أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


بوح وهمس ووجد وعشق صوفي في حضرة سمو الامير الحسن بن طلال

بقلم : عيسى محارب العجارمة
10-03-2014 11:14 AM
يطيب لي هذة العشية البوح بسر الحب الصوفي السني الهاشمي الالهي الغامر الذي يسري في عروقي للامام الحاضر الغائب المندغم في وجداني سيدي حضرة صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال حفظة الله ورعاه واطال في عمره المديد السعيد بعون الله .
فمن السنة اذا احب احدنا شخصا ان يخبره بذاك الحب فكيف اذا كان ذاك الشخص من عترة المصطفى وسلالة ال البيت الكرام وقادة التاريخ الاردني الهاشمي المعاصر ووارث امجاد الثورة العربية الكبرى وشريكا مؤوسسا وبانيا فاعلا للمملكة الاردنية الهاشمية حفظها الله بقيادة عميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
ففي زمن الرويبضات والاقزام هذا الذي تطاول فيه الصغار على الكبار ،زمن وقفات ساحة النخيل ومضاهرات دوار الداخلية وما بعد صلاة الجمعة بباحة وساحات المسجد الحسيني الطهور آثرت الفرار لساحة رسول الله ونصرته في عترته قادة هذا البلد الاغيار الاطهار قربة لحضرته فنالني الكثير من النقد المتسرع لمشروعي الصوفي السني الهاشمي الداعم لوجهة النظر هذه وهو مشروع احسبه بساط سليمان لهذا البلد وسفينة نوح الذي لم يعد فيها مقعدا شاغرا سواه .
فمن احب حضرة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وابابكر وعثمان وعمر وعلي رضي الله عنهم اجمعين لابد له من ان يزين قلبه بمحبة الحسين بن علي ملك العرب مفجر دولة الخلافة الراشدة من جديد بعبائتها الجديدة القشيبة التي ارتضى لها العرب قيادتهم بعد عام 1916 للميلاد حينما اطلق الرصاصة الاولى وهي الامتداد الحي الواقعي للخلافة الراشدة لا خلافة ال عثمان وغيرهم من الملوك الذين سموا انفسهم بالخلفاء وهم في وهم لايستنبط غياهبه الا فحول العلم الشرعي من سدنة الازهر كالامام علي جمعه وغيره ممن تمكنوا من هذاالعلم الشريف غايته القصوى وهو علم لنا الفخر عن كشف الجزء الطافي منه فوق سطح المحيط الهاشمي المتجمد وعن كنوز تاريخهم الدفينة فيه منذ بداية الرسالة ولليوم وهو حجتنا على العباد يوم المعاد وهو ما ندين الله عليه عند الواحد الديان يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى ومعه الخرج الملآن بحب امنة بنت وهب وذريتها الاطهار حتى زمن المسلمين البئيس هذا لبعدهم عن اسرار هذا الكنز الالهي النفيس .
ولا يكتمل الايمان الا بمحبة ذرية الحسين بن علي ملك العرب وخليفتهم الشرعي المباركة ومنهم الالى قادة هذا الحمى الملوك عبدالله الاول وطلال والحسين وسمو الامير الحسن والملك عبدالله الثاني وكل العشيرة المحمدية الهاشمية الحاكمة لهذا البلد الغالي النفيس في مملكة السماء مع عيسى وموسى ومريم الطاهرة البتول وهم الغرة المشرقة على جيد وعقد التاريخ والامم والممالك والاوطان والازمان عبر مر العصور وتوالي الايام نفع الله بهم وببركة امهم الحسناء فاطمة الزهراء .
ان الولاية الهاشمية على القدس هي سر من بعض اسرار الولاية الالهية لهذه الاسرة الماجدة الغريبة العجيبة في مملكة القدس والروح والزمان والمكان الالهي البهي المحمدي المتصل المتواصل الحضور منذ زمن الرسالة وليوم الناس هذا فبحب الحسن والحسين رياحنتي رسول الله انعم الله على هذه الامة ببحر زاخر من احفادهم وبنيهم وبنياتهم نقلوا الرسالة كابرا عن كابرا مرضيا عن مرضي لزمن الناس هذا .
حتى وصل الامر للبحر اللجي والغنضفر الهاشمي الملك الحسين بن طلال فخرج في الناس اماما ثائرا بزمن الثبور والطلاسم العربية الشيوعية الناصرية الجيفارية الاممية زمن سحل الهاشميين بشوارع بغداد عام 1958 ووسط هذا الموج المتلاطم من المحن والاحن نشأ صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال وتربى ودرج على عين الحسين فكان كل منهما غطاء ودثارا وسندا وسيفا للاخر وللامتين العربية والاسلامية وللاردن الصغير الذي كان في الخمسينات والستينات وبداية السبعينات من القرن العشرون في دنيا العرب والعروبة والثورات كالشاة الوليدة في الليلة الشاتية المطيرة .
هناك كان الحسن بن طلال يتخرج من جامعة الحسين والشريف ناصر خاله عالي القامة ومعهم الشهيد وصفي التل وحابس المجالي والامير زيد بن شاكر وسمو الامير محمد بن طلال وسمو الامير رعد بن زيد وكل الشعب الاردني العظيم من شتى الاصول والمنابت يمشوا الهوينا على جمر العروبة الهادر بتخوين الاردن الهاشمي وتحميله وزر ضياع القدس وفلسطين في محنة كشفها الحق سبحانه وتعالى للامة والتاريخ بأن الهواشم الالى ما فرطوا ولا اضاعوا وهاهي القدس الهاشمية وديعة غالية بين ايديهم فك الله اسرها .
لايمكن الحديث عن سمو الامير الحسن الا بفهم اصيل للاسلام الصوفي السني الهاشمي الجامع المانع الماتع لتاريخ الامة وهذا نتاج لنظرية جديدة تطرق ابواب التاريخ الاسلامي الماجد لتصفية العسل الهاشمي المصفى الذي تجلى بحكم فريد جديد سعيد مديد للكيان العظيم المسمى المملكة الاردنية الهاشمية ولكنه فكر مكلوم مظلوم كما ظلم من قبل حضرة الرسول واليوم عترته حكام الامة والعالم العربي الاسلامي قادة هذا البلد الشريف بشرافتهم الهاشمية الفردانية الصمدانية في دنيا الملك والملكوت السماوي والارضي .
نعم نحن بحاجة للزوايا والتكايا الصوفية السنية الهاشمية المحمدية ومنها على سبيل المثال لا الحصر المثال كرسي الامام الفخر الرازي في القدس الشريف .
وفي هذا القدر من البوح نبذة كافية لان الرسالة في بدايتها ولا يقوى على فك رموزها وطلاسمها القريبة والبعيدة عن فهم العوام والطغام الا سيدي صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال اطال الله في عمره وهو الامام والعالم الرباني الفذ الذي سيولي هذا الجانب من العلم الشرعي الاصيل جل عنايته ويدرجه في سجل العناية والاهتمام ليكون قرة عين له ولنا وللشعب الاردني وجلالة الملك المعظم والسلام ختام يا ذوي الحجا والافهام بعيدة المرام يا ال هاشم الكرام عليكم من الله اجل تحية وسلام .
الله الوطن الملك

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-03-2014 11:21 AM

مع التقدير لسمو الامير فهو يستحق كل احترام ولكننا اليوم في القرن العشرين والامير المحبوب يدرك ذلك ولذل اراه رافضا ليس للمشاعر النبيلة ولكن لهذا الطرح الذي يقترب من اواخر القرن الميلادي العاشر بعد انهيار العباسيين

2) تعليق بواسطة :
10-03-2014 11:56 AM

يا أخي ايش .... ؟
هذا تخبيص في الدين والتاريخ . أشك ان هذا الرجل بكامل قواه العقليه .
عن اي رصاصه تتكلم تقصد الرصاصه الاولى التي اطلقت في صدر الاسلام ؟
هذا سبق الاولين والاخرين في ...... . واحد عاقل يحكي معه ويفهمه جهله .

3) تعليق بواسطة :
10-03-2014 05:28 PM

على بال مين يللي ترقص بالعتمه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012