06-05-2014 11:59 AM
كل الاردن -
يقود معلم مدرسة عصابة شكلها لسلب مستخدمي شارع الاردن.
ويقود المعلم ع.ن.، الذي يقطن لواء عين الباشا، عصابة من 8 افراد، تتولى الاعتداء وسلب مواطنين ومركبات تستخدم شارع الاردن.
وقال المواطن أبو ايمن الوريكات، في شكوى رسمية تقدم بها الى متصرفية لواء عين الباشا، إن 'معلم المدرسة، و8 مسلحين يرافقونه، اعتدى على مركبته، وسلبه الف دينار كانت بحوزته ليل الاثنين/الثلاثاء'.
وبين الوريكات، لـ 'كل الاردن'، ان 'معلم المدرسة ومرافقيه هجموا مركبته، التي كانت متوقفة عند احد أطاريق الشارع، بالعصي والحجارة، وحطموا زجاجها، وسلبوه الف دينار كانت بحوزته'.
ولفت الوريكات الى حمل 3 من افراد العصابة اسلحة فردية (مسدسات)لارهاب الضحية.
واشار الوريكات أن 'العصابة اوقفت حافلة صغيرة، واختطفتها الى جهة مجهولة، لغايات الفرار، وسلبت 150 دينار كانت بحوزة سائقها'.
وعثر الامن صباح اليوم على الحافلة متوقفة في احد الشوارع الفرعية بالمنطقة.
وتنشط العصابة في منطقة الأكشاك المتواجدة على الطريق، وتمارس اعمالها الجرمية منذ نحو سنتين، دون تحرك من الجهاز الامني بالمنطقة.
ونقل الوريكات عن مدير شرطة اللواء عدم مبالاته، وقوله 'تقدموا بشكوى وبصير خير'.
ولا يخضع شارع الاردن لسلطة ادارة شرطة لواء عين الباشا، وفق قول مصدر امني.
وتفتقر منطقة الاكشاك على شارع الاردن للدوريات الامنية الراجلة، التي تتابع مجريات الليل في المنطقة.
كما اصدر الامن العام توضيحا ونفيا جاء فيه :
أوضح المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام عدم دقة أو صحة ما تم تناقله على لسان أحد المواطنين بوجود عصابة في شارع الأردن، مفصلا أن أصل الواقعة خلاف شخصي بين هذا المواطن ومواطن آخر نتج عنه أن أقدم الأخير يوم أمس على تكسير مركبة الأول، وتم تسجيل شكوى لدى مركز أمن عين الباشا بالواقعة والتعميم على المشتكى عليه.
وأضاف المركز الإعلامي أنه وفي ذات اليوم تلقى مركز أمن عين الباشا شكوى من مواطن آخر تفيد بركوب نفس الشخص المشتكى عليه في الواقعة الأولى معه في باص يعود له، وبعد قطع مسافة من الطريق أجبر السائق على النزول وتابع مسيره، حيث عثر على الباص لاحقا، وتم جمع العينات منه من قبل فريق المختبر الجنائي.
وأكد المركز الإعلامي أن المواطن الذي سرد القصة وأعطى تفاصيل تتعلق بوجود عصابة، لم يقدم أيا من هذه المعلومات للمركز الأمني ، مضيفا عدم صحة هذه المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام.
ودعا المركز الإعلامي الزملاء الإعلاميين إلى تناول مثل هذه الإدعاءات بموضوعية ومصداقية والتأكد من دقة وصحة أي معلومة قبل النشر، للحيلولة دون إثارة قلق غير مبرر لدى المواطنين.