصد قمحا ورا وبهتانا !

اسرائيل عبارة عن حاملة طائرات ارضية امريكية بجنسية اسرائيلية انا اتكلم عن حقبة ما بعد الحرب العالمبة الثانية فما مضى قد مضى من الحقبة القديمة - الاستراتيجية الحالية الاسرائيلية الامريكية والاوربية بشكل اقل هو الاءبقاء على الدول العربية ضعيفة ومتهالكة وخصوصاّ مصر والعراق وسوريا حماية لاسرائيل وإطالة عمرها وكل ما يحدث يجري في إطار هذه الاستراتيجية ولا مانع لديهم من هم الادوات والضحايا هم لايريدون لاْي قوة صاعدة تؤثر على الكيان حتى لو كان الجاهليون الجدد هم الادوات وهذا ما يجري في سوريا لللاسف وهناك مائة مليون عربي ( أمي لا يقراء ولا يكتب ) وحتى جزء ممن يقراء مغيب عن هذه الحقيقة وهم اسباب ووقود ما يجري من تدمير لهذه الاْمة - اللهم استرنا

السيد دبوس
إن الإسلام بريء مما تدعو إليه وما وصفته إن الإسلام أعظم بكثير من مجرد خواطر وكلمات إن الإسلام أعظم بكثير مما وصفت لقد تماديت في تعليقاتك فالإسلام عندنا ليس كما وصفت دشداشة بيضاء وتمر من المدينة المنورة وماء زمزم وغذاء بعد صلاة الجمعة .... وهو عندنا حتما ليس مجرد طقوس فإذا كنت تتحدث عن تجربتك الخاصة بك وطقوسك أنت وأنا أظن أنك قد تخطيت كل آداب الخطابة والذوق الرفيع فلا أحد محترم يكتب مقالا يشكو فيه الله . وأنا أتعجب من موقع محترم يسمح فيه بنشر مثل هذه التعليقات المنافية للدين وللعقل حتى الكافرين لم يصلوا هذا الحد من الفجور وأرجو أن يشطب المحرر المسؤول ما كتبته وأقتبس " وكتبنا مقالا نشكو فيه الله "

لقد ذهبت بها عريضه يا هذا ! انت تحتاج لقراءة التعليق عدة مرات لتفهم ماالذي اردته بكلامي هذا . انت تحركك نوازع اخرى . وللعجم مفهومهم المحدود للاسلام .

.
-- سيدي , ليس دفاعا عن الاخ دبوس الذي اختلف معه بإحترام و لكن لا أظنه قصد ما تبين لك من تعليقة فهو سلفي النهج شديد الإلتزام برؤيته للاسلام من منظور و نهج ابن تيمية .

و للاستاذ فتاح باشا الاحترام و التقدير .

اقتباس من الاستاذ المغترب "سلفي النهج شديد الالتزام برؤيته للإسلام "
يا أستاذنا المغترب ، انت اعرف الناس بنهج هؤلاء ، فها هو حزب النور السلفي يعمل تحت أوامر السيسي وباع باقي الإسلاميين فما هو نهج هؤلاء وإسلامهم ؟؟؟ ، وليس لهؤلاء نشاط خارج السياسه الامريكية ، فلا يتحركون الا في سوريا وقبلها أفغانستان والعراق الا لإشعال الحرب الطاىفيه في المنطقة ' وتحركهم وتخترقهم خيوط معروفه في المنطقة فلم نسمع لهم يوما نشاطا في اسرائيل ،،،
،
هل سمعت يوما عن عالما او طبيبا او مثقفا من هؤلاء يشرف العرب والمسلمين ؟؟ وهل قدم هؤلاء شينا غير تشويه سمعه المسلمين وصورتهم ويستخدمها الخصوم كالاراجوزات ليقولوا الأسطوانة التي يريدها من يعادي هذه آلامه ، فنجدهم يكررون كالببغاء "ان الاسلام يعادي الديمقراطية" ، وغيرها من الاتهامات التي يطعن بها الطاعنين هذه آلامه ، وتجدهم يحللون لأنفسهم تقاضي أموال الإعانة من الدول الغربية ويقومون بشتم تلك الدول التي تستضيفهم وتطعمهم بلا حياء ولا خجل .
هل أصبحت الجهاله أستاذنا المغترب "نهج" ،

السيد المغترب حتى لو لم يتفهم فتاح باشا تعليق الدبوس المحترم فأنا لا أظن أن الكلمات والجمل التي استخدمها السيد الدبوس في موضعها وفي مكانها كما أننا لا نناقش هنا النهج السلفي شديد الإلتزام ولا نناقش الأخوان المسلمين ولا نناقش تاريخ نشأتهم ولا من أوجدهم منذ البداية لضرب الحركة الوطنية في مصر والكل يعلم أن الولايات المتحدة قد ورثت ميراث بريطانيا في الدول العربية ولا أظن أن أي غافل لا يدرك طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وبين حركة الأخوان المسلمين والإجتماعات التي عقدت في واشنطن بين أقطاب الأخوان من كل الدول العربية وبين المسؤولين الأمريكيين من خلال معهد بروكينز في العاصمة الأمريكية.
أنا لا أريد مناقشة المذهب السلفي ولا أعلم شيئا عن المذاهب والإنقسامات ولكن يؤلمني حقا هذا القتل في سوريا الآن وفي مصر بإسم الإسلام والمسلمين والإسلام منهم بريء ولنناقش كيف يمكن إيقاف هذا النزيف للدم العربي المسلم

لولا جميع ما ذكر في المقاله لما كانت الدنيا,لكننا اصبحنا نؤلف قصيدة الرثاء قبل حصول الوفاه.

.
-- سيدي, لا أخالفك في دقة وصفك لهذا الإتجاه وهو لم يعد حالات منفردة يجري توظيفها بل اصبح من ثلاثين عاما "نهجا" يصنعه و و يوجهه و يموله و يوفر له التغطية و يديرة عقول و مبرمجين مرتبطين بمصالح إقليمية و دولية .

-- اكرر دوما لماذا يستثني الوهابيون دعاة و اعلاميين و مقاتلين

اولا :التعرض للمصالح الاسرائيلية نهائيا بما فيها تجنب اي ذكر لجزيرتي صنافير و تيران السعوديتين المحتلين من قبل اسرائيل .

ثانيا : ما سر تجنبهم الصارم بكافة تنظيماتهم اي نقد جاد او استهداف او حتى مضايقة لاحد من الاف افراد آل سعود بما فيهم المروجين للفساد "حسب معاييرهم " كالوليد مالك شركة روتانا.

-- اعود للاخ دبوس الذى ارى انه سلفى مستقل يحاور من منظور ملتزم اختلف مع أغلب ما يكتبه و لكني احترم تماما رؤيته و حق القاريء في متابعة آراء مختلفة إثراء لنا جميعا .

و لكم الاحترام و الموده.

الفاضل احد الخواص لا تنتظر مني ابداعات و/أو كتابات فلست أنا بمؤهل اكاديمياً للبحث والكتابة وخبرتي العسكرية لم تتعدى مكلف دفعة 25 ؛ ولا تحرمني من إبداء الرأي في اجتهادات غيري ودمتم

.
-- سيدتي , انا ربما اكثر من يعاني من الكلمات و الجمل التي يستعملها الاخ دبوس في رده على تعليقاتي و اتمنى معك لو تروى و ركز على تفنيد الرأي الذي يخالفه بالحجة دون التعرض لتجريح يخص كاتبه .

-- مشكلتنا الاولى كعرب اننا إتهاميون إقصائيون فوقيون و ننسب ذلك للإسلام بينما هذه نقطة ضعفنا منذ الجاهلية و حتى اليوم ولن نتقدم قبل ان نتعلم ليس كيف نتفق بل كيف نختلف .

و للاستاذة رنا الاحترام و التقدير .