أضف إلى المفضلة
الأحد , 26 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
وفاة والدة أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله وزيرة الدفاع الإسبانية تصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية" الناطق باسم "القسام" يعلن عن أسر جنود إسرائيليين في كمين مركب وقتل آخرين في مخيم جباليا ولي العهد: مبارك للملكي الحسين إربد الحسين إربد بطلا للدوري الأردني لأول مرة في تاريخه لانت قناتك للمنون .. قصيدة استحضرها الخصاونة في الاستقلال استبدال جميع عدادات الكهرباء في الطفيلة والسلط بأخرى ذكية الملك ينعم على مؤسسات وشخصيات بأوسمة في عيد الاستقلال - أسماء الملك يرعى احتفال الاستقلال في قصر الحسينية الشواربة: الأمانة قطعت شوطًا كبيرًا بمنظومة البنية التحتية والنقل العام ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35903 شهداء و80420 مصابا معهد بحوث فلكية: 17 حزيران أول أيام عيد الاضحى مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المجالي ولي العهد: حفظ الله الأردن آمنًا مستقرًا رياديو أورنج الأردن يطلعون على الخبرات والتجارب الريادية والتكنولوجية العالمية في VivaTech 2024
بحث
الأحد , 26 أيار/مايو 2024


الجيش وسنوات الربيع

بقلم : سميح المعايطة
09-06-2014 12:44 AM
في عيد الجيش دائماً نستذكر تاريخ وحاضر المؤسسة العسكرية، بطوﻻت رجاله من الشهداء والجرحى والفرسان من أبناء هذه المدرسة الذين وقفوا مثل النخيل ولم يديروا ظهورهم للأردن يوم إن احتاج وقفات بطولة وصدق في منعطفات حرجة خذله فيها من نعرفهم.
لكننا اليوم نستشعر مكانة المؤسسة العسكرية ونحن ما زلنا نعيش سنوات ما يسمى بالربيع، وندرك ما كنا نقول من أن الجيش يمثل هوية الدولة ونرى حولنا تجارب تفككت فيها الدول وكادت أن تنهار لكن المؤسسة العسكرية فيها أستدركت الأمور وأعادت الدولة إلى مسارها يسميها البعض دولة عميقة أو غيرها لكنها في المحصلة مؤسسة أعادت الدول التي فيها إلى مسارها الطبيعي لأن الخيار الآخر كان التفكيك والتيه.
سنوات الربيع أثبتت كم هي المؤسسات العسكرية الراسخة أوتاد وطنية في مواجهة العبث ﻻ نتحدث عن حكم عسكري في مواجهة ديمقراطية بل عن إستقرار في مواجهة لغة الفوضى والعبث.
أما نحن في الأردن فإن المؤسسة العسكرية بكل تفاصيلها من جيش ومخابرات وأمن عام ودرك وحتى الدفاع المدني، كل هذه المؤسسات حملت على عاتقها مهمة تجسيد الحكمة الأردنية في التعامل مع كل استحقاقات المرحلة والتحديات التي واجهها الأردن وما زال ولأن العقل الأردني كان في غاية الرشد والإتزان فإننا تجنبنا ما لحق بالآخرين، لكن المؤسسة العسكرية حملت عبء الأزمة السورية بكل أبعادها الأمنية والعسكرية وحتى الإنسانية، وهي أعباء قد ﻻ ندرك حجمها لكننا نقطف ثمرتها أمناً واستقرار وحياة طبيعية.
في عيد الجيش وفي مرحلة مثل التي نعيشها في اﻻقليم نزداد قناعة بأن الجيش ليس حالة عسكرية فحسب بل جزء أصيل من هوية الدولة الأردنية وعنوان لإستقرار الدولة واستمرارها.
في يوم الجيش من حقه علينا أن ﻻ نذكر له ما كان من مواقف رجولة في تاريخ الأردن والأمة فحسب بل أن نتعامل مع المؤسسة العسكرية باعتبارها ضمانة كبرى للحفاظ على فكرة الدولة وهويتها لأن فكرة الدولة هي العدو للفوضى والتفكيك والعنف وفتح الحدود لكل أشكال العبث والمرتزقة والسلاح والعبث.. ولهذا فالحفاظ على مكانة المؤسسة العسكرية وهيبتها وصورتها جزء من فكر مقاومة الفوضى السياسية والعبث.
تحية للرجال من أكرم خلق الله شهداء كل مؤسساتنا العسكرية والأمنية، وتحية للفرسان الذين لم يموتوا في ميادين الشرف لكنهم كانوا فرساناً في ساعة العسرة والضيق، وتحية لكل أبناء هذه المدرسة الوطنية في عيدهم وعيد كل الأردنيين.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-06-2014 07:00 AM

والله انك ضحكتني .

اي مواقف رجوله ؟

تسليم القدس لليهود .

ذبح المدنيين في السبعين .

حراسة حدود اسرائيل .

و الحين بعد كل هذه الانجازات بدهم رواتب تقاعد و مزايا و منافع ؟

بالفعل اللي استحوا ماتوا .

2) تعليق بواسطة :
09-06-2014 12:15 PM

الى تعليق رقم (1) الجيش ومنتسبيه اشرف منك ومن اصلك يا مقطع على الاقل ما هربوا زيك حافيين من بلادهم ,هاظ جيش معركة الكرامة لما تخبيت انت وامثالك بمغارة ,هاظ جيش السبيعينات (الله يرحمك يا وصفي التل)اللي دعس على كل طامع وحسود وناكر للجميل ...تحية طيبة لجيشنا في عيده..والله يرحمك يا الملك حسين شو افتقدناك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012