دعت وزارة التعليم العالي العراقية الاكاديميين العراقيين العاملين في الجامعات الاردنية الى العودة الى بلادهم.

وقال الوزير على الاديب، لدى لقاءه مجموعة من الاساتذة العراقيين العاملين في الجامعات الاردنية في مبنى السفارة العراقية في الاردن، إن الوزارة اتخذت عدة قرارات من شانها تسهيل عودة الاكاديميين العراقيين الى بلادهم، خاصة العاملين في الجامعات الاردنية، الحكومية والخاصة.

 وأكد الأديب ان العراق بدأ يستعيد وهجه المعرفي والاكاديمي وخطا خطوات واسعة باتجاه المراتب المتقدمة في التصنيفات الاكاديمية العالمية.

وحث الاديب الاساتذة العراقيين المغتربين الى تقديم خبراتهم وتوثيق العلاقات بين الجامعات التي يعملون فيها والجامعات العراقية عن طريق الاشراف المشترك على الابحاث وبرنامج الزائر العلمي.

وبين الاديب أن الاساتذة العراقيين المقيمين في الاردن او باقي بلدان العالم، 'مدعوون جميعا للعودة الى بلدهم والمساهمة مع اخوانهم في الجامعات العراقية في تطوير منظومة التعليم العالي'، مؤكدا أن 'كل العقبات التي حالت دون عودة الاساتذة العراقيين خلال السنوات الماضية، اصبحت من الماضي، وان برنامج عودة الكفاءات الذي تطبقه الوزارة تمكن من استقطاب المئات من الاساتذة العراقيين من دول المهجر وتنظيم عودتهم الى العمل في الجامعات العراقية'.

واستمع الاديب الى مشاكل ومقترحات الاساتذة العراقيين في الاردن، مشددا على ضرورة 'تواصلهم معه شخصيا ومع الملحقية الثقافية العراقية في الاردن ومع دوائر الوزارة المختصة، لعرض كل افكارهم ومشاكلهم بشكل مباشر'، مبينا انه وجه 'كل دوائر الوزارة بضرورة تسهيل مهمة عودتهم الى العراق باسرع وقت ممكن، لما ستضيفه عودتهم من جهد اكاديمي وعلمي للمسيرة التعليمية في العراق'.

وتكتظ الجامعات الاردنية، الخاصة والحكومية، بالمدرسين من مختلف الجنسيات، فيما تحتل الجنسية العراقية المرتبة الاولى، في الوقت الذي يتزايد فيه عدد حملة درجة الدكتوراة من الاردنيين المتعطلين عن العمل.