أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 28 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مؤتمر بروكسل لمستقبل سوريا يجمع تعهدات بـ 7.5 مليار يورو عاصفة غبارية في الرويشد والأرصاد تحذر من السّير على الطرق الصحراوية كندا تعتزم تقديم 5 آلاف تأشيرة لسكان غزة الرئيس التشيكي يصل الأردن .. ويلتقي الملك خلال الزيارة الأمن: إجراء قانوني بحق قيادة مركبة باستعراض بعمّان أورنج الأردن ومديرية الأمن العام تستكشفان اَفاق التطور المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن العام ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 36050 شهيدا و81026 مصابا الملك ورئيس وزراء النرويج يؤكدان ضرورة وقف الكارثة الإنسانية بغزة إعلام: استشهاد جندي مصري بتبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال في رفح الملكة عبر أنستغرام: هذه حرب إسرائيل على غزة الصبيحي: تقليص الإجازة بدون راتب ضرر بالاقتصاد ووقف للحوالات الخصاونة يفتتح طريق السلط - العارضة - صور حماية المستهلك: تجار يتحايلون على قرار السقوف السعرية للدجاج تعليمات للسيارات الكهربائية تحظر استيراد غير المطابقة للمواصفات - تفاصيل فريق وزاري يلتقي تنفيذيي المفرق
بحث
الثلاثاء , 28 أيار/مايو 2024


لماذا تمَّ نقل جونز من عمان إلى بغداد؟!

بقلم : ماهر ابو طير
17-05-2014 12:34 AM
في دارته غرب عمان، ينثر السفير الأمريكي صورا قديمة له، مع عسكريين أمريكيين وعراقيين، والصورمتعددة، تراها تارة على هذا الرف، وتارة في تلك الزاوية، واختياراته تشي باعتداده بخدمته السابقة في العراق.
السفير لم يختر من كل الدول التي خدم فيها، إلا العراق؛ ليؤطر بعض ذكرياته، تاركا دولا أخرى مثل: سورية ومصر وكولومبيا وحتى الأردن الذي سيغادره عما قريب.
سفراء واشنطن لا يعملون أكثر من ثلاث سنوات كسفراء في كل بلد، وفقا لنظام وزارة الخارجية الأمريكية.
الرجل المُتْرَف، ليس سهلا، فعلى الرغم من رفاهية عمان، إلا أنه خدم سابقا ثلاث سنوات في العراق، في ظروف قاسية وخطيرة، و اليوم يتم نقله ليعود سفيرا الى بغداد، بعد أن شغل موقعا أقلَّ خلال الأعوام بين 2008 و2010، إذ كان نائبا لرئيس البعثة الامريكية في السفارةالامريكية في بغداد.
شغل «جونز» أيضا منصب نائب مساعد وزيرة الخارجية في مكتب وزارة الخارجية للشؤون الأوربية والآسيوية من العام 2005-2008، وشغل أيضاً منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية في القاهرة، فوق كونه مساعدا لوزيري خارجية أمريكيين من صقور الخارجية الأمريكية.
كلمة السرِّ بإعادة السفير الامريكي الى بغداد، تثير ذعر العراقيين هذه الايام، والمعلومات تقول إن بغداد الرسمية وقوى سياسية كثيرة متحفِّظة بشدة على هذا الاسم، وبالذات تيار المالكي، لخلفيات سابقة تتعلق بخدمته في العراق، إذ عرفوه عن قرب وبشكل جيد، لكنهم - في المطلق- غير قادرين على رد استمزاجه.
كلمة السرِّ ذاتها تتعلق بعنصر محدد في خدمة الرجل سابقا في العراق، على مستوى بُنَى العلاقات التي اقامها.
علينا أن نعرف أن ذات السفيرالامريكي الجديد لدى العراق، كان قد شغل سابقا منصب «مُنسِّق محافظة»في محافظة الأنبار غرب العراق، وفي مجلس الأمن القومي في منصب المديرالقطري للعراق من 1994-1996.
التوتر العراقي إزاء إعادة ذات الدبلوماسي برتبة أعلى، الى بغداد، التي يعود اليها اليوم سفيرا، يتعلق بالمخاوف من علاقاته الممتدة على الصعيد العشائري والاجتماعي في غرب العراق، وتحديدا مناطق الأنبار المتمردة.
تؤكد معلومات هنا أن الرجل نسج علاقات ليست سهلة غرب العراق، وبعضها بقي فعالا حتى بعد تركه، وهي علاقات ممتدة على مستويات أمنية واجتماعية وتنظيمية، إذ له علاقات مع جماعات متشددة ومع احزاب ذات ميل ديني، وعلاقات الرجل متشعِّبة الى درجة كبيرة.
كل التلميحات العراقية تشير -بشكل واضح- إلى أن هناك مخططا لفرض فيدرالية في العراق بشكل أكثر عمقا من الواقع الحالي، وبشكل يأخذ الى تقسيم العراق الى ثلاث دول، ولابد من خبير أمريكي كالسفير الجديد قادر على إدارة ورقة غرب العراق، توطئة لهذا المخطط.
كلام العراقيين يتطابق مع معلومات تقول إن تركيا و واشنطن ودول أخرى حسمت ملف تحويل سورية ايضا الى فيدرالية خلال الفترة المقبلة، ولو بقوة السلاح والخلاف على التوقيت فقط.
هذا يقول إن تعيينه في بغداد قد يكون لمهمة واحدة فوق المهمات التقليدية المعروفة للسفراء، فالرجل سيكون لاعبا سياسيا وأمنيا، ولديه امتداد في منطقة تسبب الصداع الشديد لبغداد الرسمية.
مهمة جونز ليست سهلة، وسيعود الى بغداد حاملا صوره التذكارية السابقة، في ظل مناخ لاهب سياسيا وحرارة الصيف التي لا ترحم، فوق ملفات العراق المتحركة مثل الرمال إن لم يكن أكثر.
سفير لمهمة واحدة فقط، ربما، لكن دعونا نفحص كلمة السر في عودة جونز إلى بغداد؟!.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2014 04:48 PM

مستر جونز قام بواجبه في الاردن خير قيام فقد كان يسرح ويمرح لاقاهر ولا ناهر كممثل للقوه والنفوذ والهيمنه الامريكيه وما الاردن الا كغيرها من الدول التي يحصي العم سام عليها الانفاس ويطلع على اسرار كل الناس الا ان هذا الجونز تفوق على كل اقرانه من السفراء الامريكيين بنهمه وشهيته لاكله المنسف الاردني حتى اصبح ملما بطعم الجميد الكركي والسمن البلقاوي ومن الذكريات التي سيحملها معه مشاركته بافتتاح قسم الخداج بمستشفى الكرك الحكومي والذي سقط سقفه على حاضنات الخداج بعد اسبوع واحد من الافتتاح على اثر هطول الامطار الصيفيه الاخيره .
واما سفره الميمون الى العراق فالامور جاهزه والطبخه على المائده حيث ان وكيل الفرس قام بتنفيذ اوامر اسياده وعمل على تقسيم العراق الى ثلاث دويلات وما على المستر جونز الا اعطاء الاوامر النهائيه للمالكي لاجراء اللازم ولتنتهي المسرحيه وتبقى ايران المسيطر والبعبع الذي من اجله ستبقى دول الخليج بحاجه ماسه لشراء مزيدا من الاسلحه الامريكيه .

2) تعليق بواسطة :
17-05-2014 05:16 PM

غادر عمان لانه اصبح خطرا على منصب الشريف فواز الرجل يوميا مدعو للمناسف في الباديه والارياف ويزور المحافظات اكثر من المسؤلين فيهاحتى شيوخ العشاير صاﻻوا بعرفونه ولا استبعد انه هو من طالب بالغاء الجلوه قبل الكركيه

3) تعليق بواسطة :
17-05-2014 09:32 PM

نقلوه خوفا على صحته لانه البعيد نازل سفق مناسف شمال وجنوب ووسط

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012