"آل البيت" تشكل مجلس حكماء للمشاركة برسم سياسات الجامعة

السبت , 18 أيار/مايو 2024

"آل البيت" تشكل مجلس حكماء للمشاركة برسم سياسات الجامعة

04-11-2014 12:24 AM
كل الاردن -
قال رئيس جامعة آل البيت الدكتور ضياء الدين عرفة إن الجامعة بصدد تشكيل مجلس حكماء داخل الجامعة يضم أعيانا ونوابا وشيوخا ووجهاء من أبناء محافظة المفرق وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلبة من الجامعة ولمدة فصل دراسي واحد، على أن يتم إعادة تشكيله بشكل دوري بهدف إفساح المجال أمام الجميع للمشاركة في هذا المجلس.
ولفت عرفة خلال مؤتمر صحفي إلى أن مجلس الحكماء سيناط به المشاركة في رسم السياسات وفتح قنوات الحوار مع أبناء المجتمع المحلي، ووضع الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه الطلبة، فضلا عن دور المجلس في الحد من ظاهرة العنف المجتمعي بدرجة أساسية.
وأشار إلى أن الجامعة تتجه إلى دعم الطلبة المبدعين والمتميزين من خلال التنسيق مع أعضاء الهيئة التدريسية، بهدف تحفيزهم وحثهم على ممارسة الأنشطة المنهجية واللامنهجية، بما يسهم في صقل شخصية الطلبة ودعم طاقاتهم الإبداعية، موضحا أن الجامعة ستقدم الدعم المالي للطلبة المبدعين بما يعود بالفائدة على الطالب والجامعة على حد سواء.
وبين عرفة أن استراتيجية الجامعة المستقبلية تركز على صنع التغيير المطلوب، تماشيا مع متطلبات المرحلة لتحقيق هوية الجامعة من خلال الاعتماد على مرتكزات تتمثل بالاستراتيجية في تطبيق العمل ومستقبلية التوجه والتفكير، وتنفيذ وظائف الجامعة والجودة، فضلا عن البعد الدولي والإقليمي.
ولفت إلى أن تلك المرتكزات تشمل إعطاء عمداء الكليات ورؤساء الأقسام كامل الصلاحيات في إدارة شؤونهم من خلال التشاركية والشفافية والمساءلة ضمن إطار القوانين والأنظمة المعمول بها في الجامعة للارتقاء بمستوى الجامعة، والوصول إلى التميز والابتعاد عن التقليد، وبما يحقق المنافسة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح عرفة أن الجامعة ستركز على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجامعة وقريناتها في الدول الشقيقة والصديقة، والتركيز على الإبتعاث العلمي، خصوصا لفئة الطلبة المبدعين والمتميزين من الجامعة وخارجها، مبينا أن الجامعة تسعى لاستحداث تخصصات فريدة تتناسب واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
وأشار إلى أن التوجه المستقبلي للجامعة يستند إلى البرامج الجديدة التي تأخذ منحى التشاركية والتواصل بين الكليات والأقسام والمعرفة المولدة للإنتاج والجودة، بما يحقق معايير الاعتماد وتتناسب مع مخرجات التعليم وسوق العمل.
وعرض الرئيس، تطلعات الجامعة لتعزيز منهجية وظائف الجامعة، من خلال التركيز على التعليم والتعلم والبحث العلمي وتنمية المجتمع والإنتاجية، بما يساهم في تعزيز التشاركية والتفاعل مع المجتمع المحلي، وإعادة الألق للجامعة بمنظوماتها المختلفة.
ولفت إلى عدم استقرار الوضع المالي للجامعة الذي أعاق تنفيذ بعض المشروعات التي تتطلب موازنات مالية، ما يستدعي الحاجة لتوظيف موارد الجامعة، من خلال استحداث مشاريع تنموية مجدية اقتصاديا وإعادة توجيه المصادر المتاحة ضمن أولويات الجامعة.
وقال، إن الجامعة التي تمتد ضمن مساحة أرض تبلغ 1700 دونم تضم قرابة 40 ألف شجرة زيتون، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على استثمارها بعد الانتهاء من إعادة تأهيل آبار المياه الجوفية الموجودة داخل الحرم الجامعي، وإقامة مشروعات زراعية أخرى تتناسب وطبيعة المناخ في المحافظة، فيما سيتم التفكير باستحداث كلية زراعة ضمن كليات الجامعة المختلفة.
ولفت إلى سعي الجامعة لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، موضحا أن مردود هذا المشروع على الجامعة حال تنفيذه يبلغ نحو مليون دينار سنوي.
وأشار عرفة إلى نية الجامعة العمل على تجديد أسطول النقل في الجامعة باعتبار أن وسائط النقل المتوفرة حاليا متهالكة ولا تفي بالغرض المطلوب في خدمة طلبة الجامعة من حيث توفير عملية نقل الطلبة داخل حرم الجامعة بين مختلف الكليات.
وبين أن الجامعة ستعمد إلى تنفيذ دراسات الجدوى الاقتصادية لأي مشاريع تنوي تنفيذها مستقبلا، لافتا إلى أن إنشاء المجمع الطبي سيكون ضمن تلك المشاريع التي سيتم دراستها، وبما يحقق الفائدة المرجوة لطلبة الجامعة والمجتمع المحلي.
وقال عرفة، إن الجامعة تعمل على حاليا على ترتيب بيتها الداخلي من خلال اعتماد معايير الشفافية والتشاركية والمساءلة للتقدم بالجامعة نحو الأمام، موضحا أن الجامعة تقف من الجميع على مسافة واحدة وبما يحقق الانسجام الدافع لتحقيق الأهداف التي حددتها الجامعة.
وأشار أن الجامعة تعمل وفق معطيات استكمال المنجزات السابقة، وبما يعظم الإنجاز والانطلاق إلى الفضاء الخارجي بحيث تصل الجامعة إلى مصاف العالمية.
وأكد على دور وسائل الإعلام في دفع سياسات الجامعة إلى واجهة التطبيق الفعلي، فضلا عن دوره في إبراز منجزات الجامعة ونشر ثقافة التوعية من خلال برامج الجامعة في مختلف المجالات.