أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


مدير "الازمات" : رسميون سابقون يحرضون ضد الأردن

28-10-2014 05:37 PM
كل الاردن -
اعتبر رئيس المركز الوطني للامن وادارة الازمات اللواء الركن المتقاعد الدكتور رضا البطوش ان هنالك تهديدات تأتي من مجموعات تقع ضمن المجال المفترض للنخب السياسية.

واشار الى أنها تقوم بالتحريض وتعميم الإنطباعات الخاطئة عبر نشر الإشاعات، كما تمارس نوعا مبتكرا من التحريض يتولاه ناشطون ومنهم رسميون سابقون يعملون مع منظمات دولية واخرى غير حكومية وبتبرعون لها بالبيانات والمعلومات المضللة عن قضايا الوطن، كما اصبحوا يمنون على الوطن، وينظرون اليه بعيون الخبراء، حتى بات اقصى ما يطلب منهم هو الحياد.

وبين البطوش خلال محاضرة القاها في مؤتمر التحولات السياسية والإقتصادية والإجتماعية في الأردن التي عقدها مركز الدراسات في الجامعة الأردنية الثلاثاء بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيسه أن هذه التحديات المزمنة أزمة المياه والطاقة، النوايا المبيتة 'اقليميا ومحليا' لتوظيف أي ازمة ناشئة في المملكة من اجل إحداث الفوضى، وارتباط القسم الأكبر من التحديات بالقضية الفلسطينة.

واضاف أن اتجاهات التهديدات هي الاتجاه الإستراتيجي الغربي 'اسرائيل'، بسبب التعنت الإسرائيلي وعدم احلال السلام العادل والشامل في المنطقة ومشاريع الإسرائليين لتصفية القضية الفلسطينة، اما الاتجاه الاستراتيجي الشمالي 'وهي عدم وجود استقرار دائم في العلاقة السورية الأردنية، علما بان النظام السوري مضطر ا للتعامل مع الأردن حتى لو انتهت ازمته، كما تمثل وجود التنظيمات الإرهابية في سوريا بالإضافة إلى مسألة اللجوء السوري.

وأشار إلى أن الاتجاه الاستراتيجي الشرقي والخطر المتمثل في التنظيمات الإرهابية مثل 'داعش'، بالإضافة إلى احتمالية مواجات من التهجير للعراقيين، مضيفا أن الاتجاه الإستراتيجي الجنوبي متمثل بالجماعات الإرهابية في سيناء وتحديدا يهدد منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة.

ولفت إلى أن من جملة هذه التهديدات للامن الأردني التهديد الإيراني، خصوصا أن لدى ايران اطماع تريد تحقيقها، خصوصا إذا نشبت حرب ايرانية اسرائيلية فإن الأجواء الأردنية ستكون بمثابة منطقة تقتيل للصواريخ الإيرانية، بالإضافة إلى دفع ايران تنظيمات موالية لها باتجاه الحدود الأردنية مع اسرائيل.
وأوضح البطوش أن من التهديدات الامنية التي يتعرض لها الأردن الحركات والاحتجاجات في حال تم استغلالها من قبل قوى معادية للدولة.

واكد ان من بين التهديدات التيار السلفي الجهادي الذي ايد داعش بقسمية الموالي لها والثاني الذي يرتبط بالقاعدة وجماعة النصرة، لافتا إلى أن التصريحات المغايرة من بعض قادتهم ما هي إلا محاولة للإبتزاز وكسبا للوقت.

وشدد البطوش انه من المبالغة الإعتقاد ان الأردن بوفر حاضنة اجتماعية لداعش، لكن من الممكن القول أن هناك بيئة ممكن ان تستغل.

وأكد البطوش ان عوامل نجاح الدولة الأردنية قيادة حكيمة وديناميكية لا تؤخذ بالمفاجآت، رؤية استباقية متناسقة مع المطالب الشعبية للإصلاح، سياسات وسطية ومعتدلة، وقدرة فائقة على استثمار التحالفات الدولية مهما كانت معقدة. -










عمون
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-10-2014 05:51 PM

ولاتحونزن كل من يتجنى على الوطن ورموزه فهو من نخب القرع

2) تعليق بواسطة :
28-10-2014 05:56 PM

عطوفة اللواء المتقاعد الدكتور رضا البطوش ،مدير المركز الوطني لادارة الازمات ،واحد من رجال الوطن الهادفين ،لنقل استراتيجية الامن الوطني من دائرة الشخصنة والمزاجية والفساد ،الى دائرة الضوء والشمس ،والمؤسسية القائمة على اساس مصلحة الامن الوطني الاردني.
وفي نفس الوقت اختلف مع عوفة رضا باشا حول الخطر الايراني ،فايران لا تشكل اي خطر على الدولة الاردنية بالمطلق ،بل على العكس تشكل دعما ومستعدة لدعم الاردن بمجال الاقتصاد والنفط ،لكن القرار الاردني حول العلاقة مع ايران ،مستلب لصالح امن الدولة الصهيونية التي تهدد الاقصى وتهاجمه قطعان المستوطنين صباح مساء ، بلا وازع او خجل من الاردن التي تدافع وتحفظ امن الدولة الصهيونية ،ولا حول ولا قوة الا بالله

3) تعليق بواسطة :
28-10-2014 06:02 PM

بيحكي مثل الناطق الرسمي في ايام زمااااااااان .هذا وقد نفي مصدر رسمي هذا وقد كذب مصدر مسؤول هذا ولاصحة لما تناقلته وسائل اعلام العدو الصهيوني واذ نكتشف بعد سنين طويلة من الهطل المزمن والهبل انه لاكان عدو ولا كان صهيوني ..

هذول يلي بتحكي عنهم من المسؤولين السابقين بدهم يتلطوا خلف مجاميع المواطنين الدراويش عند ما تاتيهم العاصفه ومثل ما بتعرف العواصف ما حد بقدر يوقفها لانها شغلة ربانيه ..هم اذكياء وبمعرفتهم بدلاخيش الامور والسواليف استشروا الخطر بانه قادم وقادم لا محاله فقالوا بنتلطى خلف المواطن وبنسرح فيه مثل ما كنا نسرح فيه واحنا بمقوع المسؤوليه وبنبيعه وطنيات وحريات وديمقراطيات ..

4) تعليق بواسطة :
28-10-2014 06:48 PM

وما الحل ياباشا ؟ معظم من يتقاعدوا ومعظم من يغادروا الكرسي يبدأوا بانتقاد الوضع ! اين الخلل يا سيدي ؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
28-10-2014 06:56 PM

الخطر الشيعي الفارسي الايراني أشد خطورة من الخطر الصهيوني الاسرائيلي ! وتعليقك يا باشا يغازل ايران لاسباب مجهوله
الدبلوماسية الايرانية من الذكاء بحيث تخدع حتى امريكا و الغرب , الدبلوماسية الايرانية تقوم على التقية و طول النفس ,, الدبلوماسية الايرانية ترتبط بعلاقات وثيقة مع اسرائيل و امريكا والدليل الانشجام الايراني الامريكي في العراق والسيستاني قبض من امريكا 200مليون دولار و أفتى لهم بما طلبوا منه و اباح لهم العراق فاستباحوه لصالح المصالح الايرانية و الاسرائيلية ,, حلوا شكرا يا باشا لا تنغر بمعسول الكلام الذي يخرج من افواه الدبلوماسيين الايرانيين و مغازلتك لهم لن تفيدك ولا تفيد الاردن



111

6) تعليق بواسطة :
28-10-2014 06:59 PM

الظلم: أصله الجور ومجاوزة الحد وفي لسان العرب: الظلم وضع الشيء في غير موضعه ( ابن منظور، 15/266).

والظلم عند أهل اللغة وهو وضع الشيء في غير موضوعه المختص به إما بنقصان أو بزيادة، وإما بعدول عن وقته أو مكانه. ( الأصفهاني، 315)

ويؤكد ابن حجر في فتح الباري (5/95) بان الظلم: هو وضع الشيء في غير موضعه.

ومن السنن الاجتماعية التي تقود إلى الهلاك والتي كرر القرآن التحذير منها، ظاهرة الظلم والعدوان بغير حق قال تعالى :{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } (القصص59)

قال ابن السعدي (1/620) فقوله تعالى: (( { وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } بالكفر والمعاصي، مستحقون للعقوبة. والحاصل: أن اللّه لا يعذب أحدا إلا بظلمه، وإقامة الحجة عليه.))

ولما كان الظلم سبب في تعجيل العذاب و سقوط الأمم و زوالها رأينا القران الكريم يرسم لنا سنة زوال الأمم بسبب الظلم و تماديهم فيه و تنكرهم لمبدأ العدل والعدالة الاجتماعية.

قال تعالى:{ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }( هود، 102)

و قال تعالى:{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} ( الأنبياء،11-14)

و قال تعالى:{ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً} (الكهف:59)

وقال تعالى:{ أَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ } (الحج، 45)

وقال تعالى :{ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ } (الحج ،48)

ويؤكد ابن كثير (2/174) إن سبب زوال تلك القرى (( إن أولئك القوم الظلمة المترفين الذين أبطرتهم النعمة وأطغتهم فردوا الحق الذي جاءهم من ربهم فظلموا أنفسهم بذلك و ظلموا غيرهم فاستحقوا العذاب.))

قال تعالى :{ فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ، وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} ( هود: 116، 117)

قال الزمخشري (3/133) : (( { واتظهورهم. ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ } أراد بالذين ظلموا : تاركي النهي عن المنكرات ، أي : لم يهتموا بما هو ركن عظيم من أركان الدين ، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعقدوا هممهم بالشهوات ، واتبعوا ما عرفوا فيه التنعم والترف ، من حب الرياسة والثروة ، وطلب أسباب العيش الهنيء . ورفضوا ما وراء ذلك ونبذوه وراء ظهورهم .))

وفي تفسير ابن كثير (3/247) قال: (( أن المراد أنهم ينهون الناس عن إتباع الحق، وتصديق الرسول ))، ومن العقوبات العاجلة التي يسلطها الله على الظالمين سنة تسليط الظالمين بعضهم على بعض وهذه من العقوبات العاجلة التي يقتص بعضهم من بعض قال تعالى:{ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} ( الأنعام:129)

قال القرطبي (7/85) : (( نسلط بعض الظلمة على بعض فيهلكه ويذله . وهذا تهديد للظالم إن لم يمتنع من ظلمه سلط الله عليه ظالماََ آخر. ويدخل في الآية جميع من يظلم نفسه أ, يظلم الرعية أو التاجر يظلم الناس في تجارته.))

قال القرطبي رحمه الله : (( نسلط بعض الظلمة على بعض فيهلكه ويذله . وهذا تهديد للظالم إن لم يمتنع من ظلمه سلط الله عليه ظالماً آخر.ويدخل في الآية جميع من يظلم نفسه أو يظلم الرعية أو التاجر يظلم الناس في تجارته )).

كما إن الرعية الظالمة في ما بينها يسلط الله عليها حاكما ظالما فان الآية ((تدل على أن الرعية متى كانوا ظالمين فالله تعالى يسلط عليهم ظالما مثلهم )) ( الرازي ، 13/ 194) ، ويؤكد ذلك الإمام الآلوسي( 8/27) في تفسيره مستدل بحديث ((كما تكونوا يولى عليكم ))

كما تُحرم الأُمة الظالمة من الانتصار والتفوق في ميادين النزال ويسلبها الله تعالى نعمة الفلاح والنصر قال تعالى:{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} (الأنعام:21)

كما إن الظلم يسرع بزوال الأمم الظالمة و يعجل انهيارها لأنها تعمل عكس سنن الله تعالى في البقاء والتمكين وان كانت هذه الأمم تظن أنها بظلمها وعدوانها تعزز مكانتها وسلطانها وتحفظ به أمنها وهيبتها فكل ذلك غرور و حقيقته أنها نزعة إلى الاستبداد و الانتقام و السعي في الكون بالفساد ، ومن هنا كان حكم الله الصادر فيهم وقضائه العادل بزوال الظالمين قال تعالى :{ لَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الأنعام:44، 45)

((والظالمون الذين لا يفلحون يشمل الظالمين لأنفسهم بالكفر بنعم الله أو باتخاذ الشركاء له في إلوهيته كما يشمل الظالمين للناس في حقوقهم. فالسنة لا تتخلف وهي أن الظالمون لا يفلحون وكذلك لا ينتصرون ولا يظفرون بمطلبهم.)) ( زيدان ، 1423 :119)

إن العدوان بغير حق يعجل بزوال الظالمين حيث تفشي الظلم من السنن الاجتماعية التي تقود إلى الهلاك ، والتي كرر القرآن التحذير منها، قال تعالى :{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } (القصص 59)

قال ابن السعدي (1/620) فقوله تعالى: (( { وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } بالكفر والمعاصي، مستحقون للعقوبة. والحاصل: أن اللّه لا يعذب أحدا إلا بظلمه، وإقامة الحجة عليه.))

وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تدعوا إلى تحريم الظلم بكل أشكاله، وتدعوا إلى الأمر بالعدل على إطلاقه لأن العدل ينهى ويزيل الظلم قال تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (النحل 090)

وقد جاءت الشرائع السماوية بتحريم الظلم والاستبداد وشرعت الأحكام التي تلاحق الظالمين و تمنعهم من الظلم وفي القرآن الكريم والسنة النبوية نصوص كثير تحرم الظلم و تنهى عنه و تأمر بالعدل والإحسان قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} ( المائدة:8)

و قال تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} (النساء :58)

ويؤكد شيخ الإسلام ابن تيمية (1/351) إن العدل (( هو الذي أنزلت به الكتب وأرسلت به الرسل ، وضده الظلم وهو محرم .)) والسنة النبوية تحرم الظلم فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : عن النبي e قال (( الظلم ظلمات يوم القيامة )) (البخاري رقم الحديث ،2267)

وعن أبى ذر عن النبي e فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)) ( مسلم ، رقم الحديث ،4674)

عن جابر بن عبد الله أن رسول الله e - قال : (( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم)) ( مسلم ، رقم الحديث ،4675)

و تؤكد السنة النبوية بزوال الظالم و الانتقام من أهله في الحياة الدنيا قبل الآخرة وان كان من سنن الله إمهال الظالم حتى يأخذه على غرة ولله في ذلك حكمة قد ندركها أو قد تخفى على الكثير فعن أبي بكرة قال : قال رسول الله e (( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم)) ( أبو داود، رقم الحديث، 4256)

والبغي نوع من الظلم فقد جاء في شرح الحديث (( ما من ذنب أحق وأولى لصاحبه أي لمرتكبه الذنب أن يعجل الله له العقوبة مع ما يؤجل من العقوبة له في الآخرة مثل ( البغي (أي بغي الباغي وهو الظلم )) ( عون المعبود شرح سنن أبي داود 13/244)

وفي النهي عن الظلم و التحذير منه ما رواه أَبو هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله e قال: (( من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه)) (البخاري ،رقم الحديث،2269)

وفي نصيحته e لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن ،( إنك ستأتي قوما أهل كتاب فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب)) (البخاري ، رقم الحديث ،1401 )

قال ابن حجر في شرح الحديث ( 5/357- 360) (( أي تجنب الظلم لئلا يدعو عليك المظلوم. وفيه تنبيه على المنع من جميع نوازع الظلم ... وقوله (( ليس بينها وبين الله حجاب )) أي ليس لها صارف و لا مانع ، والمراد أنها مقبولة وإن كان عاصيا كما جاء في حديث أبي هريرة عند احمد مرفوعا قَالَ : (( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ )).(الإمام احمد، رقم الحديث، 8440)

7) تعليق بواسطة :
28-10-2014 07:10 PM

التحذير من الظلم

"والله لا يحب الظالمين".

"فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين".

"وما للظالمين من أنصارٍ".

"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون".

"وما للظالمين من نصيرٍ".

"بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علمٍ فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين".


"والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير".

"والله لا يهدي القوم الظالمين".

"إنه لا يفلح الظالمون".

"فانظر كيف كان عاقبة الظالمين".

"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون".

"فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون".

"فكان عاقبتهما انهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين".


"وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون".

"الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليم".

"وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل".

"ألا إن الظالمين في عذابٍ مقيم".

"فاختلف الأحزاب من بينهم فويلٌ للذين ظلموا من عذاب يومٍ أليمٍ".

"والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً".

"وما كان ربك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون".

"انا مهلكو اهل هذه القرية ان اهلها كانوا ظالمين ".

"ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون".

"وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون".

"ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون".

"والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين".

"والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير".

"وإن الظالمين لهم عذابٌ أليم"
"ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقعٌ بهم".

"إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها".

"وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا".

"فكأين من قريةٍ أهلكناها وهي ظالمةٌ فهي خاويةٌ على عروشها وبئرٍ معطلة وقصرٍ مشيدٍ".

"وكاين من قرية امليت لها وهي ظالمة ثم اخذتها والي المصير ".

"فجعلناهم غثاءً فبعداً للقوم الظالمين".

"ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون".

"ألا لعنة الله على الظالمين".

8) تعليق بواسطة :
28-10-2014 07:14 PM

يا مدير الازمات نرجوك حل ازماتنا !
البطالة / الغلاء / الانحلال و التفكك / الغش و التدليس / ازدياد الجرائم بمختلف انواعها . الفساد بمختلف الوانه و انواعه / سؤ الادارة / سؤ اختيار المسؤولين / عدم احترام المواطن الاردني
نتمنى ان لايكون مركز ادارة الازمات مثل ديوان المظالم يقف مع الظالم ضد المظلوم

9) تعليق بواسطة :
28-10-2014 08:24 PM

مع الاحترام للرجل بدنا حلول عملية ملموسه لازماتنا , ما بدنا تنظير ولا تأشير على ازماتنا دون حلول على ارض الواقع ,, المسؤلين يضعون ايديهم على الجرح لكنهم لا يعالجونه
هؤلاء الرسميون الذين يتحدث عنهم الباشا لماذا يسيئون للبلد ؟ و ما هي اهدافهم ؟ هل رغبة منهم بالعودة للمنصب ؟؟ ام مناكفة للحصول على مكاسب

10) تعليق بواسطة :
28-10-2014 08:48 PM

الاخ البطوش باسامدير الأزمات ، أو من إستكتب الرد الخامس ،لا يدرك أن الباشا د. محمد العتوم مختص ، أكاديميا ومهنيا ،منذ منتصف الثمانينات في إستراتيحيات الفكر الإيراني الشيعي إضافة لمسؤوليات الباشا العتوم السابقة ، وربما ما أورده البطوش باشا عن تهديدات للأمن الأردني هي عناوين لورشات عمل في أرشيف كلية الحرب الملكية ، ربما ساهم فيها الدكتور العتوم خلال عمله السابق ,

11) تعليق بواسطة :
28-10-2014 08:54 PM

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ,,,, (سرقت شيا) وضاعت منك أشياء

12) تعليق بواسطة :
28-10-2014 09:10 PM

اذا ايران لا تشكل خطر على الاردن وباقي الدول العربيه وعلى الاسلام فانت في بلاد الواق واق

يبدوا ان الدهر اصبح في الوقت الضائع الله لايسلمك مسؤول اردني الا تدمر البلد

ما شاء الله عليك

ايران لم تدخل بلد الا ودمرتها تدخلها بعد ان تتركها امريكا

13) تعليق بواسطة :
28-10-2014 09:29 PM

يا عمي بدنا يفكروا بفصل الشتاء القادم وأزماته من قطع الكهربا وتسكير الطرق، وسيبكو من التنظير الفارغ عن إيران وإستراتيجيات الشمال والشرق والإتجاهات الأربع . خالتي امريكا تتكفل بالباقي ، ومصدقين انها تشاوركو

14) تعليق بواسطة :
28-10-2014 09:37 PM

ما هذا المنطق ؟؟؟ فإيران لديها اطماع بتحرير فلسطين وسحق الكيان المصطنع اللقيط ؟؟؟ اذن يجب معاداتها او محاربتها !!!!!!!!!!!ولفت إلى أن من جملة هذه التهديدات للامن الأردني التهديد الإيراني، خصوصا أن لدى ايران اطماع تريد تحقيقها، خصوصا إذا نشبت حرب ايرانية اسرائيلية فإن الأجواء الأردنية ستكون بمثابة منطقة تقتيل للصواريخ الإيرانية، بالإضافة إلى دفع ايران تنظيمات موالية لها باتجاه الحدود الأردنية مع اسرائيل.
وأوضح البطوش أن من التهديدات الامنية التي يتعرض لها الأردن الحركات والاحتجاجات في حال تم استغلالها من قبل قوى معادية للدولة.

15) تعليق بواسطة :
28-10-2014 09:40 PM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
28-10-2014 09:57 PM

ايضا يوجد متنفذين يتواسطون لدى القضاء لاضعاف البلد

17) تعليق بواسطة :
29-10-2014 12:25 AM

لله يا محسنين منصب افضل هون ولا هون

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012