كأس الأردن: الرمثا والبقعة ينجزان الخطوة الأولى على حساب الفيصلي والشيخ حسين

الأحد , 19 أيار/مايو 2024

كأس الأردن: الرمثا والبقعة ينجزان الخطوة الأولى على حساب الفيصلي والشيخ حسين

05-04-2014 03:44 AM
كل الاردن -
قطع فريقا الرمثا والبقعة، خطوة مهمة نحو الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأردن لكرة القدم، بعد فوزهما على فريقي الفيصلي والشيخ حسين على التوالي، وذلك في مباراتي ذهاب الدور ربع النهائي من البطولة، اللتين أقيمتا يوم الجمعة في عمان وإربد.
فريق الرمثا اقتنص فوزا ثمينا من ضيفه فريق الفيصلي، عندما تغلب عليه بنتيجة 1-0، في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الحسن في إربد، بعد مباراة مثيرة أهدر فيها لاعب الفيصلي رائد النواطير ركلة جزاء، ما حرم فريقه من إدراك التعادل.
ويتجدد اللقاء بين الفيصلي والرمثا في مواجهة الإياب ضمن ذات الدور، يوم الرابع والعشرين من نيسان (ابريل) الحالي على ستاد عمان الدولي.
وحقق فريق البقعة فوزا صريحا على ضيفه فريق نادي الشيخ حسين بنتيجة 5-2، في اللقاء الذي أقيم أمس على ستاد عمان الدولي، وهي نتيجة وضعت البقعة على أعتاب الدور نصف النهائي من البطولة.
ويخوض فريقا البقعة والشيخ حسين مباراة الحسم 'الإياب' بينهما، يوم الثاني والعشرين من الشهر الحالي على ستاد الحسن في مدينة إربد.
اليوم السبت، تقام مباراة واحدة عند الساعة السادسة مساء، ضمن جولة الذهاب من الدور ربع النهائي للمسابقة، وتجمع فريق الوحدات مع ضيفه فريق نادي ذات راس، وذلك على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة.

تعليمات البطولة
وتنص تعليمات البطولة أنه في حال تعادلت الفرق المتقابلة في مباريات أدوار الستة عشر والثمانية والأربعة في مجموع المباراتين، يتم حسم النتيجة باللجوء الى الركلات الترجيحية مباشرة، مع الأخذ بالاعتبار قاعدة الهدف المسجل على أرض الفريق المنافس.
وفي حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة النهائية بالتعادل، يتم تمديد المباراة لشوطين إضافيين مدة كل منهما خمس عشرة دقيقة، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء الى الركلات الترجيحية لحسم النتيجة وتحديد الفريق الفائز باللقب.

الرمثا 1 الفيصلي 0
الحذر الدفاعي كان سمة الأداء بين الفريقين منذ البداية مع أفضلية نسبية للفيصلي الذي دفع بحسونة الشيخ ويوسف النبر ورائد النواطير خلف المهاجم حاتم علي لزيادة الفاعلية الهجومية، بالمقابل تقدم علاء الشقران ومحمد خير وحمزة الدردور من منطقة عمليات الرمثا لدعم تحركات ثنائي الهجوم ركان الخالدي ومحمد القصاص، ليتبادل الطرفان معالم السيطرة والهجمات فضاعت على الفيصلي فرصة مبكرة بعدما ارتدت تسديدة شريف عدنان من قدم سليمان السلمان ومرت كرة النواطير جوار المرمى تحسنت بعدها ألعاب فريق الرمثا واجتهد لاعبوه بالبحث عن إصابة شباك الحارس محمد الشطناوي التي أخطأتها كرة حمزة الدردور الصاروخية، فيما واصل الفيصلي أفضليته لكن هجماته احتاجت للزيادة العددية والتركيز لترجمتها للأهداف المطلوبة ليمر الوقت بين مد وجزر ومحاولة هنا وأخرى هناك، وإن بقي فريق الفيصلي الطرف الأفضل من حيث السيطرة والاستحواذ، لكن محاولات الفريق الهجومية بقيت دون الفاعلية المطلوبة للوصول للشباك الرمثاوية التي أخطأتها تسديدة قصي أبو عالية وتكفل الدفاع بإبعاد كرة حاتم علي، في المقابل جاءت هجمات الرمثا خجولة ولم تشكل خطورة على مرمى الفيصلي الذي كثف من طلعاته إلى الأمام وفي غمرة انشغاله في البحث عن منافذ توصله لمرمى الزعبي استغل علاء الشقران وأمجد الشعيبي الفراغات التي خلفها تقم شريف وأبو عالية في وسط الميدان فقاد الشعيبي هجمة مرتدة وصلت خلالها الكرة لمحمد خير الذي صلحها برأسه أمام بوابة المرمى لتجد حمزة الدردور يسكنها الشباك د.42، وهاجم الفيصلي في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط لكن دون خطورة لينتهي الشوط الأول بتقدم الرمثا بهدف الدردور.

إثارة وجزاء ضائع
ارتفعت لغة الحوار الهجومي بين الفريقين مطلع الشوط الثاني فأهدر القصاص فرصة التعزيز للرمثا وهو على بعد خطوات من مرمى الفيصلي الذي رد عبر النواطير الذي سدد كرة قوية أبعدها الزعبي من حلق المرمى، اندفع بعدها فريق الفيصلي بحثا عن هدف التعادل وفرض سيطرته على المجريات، ومارس لاعبوه ضغطا مكثفا على لاعبي الرمثا للسيطرة على منطقة العمليات، واتضحت النوايا الهجومية للفيصلي من خلال سرعة نقل الكرة صوب مرمى الزعبي الذي تصدى لتسديدة النبر وهذه المعطيات أجبرت فريق الرمثا للتراجع للمواقع الدفاعية في محاولة لاحتواء هجمات الفيصلي والاعتماد على الهجمات المرتدة والهجمات السريعة، والتي لم تشكل خطورة واضحة على دفاعات الفيصلي الذي عزز صفوفه بالدفع بمهند المحارمة وأحمد الخلايلة وواصل بحثه عن هدف التعادل وتهيأت الفرصة إثر عرقلة الباشا للنواطير داخل المنطقة، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء لكن النواطير أطاح بالكرة فوق المرمى د.80 وأخرج الحظ لسانه للفيصلي من جديد عندما سدد النبر كرة صاروخية ارتدت من المقص الأيمن لمرمى الرمثا الذي حاول إعادة الحيوية لمنطقة العمليات، فدفع مدربه بأحمد العمير ومحمود الحوراني ورامي سمارة على فترات، إلا أن ذلك لم يمنع الفيصلي من مواصلة تفوقه وهجماته التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الزعبي فسدد النواطير الكرة انحرفت عن المرمى الذي أنقذه الزعبي ببراعة من قذيفة شريف عدنان وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات جادة من الفيصلي لإدراك التعادل، لكن دون جدوى خاصة وأن الزعبي واصل تألقه وتصدى لرأسية المدافع المتقدم محمد خميس في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.

المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 1 الفيصلي 0
المناسبة: ذهاب دور الثمانية لكأس الأردن.
الأهداف: حمزة الدردور د42
الحكام: محمد عرفة للساحة وعاونه عيسى عماوي وفيصل شويعر للخطوط.
العقوبات: إنذار علاء الشقران من الرمثا.
مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، إبراهيم الزواهرة، محمد خميس، عبدالإله الحناحنة، خلدون الخوالدة (أحمد الخلايلة)، شريف عدنان، قصي أبو عالية (أحمد الحوراني)، حسونة الشيخ، رائد النواطير، يوسف النبر، وحاتم علي (مهند المحارمة).
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، محمد أبو زريق، محمد الباشا، سليمان السلمان، علي خويلة، علاء الشقران، أمجد الشعيبي، محمد خير (محمود الحوراني)، حمزة الدردور، ركان الخالدي (أحمد العمير)، ومحمد القصاص.

البقعة 5 الشيخ حسين 2
رواية هجومية، سردها البقعة بتفاصيل المناورة من منطقة العمليات التي أدارها بذكاء إبراهيم دلدوم وعمار أبو عواد وعدنان عدوس ومحمد وائل، وكانت 'الحبكة' وقمة الإثارة بالتفاصيل تبدأ من الأطراف بانطلاقات عدنان عدوس من اليمين، وقابله محمد وائل من اليسار وسط إسناد علي ياسر ومهند درسية، مما أربك تحضيرات الشيخ حسين الدفاعية التي قادها سمير قازان وسائد علي وأحمد عودة ومحمد خالد لحماية مرمى الحارس عماد الطرايرة.
ولم تثبت المنظومة الدفاعية للشيخ حسين في ظل سرعة الألعاب البقعاوية رغم محاولة رجال العمليات فراس العلي وإبراهيم فهد وماجد محمود ومحمد نايف في زيادة قوتها، وتوالت الخطورة البقعاوية وبدأت من تسديدة عدنان عدوس بجوار المرمى، وتبادل بعدها عدوس الكرة بأسلوب جميل مع علي ياسر واختراق دفاعات الشيخ حسين ليسدد علي بالشباك من الجنب، وقابله محمد وائل ويزن شاتي وحضر الأخير كرة أمام المرمى للمتربص أحمد حسني وسددها، إلا أن المدافع قازان خلص الكرة على حساب ركنية.
الهدوء والاهتمام بالواجبات الدفاعية بقي السمة الأبرز لترتيبات الشيخ حسين، ولم يقو رجال عملياته فهد والعلي وماجد ونايف في تمويل ثنائي الهجوم فادي لافي ونهار محمود الذي اكتفى دورهما على التقاطعات بدون كرات خطورة بعد أن تمكن طه والعدينات ودرسية وعلي ياسر من قطع الإمدادات وبقاء مرمى حارس المرمى محمود المزايدة بدون خطر.
وترجم البقعة أفضليته عند د.26، عندما كشف عدنان عدوس دفاعات الشيخ حسين بتمريرة عميقة أخذها يزن شاتي ووضعها بالمرمى معلنا تقدم فريقه، وبقيت الخطورة تدور بألعاب بقعاوية حول مرمى الشيخ حسين وتوالى إهدار الفرص السهلة من قبل شاتي وحسني فيما كان 'التوهان' يلقي بظلاله على ألعاب الشيخ حسين، ومضت الدقائق بدون تغيير حتى الشوط الأول بتقدم البقعة بنتيجة 1-0.

مهرجان أهداف
ظهر تحسن طفيف على ألعاب الشيخ حسين في الشوط الثاني، واهتم رجال عملياته فراس العلي وإبراهيم فهد وماجد محمود ومحمود نايف بتوسيع رقعة اللعب بدوافع هجومية، ليكسب سريعا كرة ثابتة نفذها فراس العلي قوية تحولت على حساب ركنية، وسرعان ما رد البقعة بهجمة منظمة وصلت من أبو عواد إلى عدوس الذي توغل وحاور المدافع وتأخر بالتسديد ليبعدها المدافع، وعاد الهدوء مجددا وطغى مصطلح 'الطاخ طيخ' على أسلوب 'التيك تاك' حتى نهاية الثلث الأول من الحصة الثانية.
البقعة تنبه إلى ثقل الشيخ حسين في الانتقال من الهجوم الى الدفاع في الربع الثاني من الحصة، والمساحات الشاسعة التي يخلفها لاعبوه، ليمارس أسلوب الارتداد السريع معتمدا على مهارة عدوس الذي اخترق الدفاعات أكثر من مرة، ولكنه افتقد التركيز باللمسة الأخيرة، رد عليه الشيخ حسين روريدا رويدا الى حلقة مفقودة بقيت مفقودة لتسريع ردوده الهجومية وإن مرت رأسية فادي لافي إلى أحضان حارس المرمى محمود المزايدة، وكاد البقعة أن يعزز تقدمه عندما توغل وائل من الميمنة وعكس كرة زاحفة أبعدها الحارس الطرايرة وتابعها يزن شاتي إلا أن الكرة حادت عن المرمى الخالي بقليل.
وعاد دلدوم ليكسب الكرة المرتدة من الدفاع بعد تسديدة أبو عواد، وسددها قوية في مرمى الطرايرة مسجلا الهدف الثاني للبقعة عند د.61، الأمر الذي أجبر مدرب الشيخ حسين على تجديد حيوية خطوطه بإشراك داوود أبو القاسم بدلا من فادي لافي ودفع سائد علي إلى الأمام لتفعيل المنظومة الهجومية.
وشهدت الدقيقة 69 ترجمة للارتداد الهجومي الذي يتميز به البقعة، حين ارتد سريعا بكرة وصلت عدنان عدوس الأخطر، والذي توغل متخلصا من المدافعين بالميسرة وعكس كرة خادعة حضرها شاتي بأناقة أمام المندفع من الخلف محمد وائل الذي سدد بمرمى الطرايرة الهدف الثالث، ولم تمض سوى دقيقتين حتى كان الشيخ حسين يندفع الى ملعب البقعة، وعكس سائد علي كرة عرضية تابعها نهار محمد برأسية متقنة في مرمى المزايدة مسجلا الهدف الأول للشيخ حسين د.71، وبعدها طرح مدرب البقعة ورقة أحمد نوفل بدلا من يزن شاتي لزيادة قوة العمليات، ليدفع البقعة بقوته الهجومية ويعود المتألق عدوس ويضرب دفاعات الشيخ حسين بكرة بينية وصلت أحمد نوفل الذي وضعها بالمرمى هدفا رابعا للبقعة د.80، وعاد مدرب الشيخ حسين وأشرك علي السبول بدلا من ماجد محمود، ليسجل درسية أجمل أهداف المباراة عندما استقبل كرة أعادها المدافع عمر طه وهيأها لنفسه وأخذها قوية من خارج المنطقة ملأت شباك الطرايرة عند د.84، مسجلا الهدف الخامس للبقعة، وزج بدوان مجددا بورقتي صلاح أبو السيد ومحمد الخطيب بدلا من علي ياسر ومهند درسية المصاب، وشهد الوقت بدل الضائع تسجيل الشيخ حسين هدفه الثاني، عندما تبادل الكرة سائد علي ونهار محمد وضعها الأخير بالمرمى هدفا ثانيا للشيخ حسين عند د.90+2 وبعدها كان الحكم يشهر البطاقة الصفراء الثانية والبطاقة الحمراء لمحمد وائل وانتهت المباراة بفوز البقعة بنتيجة 5-2.

المباراة في سطور
النتيجة: البقعة 5 الشيخ حسين 2
الأهداف: سجل للبقعة يزن شاتي د.26 وابراهيم دلدوم د.61 ومحمد وائل د.69 واحمد نوفل د.80 ومهند درسية د.84، فيما سجل للشيخ حسين نهار محمد د.71ود.90+2
الحكام: أدار اللقاء أحمد فيصل، أحمد مؤنس، وليد أبو حشيش، وأدهم مخادمة رابعا.
العقوبات: أنذر الحكم إبراهيم دلدوم وطرد محمد وائل لنيله البطاقة الصفراء الثانية من البقعة، وأنذر محمود نايف وسائد علي من الشيخ حسين.
الملعب: ستاد عمان الدولي.
المناسبة: ذهاب دور الثمانية من مسابقة كأس الأردن.
مثل البقعة: محمود المزايدة، مهند درسية (محمد الخطيب)، عمر طه، أنس عدينات، إبراهيم دلدوم، علي ياسر(صلاح أبو السيد)، عمار أبو عواد، محمد وائل، عدنان عدوس، يزن شاتي (أحمد نوفل) وأحمد حسني.
مثل الشيخ حسين: عماد الطرايرة، سمير قازان، أحمد عودة، محمد خالد، إبراهيم فهد، محمود نايف، سائد علي، فراس العلي، نهار محمد، فادي لافي (داود أبو القاسم)، وماجد محمود (علي الشبول).