النشامى يسعى لرد اعتباره أمام الكويت اليوم

الخميس , 02 أيار/مايو 2024

النشامى يسعى لرد اعتباره أمام الكويت اليوم

13-10-2014 12:35 AM
كل الاردن -
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مباراته الودية الثانية أمام شقيقه المنتخب الكويتي، عند الساعة السابعة من مساء اليوم 'الاثنين' على ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني، بعد أن خسر المباراة الأولى بهدف وحيد، وبدون ان يقدم العرض الفني المأمول.
ويسعى المدير الفني للمنتخب الوطني الانجليزي ويلكنز، الى تغيير الصورة التي ظهر عليها الفريق، واستغلال النقص العددي الكبير الذي اصاب المنتخب الكويتي بعودة عدد من لاعبيه الى بلدهم للانضمام لفريق القادسية الذي يستعد لمواجهة فريق اربيل العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي، والتنويع من الأساليب الجديدة التي تمنح فرصة السيطرة على ارجاء الملعب، وبالتالي الخروج بنتيجة ترضي الجمهور.
الى ذلك، خضع المنتخب الوطني الى وجبة تدريبية أقيمت على ملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب، حيث عمد المدرب ويلكنز الى تطبيق جملة من الأساليب سواء كانت الدفاعية أو الهجومية، والتي تعزز من فرصة تفوقه على المنتخب الكويتي، والثبات على التشكيلة التي سيبدأ فيها المباراة المرتقبة، خصوصا وان الأساليب الفنية التي يعتمد عليها الفريق الكويتي قد اتضحت أمامه بالكامل.
وانطبق الحال ايضا على الفريق الكويتي الذي خاض وجبة تدريبية خفيفة على ملعب المباراة وسط غياب عدد من لاعبيه، الذين التحقوا مع فريق القادسية والذين يعتبرون من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب فييرا، والأخير يتطلع الى تأكيد تفوقه وبالتشكيلة الجديدة التي يضاف اليها عدد من اللاعبين الذين شاركوا في المباراة الأولى.
وكان المنتخب الوطني خاض اول من أمس مباراة ودية حقق فيها الفوز على المنتخب الأولمبي بهدفين بدون مقابل سجلهما حمزة الدردور ومحمود زعترة.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن التحضيرات الفنية التي يخضع اليها المنتخب الوطني، والتي تسبق مشاركته الرسمية في نهائيات كأس آسيا التي تقام في استراليا مطلع شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، حيث يلعب المنتخب في المجموعة الرابعة التي تضم الى جانبه منتخبات اليابان والعراق وفلسطين.

تغيير الصورة
يتطلب من المنتخب الوطني الدخول بصورة فنية مغايرة عن التي ظهر بها في المباراة الأولى، والتي شهدت أخطاء بالجملة سواء كانت في الشق الدفاعي أو الهجومي، علاوة على كثرة الكرات العشوائية (والمقطوعة) والتسديدات الطائشة، والتي ساهمت جميعها بعدم تقديم المستوى الفني المطلوب منه، رغم ان الفريق الكويتي الشقيق لم يظهر هو الآخر بالصورة القوية وظهر بصورة الفريق (العادي).
وينتظر ان يدفع مدرب المنتخب الوطني بنفس التشكيلة التي استهل بها المباراة الماضية، مع اجراء بعض التعديلات الطفيفة خلال مجريات المباراة، خصوصا في الشق الدفاعي الذي انكشف كثيرا أمام الهجمات الكويتية، حيث يتطلب الدفع بباسم فتحي ليلعب الى جانب أنس بني ياسين في منطقة العمق، والبقاء على الظهيرين عدي زهران وشريف عدنان، بينما يتقدم سعيد مرجان الى منطقة الوسط نظرا لقدرته في هذا الجانب ومساهماته الدفاعية والهجومية، والى جانبه يتواجد عامر ذيب ومنذر أبو عمارة وعدي الصيفي ورجائي عايد، وفي المقدمة المهاجم أحمد هايل، حيث ان المدرب اعتمد كثيرا على هذه التشكيلة أغلب مجريات المباراة الأولى، وستكون التعديلات الفنية حاضرة من قبل المدرب، وبعد ان شاهد معظم اللاعبين في المباراتين الماضيتين أمام (الكويت والأولمبي).
الفريق الكويتي والذي سيفتقد لمجهود لاعبيه الحارس نواف الخالدي وفهد الأنصاري وطلال العامر ومحمد ابراهيم وصالح الشيخ وبدر المطوع، اضافة الى اصابة فهد عوض، سيدفع بالتشكيلة الثانية والتي ينتظر ان تضم اللاعبين مساعد ندا ووليد علي وعلي مقصيد وحسين فاضل وطلال نايف ويوسف ناصر وعبدالعزيز السليم وفهد العنزي، حيث يلعب الفريق الشقيق بالسلوب السريع خصوصا في عمليات بناء الهجمات المضادة واستغلال المساحات بالكثافة العددية والمساندة للعمليات الهجومية المضادة.

الدخول بالمجان
قرر اتحاد الكرة فتح ابواب الملعب بالمجان أمام الجماهير الأردنية والكويتية لمتابعة مجريات المباراة، في الوقت الذي خاطب فيه اتحاد الكرة وزارة التربية والتعليم لحث طلبة المدارس على حضور المباراة ومؤازرة المنتخب الوطني.